شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 5)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 5)
المحتوى
سؤون فلسطينية
الدكتور أنيس صابغ
يعز علي أن يصدر هذا العدد الثالث عشر من شسؤون خلسطينية دون أن ألتقي بالقراء ولو
على صفحة واحدة لاحدثهم عن شؤون المجلة وتسجونها كما كنت أفعل منذ أن صدر
العدد الاول قبل سنة ونصف السنة . وليعذرني الذين أرادوا أن أبتعد عن المجلة وعن
مركز الابحاث ( وريما ارادوا ايضا ان يوقفوا المجلة وأن يغلقوا مركز الابحاث ) عندما
أرسلوا آلي رسالتهم المتفجرة» وليعذرني أيضا الاطباء الذين يعالجوني بكفاءاتهم وبقلوبهم
اذا عصيت أوامرهم» بخصوص عدم تعاطي الكتابة ولا حتى الاملاء قبل مضي عدة أشهر)
لاول مرة منذ الحادثة قبل شهر وأمليت هذه الاسطر القليلة لالتقي بالقراء الاعزاء لقاء
سريعا ولاحدثهم هذه المرة عن شؤوني وتسجوني أنا شخصيا .
والواقع انها مجرد كلمة تسكر .
كلمة شكر لاالاف من المستفسرين والمستئكرين والمحبين والاصدقاء ( دون معرفة سابقة
بعدد كبير مد منهم ) الذين أبدوا + بزياراتهم ورسسائلهم ويرقياتهم » عطفا كبيرا واهتماما
زائدا ‏ سواء أكانوا أفرادا أو مؤسسات . ولم يكن يخطر لي ان لشؤون فلسطينية
ولمركز الابحاث ولي هذا العدد الضخم من الاخوآن الذين غمروا المجلة والمركز وغمروني
شخصيا بعواطف ساعتز بها وأعيش على ذكراها ما حييت .
وكلمة شكر للاطباء والجراحين في مستشفى الجامعة الامبركية الذين عهد اليهم بأمري
منذ ان نقلت اليهم بين الحياة والموت ؛ الذين تمكنوا من الاحتفاظ لي يجزء من بحري
وجزء من سمعي والذين عالجوا الجروح والحروق بمهارة شديدة . وأقدم الشكر أيضا
الى ادارة مستشفى الجامعة والى المرضين والممرضات الذين يوغرون َك أفضل أنواع
الخدمة الطبية والراحة النفسية .
وكلمة شكر لزملائي وزميلاتي في مركز الابحاث » من باحثين واداريين » الذين اثيتوا من
حديد ان العاملين فى المركز انما هم أسرة واحدة يتفائى أ رادها في خدمة بعضهم بعضاء
واخص بالذكر الاخوان والاخو 5 الذين سهروا الليالي الطويلة على حمايتي وحماية
المركز من غدر حديد من العدو ويالوقت نفسه استمر العمل والانتاج في مركز الابحاث
على ما عهده المواطنتون في هذه المؤسسة الفكرية الفلسطينية .
كلمة الشكر الكبرى انما أوجهها الى الذين أرسلوا الي تلك الرسالة المتفجرة ‏ سواء
آكانوا جهازا اسرائيليا اصيلا أو جهازا اسرائيليا بالعمالة والتبعية . فقد اتاحوا لي ان
اخوض شرف النضال الحقيقي في سبيل فلسطين الذي لا ينحصر بكتابة المقالات واصدار
البحوث والمساهمة ببناء الفكر الفلسطيني الجديد بل يتعداه كثيرا ليصل الى درجة بذل
الدماء . وليعلم هؤلاء الاسرائيليون الاصيلون والاسرائيليون بالعمالة اننا في سبيل
فلسطين نعيش وفي سبيل فلسطين نموت » وان فلسطين ستبقى ولو زال يعض ثوارها.
وعلى العكس ؛ أن فلسطين تتغذى بأجساد ثوارها وتنتعثشس بدمائهم . وكلما ازداد
ضحايا الغدر الصهيوني » الصهيوني بالاصالة او بالعمالة » ازدادت قدرة الشعب
الفلسطيني وآمالة بتحرير الوطن وأستعادة الارض واعادة بناء فلسطين الخالدة من
النهر الى ألبحر .
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58944 (1 views)