شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 149)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 149)
المحتوى
الفرس لدرجة ان البوابة الجنوبية الغربية لهذه
المدينة المسيحية كانت شسبه مغلقة . وهذا لم يحل
بين عمر وبين ارتياده لهذا المكان لدرجة ان
البطريرك اضطر لان يزحف على يديه ورجليه لينظف
الطريق امام الضيف الكبير . وفي ذلك الوقت « بدأ
عير مهمة تنظيف الصخرة الواقعة على المفارة .
فأكوام القمامة حالت دون الاسراع بتكريسها لتصبح
من مقدسات الاسسلام حيث ان اول مكان مقدس
للاسلام في القدسن يقع مكان المسجد
الاقصى » . ج. جراي ورويرت هال »)©
تاريخ القدس » لندن ©2 5556| 2 ص 59(؟ ل
‎٠‏ ) . ويضيف حون جراي الى ما سسيق © قوله:
« انه عندما وقف عمر بن الخطاب قرب الهيكل
ببلابسه الرئة المرقعة التي جاء بها من المديئسة
الى سوريه انهمرت الدموع من عيني البطريرك
سوفرونيوس وتمتم اصحاحا من سسفر دائيال (؟١1:‏
‎١١‏ ) حول مقت الخراب القائم » حيث يجب ان
لا يكون »© في الوقت الذي كان تيوفانس ينظر نظرة
لؤم الى «اهتمام عير بالاماكن المسيحية المقدسة».
لقد كانت الملاحظة التي ابداها المؤرخ البيزنطي هي
« نفاق شسيطاني » ©» ولكن هذا بحد ذاته دليل على
اعتدال ذلك الحاكم المسلم « ذي التفس الكبيرة »
الذي اعتبر القدسس »© بكل بسساطة واجلال ©مدينة
مقدسة عند المسلمين والمسسيحيين » ( المصدر
نقسه » ص ‎561.١‏ ) . بل ويقال أن يهوديا كان قد
اعتنق الاسلام هو الذي ساعد الخليفة في الوصول
الى الصخرة المشرفة» ( ميشال جوين ‏ لامبرت »
القدس »2 الك »© لندن ©» 1955| 6 اص ‎(١559‏ )1 .
وي اثناء هذه الزيارة أمر عمر بتشييد مسسجد في
هذه البقعة التي لم يتفق المؤرخون العرب على
تحديد لموقعها » واغلب الظن ائه جامع بسيسط
يقع في مكان ما جنوب منطقة الهيكل . ويعتقد ان
هذا الجامم بيني من الخثب في السنة ه(00ه.
777 م ) وكان يتسيع لثلاثئة الاف مصل : ( اص
1 من كراسس بالعربية صدر في عمان حول حريق
المسجد الاقصى في !ا؟ أبب ‎1١554‏ ) . ويقول
كوندر في كتابه : مديئة القدس ( جون مري ©
لندن ©» 15.95 ) : « لقد ادى عمر بن الخطاب
الصلاة في كنيسة يوستنيانوس »© وزار الصخرة
المشرفة بعد ان غسلها وطهرها » . ويقول
يويتكوس انه في عهد قسطنطين الكبيري « كانت
الصخرة واجزاء محيطة بها مهثشمة © ومتروكسة
دون أي اهتمام . وكانوا يلقون عليها الاوسالحم
١14
لدرجة ان المزيلة اصبحت كبيرة » وقد اهملها
الرومان ( البيزنطيون ) © ولم يظهروا احتراما
نحو الصخرة كما اعتاد الاسرائيليون على ذلك »
ولا حاولوا تثسييد كنيسسة عليها » اذ قال السسيد
المسيح في الانجيل اهتم ببيتك والا سيصيح
مهجورا . ولكن عمر أمر بتنظيفها وتطهيرها © ثم
قال اخر : لنين معبدا من الصخرة ليكون القيلة .
غرد عمر قائلا : ليس كذلك »© بل علينا ان نقيم
مقاما ثم نضع الصخرة وراءه . ريما كان في عقول
المسلمين الاوائل لبس وعدم وضوح بين الحجر
الاسود في مكة المكرمة وبين الصخرة المشرفة في
القتدس © وهذا ما زاد في قدمسية الصخرة أو
قبة الصخرة »© كما هي معروفة بشكل هام .
لقد تم تشييد قبة الصخرة في عهد الخليفة الاموي
الخامس عبد الملك بن مروان حوالي السستة 5لا ه.
( 551 م ) . وقد بنيت فوق الصخرة التي يريط
المسلمون واليهود بينها وبين عزم سيدنا ابراهيم
الخليل عليه السلام على التضحية يابنه » وكذلك
بسيدنا سليمان باني الهيكل
تقريبا شاد عبد الملك قبة السسلسسلة التي يريطها
المسلمون بداود عليه السلام © الذي يعتبر احد
الانبياء عند المسلمين . وتقول القصة ان داود
اعطي سلسلة من فضة من قبل الملاك جبريل
عليه الملام يملقها عندما يريد اصدار احكامه ©»
وقد إكان:.يعلق بها جرسا © وعندما كلان:احند
المتناضين يقد بالسلسلة يرن الجرس خقط اذا
كان هذا الشخص بريئا © والا فلن يرن الجرس ©
أو وفقا لقصة اخرى © كانت السلسلة تسحب
نفسسها يعيدا عن المذنب » وهناك قصة ثالثة مختلفة
تياما عن نابتتيها : لكي يميز سسليمان بن داود
بين الحق والباطل كان يعلق سلمسسلة بين الارض
والسماء بشكل يمكن البريء فقط أن يصلها » ولكن
ليس المأئب . وحدث أن يهوديا اعطلي مئلة
دينار »© ولكنه انكرها ©» تولت السسلسسلة أمره ©»
فاليهودي الذي صهر الدنائمر وخبأها في عكازته ©»
اعطى العصا رأنسا لصاحب التقود بعد أن أقسم
انه اعاد له الدناتمر . وبالمقابل أقمسم المدعي انه
لم يتسلم اي درهم . ومنذ ذلك الوقت يدات
السلسلة ترتفع في الهواء ©» ويقال انها كانست
في مكان الصخرة . (ميشال ‏ جوين لاميريت ©»
الك ©» لندن ©» 555ؤ| © ص ]ل/ا١‏ ب ‎١989‏ ) .
ولقبة السلمسلة اسسم اخر هو محكية النبي داود »
وقد نقش في اعلاها الآية القرآنية : « يا داود انا
‎٠‏ وفي الوقت نفسه
تاريخ
يوليو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17154 (3 views)