شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 163)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 163)
المحتوى
للمستثوردأات بهدف ثتحقيق ثوغ من الاستقلال
الاتتصادي وما شساكل ذلك . ومن اهم ما يبينه
البحث في هذا الفصل انه على الرغم من حدوث
تفي هيكلي في المستوردات بانخفاض نصيب
الواردات الاستهلاكية من الواردات الكلية © الا
ان ذلك كان على نطاق محدود » حيث أن نسبة
الواردات من السلع الاستثمارية ظلت نسبة ثابتة
تقريبا » وهذا يعني ان اسرائيل لا تستطيع ضمن
معطيات سوقها الضيق ان تنتج العدد والالات
الثقيلة لتحل محل الواردات . وهنا يذكر الباحث
ادراك اسرائيل لاهمية الاسسواق العربية في تذليل
اهم مشاكل اقامة الصناعات الاحلالية والمرتبطة
يعجم السوق الضيق لاسرائيل » وذلك عامل حاسم
في اشتهاء اسرائيل لتحقيق تعامل طبيعي منتظم مع
الاسواق العربية » ثم ظهر اتجاه آخر بتزايد نسبة
الواردات من المواد الخام التي اخذت تتزايد
بسرعة مما يدل على ضعف اسرائيل الحالي في
الموارد الطبيعية .
والحقيقة الهامة حول نمو الصادرات الاسرائيلية
انه على الرغم من تمكنها من التوغل في الاسواق
الخارجية فان الصناعات التصديرية لازالت تحظى
برعاية ومساعدة حكومية كبيرة قلما تحظى بها
صناعة في اي دولة اخرى »© وتكلف الخزينة مبالغ
كبيرة » ولكن قدرة اسرائيل على الحصول على
رأس الال الاجنبي عن طريق الهبات والمنح
والتعويضات والقروض يمكن الدولة من الدعم ‎٠‏
‏اما المزايا الرئيسية لهذا البحث ختتركز في تحليله
للعديد من الجوانب الحيوية في تجارة اسرائيل
الخارجية والتي تركزت في النقاط التالية ‎ :‏
‎١‏ تحليل ينود ميزان المدفوعات وتقديمها كمادة
خام مفيدة اتابعة تأثير التطورات السياسية
والعسكرية الاسرائيلية على الاقتصاد الاسرائيلي ‎٠‏
‏؟ - استعمال ادوات التحليل الاقتصادي في تحليل
اتجاهات وتطورات التجارة الخارجية لاسرائيل »
وبصفة خاصة استخدام التحليل الكينزي مما اكسب
البحث عمقا علميا واضحا . ‎٠‏ ربط التطورات
8 اتجاهمات الصادرات والواردات السلعية
والجغر افية بالتطورات فيهيكل الاقتصاد الاسرائيلي»
وتحليل اسباب تلك التطورات والاتجاهات بصورة
مركزة . وتحليل اسباب نجاح التجارة الاسرائيلية
في غزو العديد من الاسواق المالمية . تحليل
شامل اختلف اساليب ومؤسسات دعم وتشجيع
الصادرات الاسرائيلية ‎٠.‏ © - تحليل لمنجزات فكرة
لحل
+ اشارة لاهمية الاسواق العربية لاهداف نبو
التجارة الخارجية الاسرائيلية .
ولنا بعض اللاحظات التي نعتقد بضرورة التعرض
لها والتي لم يغطها البحث التغطية الكافية وتتركز
نيما يلي : ‎١‏ - اتفاقية التفضيل التجاري ألتي
وقعت بين اسرائيل والسوق الاوروبية المشتركة
في شباط ( فبراير ) .197 حيث مر الباحث بها
مرورا عابرا وسريعا ‎٠.‏ ؟ ‏ عدم التعرض لتجارة
اسرائيل مع المناطق العربية المحتلة واهميتها
لتجارة اسرائيل » رغم ان الدراسسة تمتد لعام
64 .1ل عدم تحليله لاتجاهات شروط التبادل
التجاري لاسرائيل مع العالم ومعرفة ما اذا كانت
تتجه لصالح او في غير صالح اسرائيل ‎٠‏ 6 يذكر
البحث ان الاسواق العربية هي الاسواق الطبيعية
للمنتجات الاسرائيلية » واود ان اثسير بأن هذا
القول يمكن ان يصح في المدى الطويل وليس غي
المدى القصمر ‏ اذا ما افترضنا نظريا ولافراض
الدراسة قيام علاقات تجارية عربية اسرائيلية ‏
وبعد الدخول في ملاقات اقتصادية وتجارية لفترة
زمنية طويلة مع الدول العربية » وقد توصلت في
بحثي عن اثر المقاطمة العربية على الاتتصاد
الاسرائيلي الى انه في البداية ( لدى فرض قيام
علاقات اسرائيلية ‏ عربية ) يمكن ان يتجه
للاسواق العربية ما نسسبته ‎١7‏ فقط من صادرات
اسرائيل وذلك لان .٠م‏ /ز من صادرات اسرائيل
يتجه للاسواق الاوروبية والامريكية ‎٠.‏ ويمكن ان
ترتفع النسبة المذكورة اعلاه في المدى الطويل .
مه - لم يتعرض البحث لاثر التحول في تجارة
اسرائيل الخارجية الذي فرضته المقاطعة الاقتصادية
العربية على تجارة اسرائيل الخارجية ومشاكلها .
وفي الختام لا بد من الاششادة بهذا الجهد العلمي
المشكور للدكتور صقر الذي انجز هذا البحث القيم
من موقع زيادي في عالم الفكر الاقتصادي © واخرجه
بعد صبر مثابر الى حيز التنفيذ » وانني انتهزها
غرصة لدعوة الباحثين المتخصصين في متابعسة
اتتصاديات العدو الصهيوني الى ضرورة توجيه
هذه الدراسسات لخدمة اهداف النمو الاقتصادي
العربي التي تهددها تطلعات نمو الاقتصاد
الاسرائيلي وتركيز الدراساتالمقارئة بين الاقتصادين
العربي والاسرائيلي ووسائل زيادة احكام الحصار
الاتتصادي' العربي على الاقتصاد الصهيوني ‎٠‏
‏فؤاد حمدي بسيسو
تاريخ
يوليو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17154 (3 views)