شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 199)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 199)
- المحتوى
-
هنالك اقتراح في اوساط المقاومة بانشاء مؤسسة
للسينما الفلسطينية . أن هذه الفكرة فيما اعتقد
هي خير وسيلة للخروج من المأزق وتجنب الاخطار
والاخطاء ومن الناحية الايجابية فهي خير وسيلة
لتوظيف السينيا في ما هو مفيد وواقعي وصادق .
كما أنها من الناحية السينيائية قد تكون عاملا
مسساعدا جدا على خلق ما يصبو أليه السيتيائيون
العرب المثقفون والواعون من سينما عربية جديدة .
وتستطيع مؤسسة السينيا الفلسطينية © أو
يجب عليها » القيام بالمهمات التالية : اولا » تنظيم
ارشيف سينمائي للقضية الفلسطينية يضم كل ما
انتج عن القضية من افلام في الماضي والحاضر
وني كل الاقطار . وبذلك يكون هذا الارشيف مرجعا
لا غنى عنه (كل انتاج جديد ويكون ارشينا قوميا
لحفظ تراث الشمعب . ثانيا »© تنسسيق الانتاج
السينمائي عن القضية الفلسطينية بحيث لا يكون
هنالك تكرار . ثالثا »؛) وضع برئامج للانتاج
السينمائي بحيث يتم انتاج افلام متنوعة تدعو اليها
الحاجة لاغراض العرض في البلاد العربية وفي
الخارج . رابعا » ضمان أن يكون الفيلم الفلسطيني
من مستوى لا يؤثر تأثيرا سلييا على القضيسسة
الفلسطينية . خامسا »© تقديم المساعمدات
للسينمائيين الششباب الذين يرغبون في انتاج افلام
ذات قيمة عن القضية الة'“سطينية ٠. سادسا » تأمين
حاجات المدارس والجامعات والمؤسسات الاعلامية
المختلفة من الاقلام الفلسطينية . سابعا » التعاون
مع المؤسسات السينمائية العربية والعالمية لانتاج
انلام من المستوى الذي ينافس الافلام الصهيونية.
شق للسيتسار النلسطينية إلا يعنئ
بالفرورة أن تكون المؤسسة ذاتها مقصورة على
الفنلسطينيين وان كان من واجب المءسسطيئيين أن
يقوموا بتأسيسها والاشراف ها . نيؤسسة
السينها السورية مثلا ليست مقصورة على
السوريين حيث ان فيها العراقي والسسوري
154
والفلسطيني والمصري وغيرهسم . ومثلما ان
« الفلسطينية » قد بأتت انتماء نضاليا بقدر ما هي
انتماء جغرافي فمن الضروري أن تكون مؤسسة
السينما الفلسطينية المقترحة مفتوحة لكل الطاقات
العربية أيضا على أن يكون الشرط الوحيد هو أن
تكون السينما ذاتها تحمل اهداف التحرر العربي
وان تكون انعكاسسا امينا للقضية الفلسطينية بكل
جوانبها وابعادها . وان تكوين مثل هذه المؤسسة
لكفيل بأن يجمع الطاقات السينمائية الفلسطينية
المبعثرة وأن يكون بؤرة سينمائية عربية ذات اشعاع
وأن يسهم اسهاما قويا في تكوين السينما الجديدة
او البديلة التي يتوق آليها الجمهور الواعي
والشباب الباحث عن حياة عقلية جديدة للامة . ولا
شك أن مركز الابحعاكث الفلسطيني ومؤسسة
الدراسات الفلسطينية كانتا مؤسستين ضروريتين في
عالم الابحاث العربية والاعلام والنشر. وقد أسلهمتا
اسهاما لا حد له في عدم وضع القضية فكريا في ملف
النسيان . وان مؤسسة فلسطينية للسينما على
هذا النمط سستكون ذات قيمة مسساوية على الاقل .
ومن الناحية العملية فمن المفترض أن تتمكن مثل
هذه المؤسسة من الاكتفاء الذاتي دوئما حاجسة
للمساعدة الا في البداية . بل انه من غير
المستبعد أن تحقق مثل هذه المؤسسسسة أرباحا يمكن
تخصيصها أو تخصيص جزء منها للانفاق على اسر
الشهداء ومؤسسات الرعاية الاجتماعية
الفلسطينية . وانني اقترح أن يخصص ريع غيلم
« سفارى »© الذي تنتجه الجزائر لانشاء مثل هذه
المؤسسة وان تقبل المؤسسة اية تبرعات بالمعدات
والاجهزة من اية جهة وأن تستفيد من المنسح
الدراسية المعروضة للفلسطينيين وعلى الاخص
المنح الدراسية العشر التي أعلن عنها المعهد
العراقي العالي للاعلام والذي تأسس حديثا في
العراق . - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)