شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 52)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 52)
- المحتوى
-
3
وفي تلك اللحظة » كانت ساره » المتيمة في « البيت الاحمر » ؛ تودع ابنها الذي لبى
اثسارة في الراديو تأمره بالالتحاق بوحدته العسكري
التتتى الشمابان القادمان من اتجاهين متعاكسين في نقطة ما من الغابة » واثشتبكا ٠ وليس
مهما أن نعرف أيهما قتل الآخر .
هل أكملت الفصل ؟
أكملت .
« في المهجر ؛ لم يعلمني أبي الانتحار او اليأس » ولم يعلمني التخلي عن يهوديتي ٠ لقد
رباني على أنني خلقت لاكون مطاردا » ومع ذلك فقد علمني الحياة » .
وأنت ماذا كتبت ؟
« في المهجر » لم يعلمني أبي الانتحار أو اليأس > ولم يعلمني التخلي عن غفلسطينيتي.
لقد ربآني على آنني خلقت لاكون مطاردا > ومع ذلك ؛ فقد علمئي الحياة » .
هذه نقطة التقاء هامة .
والبيت الذي يستقطب مصيرينا » هل هو نقطة لقاء أم نقطة وداع ؟
أنه نقطة صراع .
...كيف تحله الدرحية ؟
لنقل : ان الحق لا ينبع من الارث » بل من الحاجة والجدارة . وعلى أساس ذلك »2 لا
يكون الرجل الذي بن كا لبي قف م و ا
عنه تحت أي ظرف من الظروف هو يمثابة تخل عن حق لا يحتاجه . ما المالك
الحالي » فقد بذل جهدا في السيطرة على هذا البيت الذي لا يملك سواه .
وآأين العدل في المسرحية ؟
- العدل . ٠ العدل . لتبحث عن العدل معا في اللحظة الراهنة . لنجعل حالة تأنيب
لضمير مناخا سائدا في البيت ريثها يفعل الزمن مقعوله ٠ ليكن التعبير عن الشعور
- لدى اليهودي تعويضا عن ضياع البيت بالنسية للعربي .
لتقي بعد شهر لاضع صيغة أخرى لعدل اكثر عدالة ؟
وفي تلك اللحظة » كانت بيوت أخرى في مدن آخرى 4 تستبدل سكائها . وكانت مفاتيح
جديدة تتكدس فوق المفاتيح القديمة في المهاجر العربيةٍ التي تضيق مساحتها حريا بعد
حرب . وفي الليل » يحمل شسبان مفاتيحهم ولا يعودون !
71 ]
© لماذا هذه الغطرسة ؛ لقد ورنت ديني وقوميتي ؛ ولم أواجه لحظة اختيار واحدة ٠
والان أسألكم : من اختار منكم أن يكون يهوديا .. من ؟
هذا هو الفرق بيني وبينك : أنا لست يهوديا فحسب »؛ ولكئني اخترت أن أكون
يهوديا.
كيف ؟
تلك مسألة غير قايلة للشرح ٠. اليهودية لا يفهمها الا اليهودي . وهذاأ هو مصدر
اعتزازي الذي تسميه غطرسة ٠.
انني أفهم أن تقول انك اخترت أن تكون صهيونيا .. أن تكون اسرائيليا . فهل تعني
ذلك ؟
اه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39493 (2 views)