شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 188)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 188)
- المحتوى
-
بحيث لا تكو نمجتمعاتها مغلقة تقتصر على دين واحد
أو جنس واحد . وقد وضعت الجريدة البروتية
« الاوريان لو جور » المقربة من الدوائر الماروئية
العنوان التالي للتقرير عن هذا الخطاب ؛ « الاب
عزي : يوجد مكان في الشرق الادنى لاسرائيل
متعددة الاجئاس » وليس لدولة عرقية » ٠
والصيغة التي وردت في نص كلمة الاب عزي التي
استوحت منها الجريدة عنوانها المذكور هي ١ « كل
أقلية عرقية أو دينية © دون اي استثناء ©» ينبغي
ان يكون لها مكان وامكانية للتطور هناك في وثسام
تام مع الاخرين » . وقد عبرت عن فكرة ممائلة
المذكرة المقدمة في عام 1151 حيث جاء غيها : « أن
اسرائيل المستقبل يجب ان تكون مفتوحة للجميع »
ويجب التخلي عن المطالب العنصرية اللمتمثئلة في
نقاء الدولة يهوديا باقتصارها على اليهود»('؟).
وكذلك عندما تتحدث الرسالة الصادرة عن كنائس
الشرق الادئى الاعضاء في مجلس الكنائس العالمي
عن ازالة اسرائيل فهي تشوي الى « الدولة
العنصرية » تاركة المجال مفتوحا لدولة فلسطينية
غير عنصرية في المستقبل . ومن جهة الخرى »)
ينظر الى دولة اسرائيل الحالية بانها « ولدت
في العنف ©» وئمت بالعنف » وستظطلل تتطور
بالعنف »© فهي اقرب مثال في العالم على الاستعمار
يالقوة »(١ا؟).
د المسائل اللاهوتية المتعلقةبالقضية الفلسطينية:
تناقش المسائل اللاهوتية المتعلقة بالقضية على
ضوء التأويل والتفسير التاريخي وعلى المستوى
الاخلاقي ©» ويعبارة اخرى » على ضوء قراءة
ومراجعة العهدين التديم والجديد وقضية العدالة
والتضامن في الموقف الراهن تجاه فلسطين
وشعيها » وهو الموقف العملي الحالي الذي تقفه
الكنائس ٠
هنالك وثيقتان فقط تخوضان غمار مناقشة لاهوتية
للمسائل اللاهوتية المتعلقة بالقضية »4 وهما :
مذكرة كوربون وخضر وقفعيتي ولحام يعنوان *
« ماهو المطلوب من العقيدة المسيحية ندو القضية
النلسطيئنية » © والدراسسة التي اعدها المطران
؟ مذكرة كوربون وخضفر وقفعيتي ولحام
بعنوان : « ما هو المطلوب من العقيدة المسيحية
نحو القضية الفلسطينية» بتاريخ 1131/5/14 ٠
[؟ المصدر السابق نفسه .
جورج حخضر « للندوة العالمية للمسيحبين من اجل
نلسسطين» . اذ كان معظم من تولوا اعداد دراسات
ناقشت القضية من زاوية لاهوتية هم على: وجه
العموم أما من اللاهوتيين الاجانب أو من اللاهوتيين
« الخاصين » اي انهم » حسب التحديدات
والمفاهيم التي بنيت عليها هذه الدراسة »© ينطقون
بلسانهم الشخصي لا باسم الكنائس التي ينتسبون
اليها مثل البروفسور مبارك . وبحسسيب ما أرى ©»
لا توجد هنالك دراسات لاهوتية للقضية الفلسطينية
وفق مناهج البحث العلمي باستثناء الدراستين
المشار اليهما آنفا » وهما صادرتان عن اشخاص
يمكن اعتبارهم انهم ينطقون باسم الكنائس التي
ينتسبون اليها حسب التحديدات والتعريفات التي
استندت اليها هذه الدراسة . وهنالك بيان آخر
ينبغي ذكره في هذا السياق وهو « نداء الى
الضمير المسيحي » الذي اتينا على ذكره آثفا »
والذي يفتقر الى منهج البحث والمناقكشة المعهود في
الدراسات النظرية ٠
ونقطة البدء ف الجدل اللاهوتي هي اولا 8 الزعم
استجابة ووفاء للئبؤات التوراتية » و ثائها :
هي القبول الذي يحظى به هذا الزعم على نطاق
واسع من جانب المسيحية الغربية ٠
وتستهل مذكرة كوربون وخضر وقفعيتي ولحام
بالئنص على أن « اليهود المتديئين كالئوا دائيا
يتوقون بشوق الى « العودة » © ويتحرقون بالرغبة
لاسترجاع الهيكل الثالكف » . بيئما يمحص الجزء
الثاني من المذكرة الاخطار المتعلقة يمفهوم العودة
والرجوع هذا . وتعالج الفنقرات الثمائي الشعب
اليهودي من حيث هو شعب © والوعد الذي أعطي
لابراهيم © ثم محاولة دولة اسرائيل والصهيونية
أن تقيم أيديولوجيتها على هذا الوعد ووجهة نظر
المسيحية في هذا .
وتشير المأكرة الى الجنس اليهودي كشعب اختاره
الله للئبوة كامة من الئساك مهمتها ان يتجلى من
خلال تاريخها تاريخ خلاص ١ لجنس البشري . ولهذا
فهي لا تنتيي الى المملكة الارضية بل الى ملكوت
الله » ومصيرها وقدرها ليس في الارض بل في
السماء . فاليهود ليسسوا أمة كالامم الاخرى ©
وتأسيس ائفسهم مثل بقية الامم الاخرى يتعارض
مع مهيتهم التي نذروا لها في خدمة الخلاص ٠.
ترى هل يشبهون في جميع هذه النتاط الكنيسة
/ام ا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10634 (4 views)