شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 6)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 6)
- المحتوى
-
هكذا خطفت طائرة البوينغ
ليلى خالد
خصت ليلى خالد ( شسؤون فلسطينية )) بهذا الجزء من الفصل الخامس من الكتاب الذي
سيصدر لها قريبا » بالانكليزية » عن 80015 820غد82 بعئوآن 51811 عاجزمء2 2/1
211 وتروي ليثى » في هذا الفصل » قصة خطف طائرة البوينغ الاميركية في التاسع
والعشرين من آب 1535 ,
يتهم خصوم العرب وأحيانا اصدقاؤهم العرب بالعاطفية وحب التظاهر واستعمال الكلام
المنمق . ومن حقي كامرأة عربية فلسطينية ان اكون عاطفية نحو قضية فقدان وطني
وانكار حاضري ومستقبلي علي وحرماني من العيش وسعبي. ولكني لن أخضع للعاطفية
ولن أسمح لمشاعري ان تعمي بصيرتي وتنسف ثقتي في قدرة شسعبي على تحرير ارضه ٠
وبالرغم من قنوة العدو المهيمنة فانني اميل الى الاعتماد على الايديولوجية والستراتيجية
الثورية والتعبئة الجماهيرية الثورية أيضا في تحقيق اهدافنا . ولذلك اخترت أن اكون
في عملي حليفة للعقل ؛ لا العاطفة . ان الحزب الذي انتمي اليه وهو الجبهة الشعبية
اتحرير فلسطين يفكر ويحلل اولا ثم يقدم بعد ذلك على العمل . اثنا في الجبهة الشعبية
لا نرغب مجرد رغبة ثم نترجمها إلى عمل . اننا نوجز اولا بوضوح العمل المقترح
والخيارات القائمة أمامنا وندرس مضامينها وتأثير كل منها على الصورة الشاملة ثم
نختار أكثر السيل فعالية في تنفيذه . اننا نحدد العدو ونفكر ونحسب ثم تعمل . اثتا»
وفقا لنمط تفكيرنا » تنحدد العدو ونتعرف على مكامن قوته وضعفه »© وقدرته على العيش
وامكانية ضربه واختراقه » ومناطق دعمه » وارتباطاته ومعارضته على الصعيد الدولي.
ونجد في معالجتنا المسألة الصهيونية ان هناك علاقة عضوية بين اسرائيل والمنظمة
الصهيونية العالمية والامبريالية الغربية . وأحيانا نرى فروقات صغيرة بين هذه التوى.
الا ان تلك القوى هي بصورة اساسية شيء واحد لا يتجزأ طالما يتعلق الامر بالعالم
العربي عموما والشعب الفلسطيني خصوصا . وعلى سبيل الايجاز نقول : اننا نرى ان
التناقض الرئيسي هو بيننا وبين وى التقدم والاستنارة من جهة وبين الامبريالية وتوى
الرجعية من جهة اخرى . ومعنى ذلك ان اسرائيل تجسد المثال الامبريالي الصهيوني
والقوة المحتلة في فلسطين وانها تلعب دورا مركزيا في العالم هو دور الحارس الامبريالي
أو « القوة المحلية » على حد تعبير روبرت مكتمارا عندما صور دور الدول الطيبة التابعة
لاميركه في خطابه الذي ألقاه في مونتريال يكندا في العام 1974 . وبما أن الامبريالية
ظاهرة عالمية تمتد مصالحها على اتساع العالم ولها فيه مصالح استراتيجية حيوية فانه
يغدو طبيعيا في عصر مبدا « الرد المرن » العسكري ان يكون رد المستغلين متناسيا مع
مقتضيات الحرب ومتطلبات الساعة . ولذلك نرى ضرورة مقاتلة قوة العدو المهيمنة في
نقاط الضعف في جهازه القمعي العالمي . بمعنى آخر » آثنا نعمل ما تمليه طبيعة العدو
2 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed