شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 162)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 162)
- المحتوى
-
/ا56؟ / خلال عام ١559 الى 59565 / خلال عام
2 وتتركز بنود النمو في صادرات الخدمات
في السياحة والنقل الخارجي وتصدير الخيرات
الفنية الى الدول الافريقية.ويلاحظ اتجاه الواردات
للزيادة رغم اجراءات الحكومة للحد من آثار
التخفيض في قيمة الليرة الاسرائيلية خلال عام
1 مما ادى الى تسجيل ميزان السلطع
والخدمات خلال عام 1154 لاسوأ عجز متحتق ني
اي سنة خلال الفترة 1١5651 بل 19537 © حيث
سجل هذا العجز ما قيمته م816ه مليون دولار .
ويلاحظ الباحت انه رغم التنوع الذي تحقق في
الصادرات الاسرائيلية » الا انه لا يتفق واعتبارات
القيمة المضافة »© وبالتالي لم يكن هذا التبدل كله
في صالح اسرائيل كما يلاحظ عدم تراجع الاهمية
النسبية للواردات من السلع الاستثمارية نظرا
لعدم إستطاعة اسرائيل حتى الان تطوير الصناعة
المحلية البديلة للمستوردات من العدد والالات الى
درجة كافية نظرا لضيق السوق المحلي الذي يؤثر
بدوره في ارتفاع تكاليف الانتاج © ولكون اسرائيل
بلدا يرتفع فيه معدل الاجور مما يضاعف مسن
مشكلة ارتفاع التكاليف كما يتحه الاقتصاد
الاسرائيلي مع الزمن الى انتاج مسلع ترتفع فيها
درجة كثافة المدخلات الاجنبية المستوردة .
اما الفصل الثالث فيتعرض الى « التوزيع الجغراني
للصادرات والواردات الاسرائيلية » وفيه يقسوم
بتحليل اتجاهات الصادرات والواردات الجغرافية
مع مختلف المناطق والتكتلات الاقتصادية العالمية
وتطورات اهميتها النسسبية وعوامل نموها وتراجعها
مع هذه المناطق . ومن اهم ما يذكره الباحث في
هذا الفصل اسسباب عدم اهتمام اسرائيل بمنطقة
التجارة الحرة الاوروبية (101"18)رغم اهميتها
لاسرائيل » وتنصب هذه الاسسباب على كون الدول
الاسكندنافية ذات معدلات جمركية منخفضة مما لا
يفيد تحريرها للتجارة مع اسسرائيل ©» وكون دول
المنطقة صناعية وتحرير التجارة فيما بينها لن يضر
الحمضيات الاسرائيلية » وباختصار لا ترى اسرائيل
في قيام(105584) أي خطر على صادراتها . كما
يسجل البحث اتجاهات تجارة اسرائيل المتنامية
مع أفريقيا خاصة بعد حرب عام ١165 وتشغيل
ميناء ايلات © فقد كان عامل ارتفاع تكاليف النقل
وازدواجها من والى اغريقيا اهم عامل يقسسر
انحسار التجارة الاسرائيلية مع افريقيا قبل عام
17 . وبالنسسبة لدور الاتفاقيات التجارية في
تجارة اسرائيل الخارجية يلاحظ الباحث انها لعبت
دورا رئيسيا في تشجيع الصادرات وتصاعد دور
هذه الاتفاقيات حتى سسجلت خلال عام ١5188 اعلى
مستوى مسجلة ما نسببته 6١ / للصادرات ومسا
نسبته /1١ للواردات» بينما انحسر دورها م1558
فسجلت الصادرات عن طريق هذه الاتفاقيات ما
نسبته 18 / من اجمالي الصادرات © وسسجلت
الواردات ما نسببته ؟/ من اجمالي الواردات .
وني الفصل الرابع يتعرض البحث الى « سياسسات
تقييد الواردات وتشجيع الصادرات ©» فيتعرض
الى التقلبات المختلفة التي سسجلتها قيمة الليرة
الاسرائيلية » وآثارها الاقتصادية ويحلل مختلف
الاساليب والمؤسسات التي أنقشئت ووضعت
لتشجيع الصادرات ويسجل البحث انخفاض
قيبة الليرة بما يعادل .٠؟5١ / خلال اقل من عشرين
عاما »6 واصبحت قيمة الليرة الاسرائيلية مع
تخنيض عام 1971 ما يعادل م»©5 لررة للدولار بدلا
من 518». ليرة للدولار خلال عام 1555 . ويتعرض
لدور وزارة الخارجية واجهزتها الاقتصادية ومرونة
اتصالاتها » حيث يوجد لدى وزارة الخارجية دائرة
تسمى « دائرة الشؤون الاقتصادية » © ويتم تعيين
التناصل. والملحقين التجاريين من قبل لجنة تضظسم
ممثلين من كبار موظفي وزاوة الخارجية ووزارة
التجارة والصناعة والمالية » ويتصل المثلون
الاتتصاديون في الخارج بوزارة الصناعة والتجارة
بدون عوائق .
ومن اهم مؤسسات تشجيع الصادرات الاسرائيلية
الشركة الحكومية المسماة « الشركة الاسرائيلية
للتأمين ضد اخطار التجارة الخارجية © ويبلخ
رأسمالها مليون ليرة اسرائيلية من الحكومة ©»
وتتمتع يمان من الخزينة الاسرائيلية ضد الاخطار
في حدود ٠٠٠١ مليون ليرة » واستحدثت هذه الشركة
غمن حملة لتشجيع الصادرات والقفز بها في
اواخر الخيسينات » وتغطي الشركة 6م /ز من
اخطار التجارة الخارجية التجارية و18 /ز من
الاخطار السياسية ©» ويختلف رمم التأمين حسب
البلد المستورد ونوع السلعة ومدة القرض.٠
اما الفصل.الخامس غيتعرّض الى « تلخيص البحث
ونظرة على فكرة الاستقلال الاقتصادي لاسرائيل ».
نيتعرض لختلف المقاييس للاستقلال الاقتصادي
وامكانيات الاقتصاد في الاستغناء عن المساعدات
الخارجية » ويحلل امكانيات اقامة الصناعة البديلة
11 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 17154 (3 views)