شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 268)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 268)
- المحتوى
-
بهذا القول © فقد وعدا ببذل جهود لتحقيق حل
سياسسي . ومن هنا » ييكن الاستنتاج بأنهما لن
يكتفيا بكلمات التششجيع ليارينغ © وانما سيبذلان
جهودا منفصلة خارج دائرة الامم المتحدة لتذويب
التجمد في المنطقة . اما اسرائيل » فيجب ان تكون
ره دع لجرة ممم جملا ارق لاجر [جن
مكة اق جن زمر وم واكم الوك لت
محاولات مصر اظهار المنطقة وكانها على وش.ك
الاندلاع . ويجب ان تكون اسرائيل راضية أيضا
عن التصريحات الكلامية التي تبعد خطر الحل
المفروض © ٠
وتختتم الصحيفة مقالها : « ان مؤتمر القمة الذي
ععمع قن ركفي زنك فصر اسن كاي كلدم
جديد في العلاقات بين الدولتين العظميين ل لم
تضع اي طريق جديد بشأن منطقة الشرق الاوسط.
وهذا ايضا حسين » . وتفسر الصحيفة كلمة
مساعي الدولتين بأنها قد تعني تجدد المساعي
الامريكية لفتح القئاة ٠. وتشترك صحيفة « دافار »
في هذا الرأي بقولها : « ان نتائج مؤتمر القمة
تقوي الانطياع الذي تكون في القدس قبل ذلك »©
طبقا لتقارير اولية من واشئطن © بيأنه سيتخضمسح
بعد مدة يأن مصر لا مناص لها من تجديد المباحثات
حول التسوية الجزئية لفتح قناة السويس ©» .
وكانت صحيفة « هاآرتس »© قد وصفت جو القلق
السياسي الذي ساد اسرائيل قبل ظهور نتائسج
مؤتمر القمة » وقبل تناول المجتميع الاسرائيلي
« للاتراص المهدئة » على حد تعبير أحد كبار كتاب
« هارتس »© يوئيل ماركوصس ( في 15/ه ) الذي
ال مل تر
الاسرائيلي بعدما تناول الاقراص المهدئة وكف عن
ابداء رايه في الابعاد الممكنة التي ستتركها على
حياتنا ومستقيلنا نتائج مباحثات نيكسون وبريجئنيف.
ويبدو ان الحكومة قد قررت توزيع هذه الاقراص
لا للتهدئة فقط » وانما بدافع الافتراض بأن التظاهر
بالخوف من كأنه ان يفسر بأنه دعوة لتخويفنا » .
وامتدادا لهذ! النهج على ما يبدو « فان الاوسساط
التي تغذت من مصادر حكومية حساولت كثيرا ان
توضح بأن موضوع الشرق الاوسط لن يبحث في
مؤتمر القمة . ولكن اتضح الان ان هذه الامال
لم تنجح في تغيير جدول اعمال المؤتمر ٠ ومع ذلك
غان حكومة اسرائيل مرتاحة جدا باستنادها على
تقدير الوضع الاسساسي. القائل انه في الظروف
الراهنة لن تتمكن الدولتان الكبريان من التوصل
الى اتفاق محدد من شأئه ان يؤدي الى حل
مفروض وهو الحل الذي يثير الغثيان في جسم
كل وزير اسرائيلي » .
ويحذر الكاتب من الافراط في الارتياح الناشيء عن
استحالة الحل المفروض في الظروف الراهنة »
بقوله : « أن مجرد عدم وقوع ما يبدو لنا “نه
الاشئوا ليس خسمانا: لوقوع ما هو أقل سوءا
نسسبيا ٠ لقد رأينا أناسا غير مرضى بالسرطان
ولكنهم يموتون من التهاب الرئة » .
ويعتقد الكاتب في « هآرتس » بأن الطسرفين
السوفييتي والامريكي يجلسان على مائدة المفاوضات
في حالة تعادل : كلاهما لا يريد أن يفقد هيبته
السياسسية أو العسسكرية . كلاهما لا يريد أن يفقد
منجزاته © وائما يريد أن يزيد نفودذه .
كلاهيا لا يفرض على أصدقائه الصغار تسس.وييات
تتعارض مع ارادتهم ٠. ليس لانهما غير قادرين على
ذلك »© وائما لان مصلحتهما لا تستدعي ذلك في هذه
اللحظة . وكلاهيا لا يريد الوصول الى وضع
المواجهة المباشرة . ومع ذلك فائهما يقظان لاحتمال
عدم قدرتهما على الاشراف على كل المجريات
العسكرية لاصدقائهما الصغار » . فهل يعني هذا
التعادل ائه لم يبق أمام نيكسسون وبريجينيف الا
الجلوس على املنة نهر التولف دلت لتر 010
مصائبهما المشتركة ؟. يقول الكاتب : أن محاولة
الزعيمين تعميق الاتفاق القائم بينهما على عدم
الانجرار »© بأي حال من الاحوال »6 الى المواجهة
المباشرة بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة »
لا تعني انهما سسيكتفيان بمجرد الكلام انهميا
سيسعيان الى خلق الاوضاع المادية التي بوسسعها
أن نول 2 لقدر [المخطاع ا ا 1
التي يخشيانها . وهذا الامر يجب ان يتم »
بالاساس »© عن طريق تطويق المواقد اللتهبة في
العالم . ولانه ثمة موقدان خطيران »© فمن المنطقي
أن يدور جزء كبير من المباحثات حول هاتين المنطقتين
فيتنام والشرق الاوسط .
عن الشرق الاوسصسط : « انها منطقة حيوية جدا
للسوفييت »© ليس لان التمسسك بها هو حلم روسي
تاريخي تحقق »2 ولكن لانها تقع في قلب تجمع الدفاع
الغربي . وستبذل موسكو كل شسيء لكي لا تفقد ما
حققته هنا . أحد أبعاد هذا القرار الحازم هو ان
الاتتحاد السوفييتي لن يفعل شيئًا يتعارض مع
ينس - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22435 (3 views)