شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 231)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 231)
- المحتوى
-
الساعات القاسسية © لما كان الشسعور بالنكسة هو
الذي هيمن في النهاية .
تناننانا
بعد هذا كله وعلى ضوئه © نطل على عملية الجبهة
الشسعبية لتحرير فلسطين » التي انجز جزءها المعلن
والتنفيذي ثلاثة فدائيين يابانيين » من احدى خلايا
الجبهة الصدامية :
١ سوف تظل هذه العملية من أجرأ وأعنئنف
العمليات العسكرية ضد أسرائيل ( حتى الآن )
وأشدها ايلاما وتحديا ومجابهة . وقد لوحظ من
آثارها التي ما زالت تتراكم حتى الآن © أنها ذات
ابعاد ومدلولات عميقة ومتمادية في العمق بحيث لا
ولن يمكن حصرها حتى وقت بعيد . ولعل ابرز
آثارها » ذلك الرعب والارتباك المنقطع النظسير
الذي أصاب العدو الاسرائيلي » والذي كثشف
حقيقة قدرته على تلقي الصدمات المفاجئة . كان
الشلل والذهول »© هما السسمتان الرئيسسيتان لحالة
العدو خلال العملية الخارقة وبعدها .
؟ 5 حاءت العملية ©» عملية « دير ياسسين » كما
سسمتها الجبهة الشعبية ©» « على ابواب الذكرى
الخامسة لهزيبة حزيران » : وأورد بيان الجبهة
الاول « انها رد على المجزرة التي نفذها ديان
بالفدائيين علي طه وعبد العزيز الاطرش »© اللذين
اشستركا مع فدائيتين في خطف الطائرة البلجيكية الى
مطار اللد قبل “ اسابيع » . وذكر البيان ايضا
« ان الذكرى الخامسة للهزيمة هي ايضا مناسبة
للثوار كي يعلنوا للعدو © في صميم قلعته المزروعة
وسط ارضنا المحتلة » وبأشد ما يمكن من العنف ©»
ان حرب الخامس من حزيران لم تنته بعد »؛ وان
الجماهير التي طحنتها هيجية الامبرياليين والصهاينة
والرجعيين تنبعث من جديد وتخطو خطوة أخرى
نحو وطنها المغتصب وتضرب عدوها حيث ينزف .
ان فقراء هذا الوطن ومشرديه » وان قوى الثورة
والتحرر في العالم في وجهها التضامني الاممي
العملي المشرق تواصل مسيرتها نحو النصر »
وتدق مسسمارا جديدا في تعش العدو الرايض فوق
وطتنا والعامل على قهر ارادات شمعبئا الرازح
تحت ثير الاحتلال » ٠
"* كما جاءعت العملية © بتوقيتها واسسلويها
والفكر المحرك وراءها © لتقول لشعينا ولعدوه ©»
أن النضال الفلسطيني لن يعجز ولن يستسلم ©»
ولن ينحني مهما حاولت الهامات أن ترتفع في
حرم
وجهه . ورد في البيان الاول : « ان كل مؤامرات
التصفية التي تتعرض لها قضيتنا لا تشكل عقبة
امام اصرار جماهيرنا على مواصلة نضالاتها »
والبثل حتى أعلى الدرج ات في سبيل تحقيق
اهدافنا . وأن كل اجراءات التطويق والحصار
والتجويع » لا تستطيع ان تشكل حاجزا أمام عزمنا
على المضي في ممارسة العنف الثوري » وضسرب
عدونا في الاماكن التي لا يمكن ان تمحى من ذاكرته
بسرعة ».
؟ ل تجلى في العملية شموخ تعبنا وثورتنا ©»
وعلى اقدام هذا الششموخ تتحطم بحقارة هلوسسات
العدو وهذيانات أصدقائه في العالم (مثل نيكسسون)
وفي وطننا (عثل حسين ) حول الانسانية
وقتل الابرياء » اذ انه عدا عن أن ثورتنا قد
حذرت كل الدنيا بأنها لا تعتبر أيا كان بريئا عئدما
يساهم زائرا أو سسائحا ف دعم ترسسانة العدو
المتعجرفة » عدا عن ذلك فانه في اعناق العدو
وأصدقائه حياة الآلاف من الابرياء من ارض فيتئام
البطلة حتى عمان الجريحة ©» حيث الجرائم ترتكب
بوحشية وبربرية وبدون حساب يوميا . ولا نريد
أن نفتح سجل عدونا الوحثي »© اذ ان الدنيا كلها
تعرف حقيقة ما يرتكبه يوميا على ارض فلسسطيئنا
الحبيبة المفتصبة .
ه لقد حفرت العملية الانتحارية البطلة ©»
اسس نمط جديد في المجايهة يرتفع الى مستوى
التحدي المباشر والموجع لعدونا الفاشم . جاء في
بيان الجبهة الثاني: «اننا في هذه المناسبة نحذر»
ونطالب بأن تؤخذ تحذيراتنا يكل الجدية الممكنة بأن
أي عمل اسرائيلي طائش شد لبئان أو أي بلد
عربي آخر سسنئرد عليه بعنف لا يتصوره العدو ©
وسنضرب حيث الوجع اششد وسنجعل العدو يندم
على خحخطواته مهما كانت حساياتها ) ٠. سوف تشهد
الدنيا بطولات مضرجة بالدم على أرض فلسطين »
تنتعش به أرضنا الطيبة © تعانقه وهي واثقة أنه
بداية هدير جحافل اليها لفك اسيرها ٠.
1 تضج العملية نفسها بالمعاني والمدلولات التي
تعتبر كفيلة بالرد على كافة ردات الفعل المريضة
مكحا عر ماحتتلك زه لقان كي وان
كك
بالاضافة الى بطلان اغراض ردات الفعل هذه »
ل ا 0
الشعبية نفسها وليس أحد غيرها فقد ورد في أحد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)