شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 170)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 170)
المحتوى
امريكا اللاتينية وامريكا الثمالية نفسها .
يقول الصهاينة ان غلسطين ليست الفيتنام ‎٠‏ ويجيب
المؤلف : هذا صحيح . كما انه من الصحيح ايضا
ان اسرائيل ايست تماما الولايات المتحدة . غيهود
الشتات لا يشكلون وطنا ما ان يشمعر يوما بالملل
من الحصرب حتى يقرر الانسحاب واستقيال
الاسرائيليين في « وطنهم الام » . ولذا فالمؤلف على
حق عندما ينصح المقاومة الفلسطينية بان تطرح
على الجماهير الاسرائيلية اختيارا جديا وثوريا من
شأنه ان يحدث صدعا في التماسك العرقي الذي
استطاعت الدعاية الاسرائيلية ان تخلقه وتنميه
باستخدامها البارع لاسطورة ‏ الخطز العربي » »
خطر ابادة السكان الاسرائيليين او تهجيرهم قهرا.
ويلاحظ بهذا الصدد ©» انه رغم الفوارق بين
فلسطين والجزائر » فان جبهة التحرير الجزائرية
وجهت منذ البداية نداءات للمستوطنين الفرنسيين»
الذين كانوا يمثلون اقلية ضئيلة © تدعوهم الى
التآخي مع التشعب الجزائري وتعرض عليهم
بسخاء حق المواطنة الجزائرية الكاملة في الجزائر
المستقلة . ( يستطيع القارىء الذي يهمه البحث
عن أمكائية حل ثوري للمسألة الفلسطينئية
والمسألة اليهودية في فلسطين ان يعود لقراءة كتاب
ليلى سليم القاضي : « المنظمة الاشتراكية
الاسرائيلية : ماتسبن » . اصدار مركز الابحاث
النلسطينية (/ا195 ) ء
يذكر المؤلف بعد هذه الملاحظات الصائبة بائه مسن
المستحيل قبول وجهة النظر الاسرائيلية القائلة بأن
« عودة اليهود » بعد تثستتهم هي مجرد عودة
طبيعة ومقبولة من وجهة النظر التاريخية و القانونية
ل « وطن الاجداد » .
وعلمية لدحض نظرية العرق عموما و « العرق
اليهودي ») خاصة . ودحض هذه النظرية استغرق
جزءا هاما من كتابه الاول الذي نفذ .بعد شهور
ويسوق حججسا تاريخية
تليلة من صدوره
ينبه المؤلف القارىء الاوربي الى الطبيعة الدينية
لدولة انسرائيل التي تقدمها له الدعاية الرسمية
كدولة ديموقراطية قائية على المساواة والاخاء
والحرية ©» هذه المبادىء المجردة التي اعلنتها
الثوزة الفرننينة:> وما زالست تمازرس سحرها
النسبي على المواطن العادي في الغرب . بهذا
الصدد يشير المؤلف الى قانون الجنسسية الاسرائيلي
الصادر في ‎1١‏ شباط .197 : حسب القانون
الديني اليهودي هو كل من ولد من ام يهودية
او كل من اعتنق الديانة اليهودية . وهذا القانون
الديني ©» رغم انه لا يتضمن « الجنسسية اليهودية»
بالمفهوم الحقوقي الحديث »© الا انه استخدم
ل « قانون العودة » الذي يعطي الجنسسية
الاسرائثيلية لكل يهودي يهاجر الى اسرائيل ‎٠‏ لكن
القانون الجديد كان اكثر تسسامها من القانون
الديني غقد اعطى ‏ خلفا للاوامسر الدينية
الصريحة الجنسية الاسرائيلية للزوجة قير
اليهودية وللاطفال غير اليهود » اي الذين ولدوا
من أم ليست يهودية © لكل مهاجر جديد ‎٠.‏ هذا
« التسشامح » الديني غم المعهود هدفه الواضح
تضجيع الهجرة الى اسرائيل بعد 11517 لاسستعمار
الاراضي العربية المحتلة . والدليل على ذلك © كما
يلاحظ المؤلف © ان جولدا ميير صرحت في نفس
الوقت بكلام عنصري وموغل في التعصب العرقي :
« الزواج المختلط والذوبان في الامم الاخرى »
هيا الخطران الاكبران اللذان واجهتهيا
الامة اليهودية على مر العصور ( ... ) ان وجود
الامة اليهودية اكثر حيوية من وجود دولة اسرائيل
نفسها . غالامة اليهودية كانت ستنقرض لولا الدين
اليهودي » . واضح اذن « ان الدولة الاسرائيلية -
الامة اليهودية ‏ الديانة اليهودية » . يلاحظ
المؤلف بصواب ان اليهود غي الصهيونيين لم
يقاوموا ابذا فكرة ذوبان اليهود في الامم التي
يعيشون بين ظهرانيها . لان هذا الذوبان هو الطريق
الوحيد لحل المسألة اليهودية حلا ثوريا لا حلا
قوميا © فالبورجوازية عجزت عن حل المسالة
اليهودية لانها بطبيعتها تقوم على الاضطهاد الطبقي
الذي هو الارضية الاخصب للاضطهاد القومي
والطائفي . والصهيونية التي هي بدورها من طبيعة
بورجوازية فشلت في تقديم حل للمسألة اليهودية
لا فقط لانها باستعمار فلسطين فجرت نزاعا مليئا
بالمفاجةت الخطيرة التي تنطوي على خطر حرب قد
تطحن بين فكي رحاها عددا هعائلا من سكان
اسرائيل . بل ايضا لانها حافظت على اللامساواة»
التي هي جوهر السلطة الطبقية © بين الاسرائيليين
انفسهم في « ارض الميعاد » . ويسستشنهد على
صحة ,موضوعتة! : واليهؤد يغر, المكويو نين كانراا
دائنا » عكسا لجولدا ميير ©» يحبذون ذوبان اليهود
في الامم الاخرى بدلا من السعي الى تكوين دولة
يهودية بقول لينين : « ذوبان اليهود في الشعوب
الاخرى لم تشجبه ابدا ©» افضل اليهود الذين
ل
تاريخ
يوليو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17157 (3 views)