شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 174)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 174)
المحتوى
الاقجية للججوية لق حازهه اللسبيؤة ركه
القومية اليهودية منذ اواخر القرن التاسمع عشر.
ثانيا » الرد على الزعم الصهيوني الشائع الذي
يوحد بين الصهيونية واليهودية وايضاح واقع معين
هو أن دين اليهود وتراثهم الاجتماعي والفكري
والروحي أوسع واغنى من أن يتم اختزالهما الى
مجرد حركة سسياسية معينة ومرتبطة بظروف تاريخية
اي يعتبر الكتاب انه كواقع
تاريخي »© انتج اسستمرار الوجود اليهودي الحركة
الصهيونية كجزء منه ولكن لا يجوز لهذا الجزء ان
يدعي استيعابه للكل الذي انبثق عنه ومساواته
به . كما يعتقد معظم اصحاب المقالات ان الجزء
لم ينبثق عن افضل واسمى ما في التراث اليهودي
من عناصر وقيم بل انبثق نتيجة لتفككها وانحدارها
وكانوا يفضلون لو لم ينتج اليهود الظاهرة
الصهيونية اصلا » علما بأن هذا التفضيل لا يتعدى
مستوى الرغبات الشخصية والفردية المعزولة
فحسسب . ثالثا » الرد على الزعم الشائع بأن
الحركة الصهيونية ليست الا تحقيقا للحلم اليهودي
القديم في الخلاص »© ويشدد الكتاب في اكثر من
عات ان برا حتخداء الس ير نيق) ليذو ل ييا
الخلاص كانت أداة سياسية موجهة في كثير من
الاحيان نحو كسب العطف المسيحي في الاوسماط
السلفية البروتستانتية بسسبب اعتقادها أن عودة
بني اسرائيل الى فلسطين هي علامة من علامات
مجيء المسيح مجددا الى العالم . وفي مقابل هذا
الزعم يؤكد الكتاب ©» في أكثر من موضع © أن
الدافع الاساسي وراء الحركة الصهيونية لا علاقة
له بالحلم اليهودي في الخلاص » ( باعتبار ان
الخلاص مسألة روحية محض لا تتحقق الا عن
م شك ل ل اها ل
في جعل اليهود أمة كبقية الامم ( لها ارضها
ودولتها ومجتمعها الطبقي الخ ... ) بحيث يصبح
وضعها وضعا « سويا » بعد أن كان ثساذا لفترة
طويلة من الزمن . هنا نضع أصيعنئا على جوهر
المعارضفة التي تظهر في مقالات الكتاب ») ضد
اميك 10 زم وسريمة جيك وبر
الصهيوئية بجعل الوضع اليهودي « سسويا وعاديا »
في حين ان اصحاب المقالات يعتقدون بأن رسسالة
« الشعب اليهودي »© الاساسسية هي في أن يبقى
متمايزا ومختلفا في وضعه الاجتماعيو الثقانيالخ...
عن بقية الامم والشعوب بعبارة اخرى انهم
بداغفعون عن الثستات اليهودي »© في وجه الصهيونية
وزمنية معروفة
التي تدينه وترفضه »© لانهم يعزون ما قدمه كبار
المفكرين اليهود الى الثقافة والعلم والحضارة الى
وضعهم الثاذ وغير السوي بين بقية الشعوب
والامم . ووفقا لهذا الرأي يثسمل هذا الوضع
اليهودي الخاص التشديد على كونهم « أهل
الكتاب » © بيمعنى أن تماس.ك حياتهم واستمرار
تاريخهم في الشتات »© مع ما راغق ذلك من ظواهر»
لا يمكن تفسيرها الا على اسساس ارتباطهم العضوي
بقيم روحية وفكرية والالتفاف حول تراث معنوي
باعتبارها البديل عن الاساس المادي والانتاجي
والسياسي الذي تتماسك بواسطته بقية الشعوب
وتستمر في حياتها عبر المراحل التاريخية . لذلك
يرى اصحاب هذه المدرسة أن الصهيونية تريد
التصدي لجوهر الوجود اليهودي ومصدر رسالته
عن طريق تحويلهم الى قوة سياسية دنيوية »
واقحامهم في عالم الصراعات الدولية واقتسام
النفوذ » ولذلك ينظرون اليها على انها نوع من
« الثورة المضادة » ( ليس بالمعنى اليسساري
المتداول ) لانها تريد العودة باليهود الى الستاتيكو
السابق » اي الدولة اليهودية . ربما كان اقضل
مثال على هذا النمط من التفكير الطريقة التي يدافع
بها المؤرخ دابناو عن فكرة « الامة » اليهودية
ولكن بصورة تتعارض - مباشرة على أقل تعديل سل
مع طرح الحركة الصهيونية للفكرة ذاتها ‎٠.‏ يرى
دابناى ان. اليهود, يتبكلون , امة |بالمعنى _ التاريكي
الثقافي والروحي فقط للعبارة وليس بالمعنى
السياسي والاقليمي الذي ينطبق على بقية الامم
والدول الحديثة . لذلك يقول بأن اليهود كأمة لا
يمكن أن يكون لهم مطامع اقليمية او مطامح
سياسية توسعية كبيرة أو مصلحة في اخضاع
شعوب أخرى لان اهتمامهم التومي منصب 3 قِ
الدرجة الاولى » باتجاه المحافظة على شخصيتهم
القومية وتمايزها الفردي والدفاع عن استتقلالها
الذاتي في كافة البلدان التي يوجد فيها يهود ( ص
؟6٠‏ ) . بطبيعة الحال برهنت الصهيونية » عن
طريق نجاح مشاريعها الاستعمارية » مدى الخطأ
الذي يقع فيه مثل هذا التفكير المثالي ومدى عجز
هذا الاسلوب الطوباوي في نقد الصهيونية او حتى
رفضها .
مع أن هذه المدرسسة في رفض الصهيونية لا تهتم
بالجوهر الاستعماري والاستيطاني للحركة كأساس
لمعارضتها الا انه من المفيد الاطلاع على مجرى
تفكيرها العام كتيار داخل صنفوف اليهود في الغرب.
يفن
تاريخ
يوليو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10207 (4 views)