شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 263)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 263)
المحتوى
كانت عليه في هذه السسنة » ( معريف 5/8 ) .
وقال : « ان الجيش الاسرائيلي قادر اليوم على
ان يكون جيشا عصريا ذا قدرة تكنولوجية عالية
بمستوى عالمي ‎٠.‏ جيش السيعينات مع استعدادات
جادة لتحوله الى جيش الثمانينات » .
وكان موشه ديان قد تحدث في معهد وايزمن عن
الجيش الاسرائيلي ( نثشر الحديث في صحيفة
« دافار » 5/58 ) لمأكد أن بناء قوته العسسكرية
يقوم الان على سلاح الطيران والمدرعات . وقال
ان ملاح الطيران الاسرائيلي يحتل المرتبة الرابعة»
من حيث الحجم © في أوروبا © والمرتبة الاولى في
منطقة البحر الابيض المتوسط . وقال ديان أن سلاح
الجو الاسرائيلي قد تضاعف منذ عام ‎١137‏
‎١‏ وأمتنع عن ذكر عدد الطائرات التي تملكها
أسرائيل ) ‎٠‏ أما قيمته المالية فقد ارتفعت ينسسبة
سستة أضعاف ( من ‎1١٠.١‏ مليون دولار عام /ا5 الى
‎٠‏ مليون دولار عام 1 ) . وكان سلاح الجو
يحئل 8؟ / من ميزانية عام 79 . أما اليوم فانه
يحتل ١ه‏ / من الميزانئية . وقال ديان أن سلاح
الجو وسلاح المدرعات يحتلان 81 /ز من ميزانية
الامن « وهذا تغيير راديكالي في تركيب قوة
اسرائيل »
ازدادت ؛ في الفترة ذاتها ©» ثلاثة أضعاف عما
كانت عليه عام /ا5 .
وأعرب الوزير الاسرائيلي عن اعتقاده يأن القتال
قد يتجدد في عام 1117 للاسباب التالية :
« المصريون يحتاجون الى وقت كبم لاستيماب
الاسلحة . وسوريا لا تستطيع القتال في ششسهور
الشتاء . ولذلك ©» يجب أن نكون مستعدين لتجدد
القتال عن طريق المصريين في سسنة ‎1١51/9‏ 2 وقد
تحول اسسبباب دون تجدد القتال منها قضايا مصر
الداخلية » واسسباب دولية يصعب فيها على
الاتحاد السوفييتي تجديد القتال » . وأعرب ديان
عن تمنيه لحدوث اسسباب أخرى منها « التقدم نحو
تسوية حزئية غير مضمونة الاحتمال . ولكن اذا
حدث ذلك فسيكون أكثر العناصر ايجابية للحيلولة
دون تجدد التقتال »
‎٠‏ وقال ان ميزائية وزارة الدماع قد
‏وف حديث آخر نشرته ‎١‏ معريف » في 1/1 )2 قدم
موشه ديان تصوره للحرب القادمة بأنها « لن تكون
نسسخة عن الماضي . تغيرت أشياء © تغير السلاح.
وقبل هذا كله »© تغير التوجه العربي . لقد خسر
العرب حرب الاستنزاف © ولن يجددوها كما كانت
‎5
‏في السابق » . وحدد مبدأين في خطة الحرب
القادمة . الاول : ضرورة الانتصار الاسرائيلي ‎٠‏
‏« واذا كان يجب أن نعبر القناة » فان كلمة
يجب » معناها أنه بدون ذلك لا يمكن أن ننتصصر
في الحرب » .
« الانتصار لا يعني © بالذات © الوصول الى
عاصية العدو © وائما الوصول الى هزمه ودفعه
الى التوقف عن القتال » . والمبدأ الثاني هو :
« احراز النصر بدون توسيع الحرب © بدون
التوصل الى مجابهة كبيرة مع الروس . وفيٍ هذه
النقطة أتصد السوفييت وأقصد دولا عربية
غاذا كانت هئالك دول عربية لن تنضم الى
القتال » يجب علينا أن ننتهج سياسة لا تلزم هذه
الدول بالانضمام الى الحرب »© .
‏ولعل كلام ديان هو أخطر كلام اسرائيلي قيل في
هذا المعنى . واذا جمعنا معطياته المكونة من :
التركيز البالغ على قوة سلاح الطيران والمدرعات .
ضرورة عبور القناة . عدم احتلال عاصمة المدو .
عدم توسيع الحرب . عدم ( المجابهة الكبيرة » مع
السوفييت . وعدم دفع الدول العربية الى الاشتراك
في المعركة » لسهل علينا تحديد مسار الضربة
الاسرائيلية القادمة . ولاصبح من حقنا التشكيك
يصحة الاراء القائلة ان احتفاظ اسرائيل بالمواقع
الحالية نقلها من حالة الهجوم الى حالة الدفاع .
ىو
‏ما هي حصيلة السسنوات الخمس »؛ كما يرااها
الاسرائيليون ؟ أو هل حلت الحرب مشاكل
اسرائيل ؟
‏يعترف وزير الخارجية أبا ايبن بأن مظاهر عدم
ارتياح تجتاح المجتمع الاسرائيلي في الذكرى
الخامسة لحرب حزيران . ويعزو أبا ايبن هذه
المظاهر © في مقال نشرته « هآرتسس » ( ‎1١/5‏ )
الى انتقال المجتمع الاسرائيلي الى حياة تتضمن
فترات طويلة من الهدوء . ويرد على القول ان
« الحرب لم تحل مششساكل اسرائيل »© بالقول ان
الحرب لم تهدف الى حل هذه المشاكل © وبأن
الحرب حلت قضية واحدة هي قضية كيان
اسرائيل .
‏وهنا » ينشأً سؤال : هل كان كيان اسرائيل مهددا
فعلا ؟ وبصيغة اخرى : هل كان الاسرائيليون
معرضين لخطر الابادة ؟
‏لا يزال الاسرائيليون مشغولين بتحليل هذا السؤال
‏وحدد معنى الانتصار بقوله 8
تاريخ
يوليو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17764 (3 views)