شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 64)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 64)
- المحتوى
-
الى قلب مواقع كة التحرر العربي ؛ ومن ثم سحثها ٠ أن مسألةٌ تحذيد الشتغل
النضالي الرئيسي ”ني .مابية العدو مسالة مركزية 4 وهذا بدوره ما يجعل الخلاف مع
الاستاذ نعيم يصل حتى الجذور » ( ملحوظة : ان الخلاف يستمر حين نأتي الى تحديد
القوي التي يمكن أن يطلق عليها اسم حركة التحرر العربي » خاصة » عند تحديد أهداف
حركة التحرر العربي واستراتيجية الثورة العربية وتكتيكها . حيث سئجد ان التوى
الوطنية التي تؤيد قرآر نوفمير 1951 » تقع على هامش حركة التحرر العربي من وجهة
النظر التاريخية والثورية والستقيلية » ولا يمكن ان تكون ممثلة لها . لان ألقوى التي
تمثل حركة التحرر العربي هي القوى التي تحمل اهداف حركة التحرر العربي وتطبق
استراتيجية الثورة العربية خاصة وتكتيكها » في ميدان الصراع ضد العدو الصهيوني »
حيث سنجد أنفسنا حيال استراتيجية حرب الشعب طويلة الامة وتكتيكها بوصنها الاريقي
الوحيدة التي يمكن ان تحل التناقض العدائي بيئنا وبين العدو الصهيوئي والامبريالية
الامريكية .
اكي يتضح كل ما ذهب اليه هذا الرد لنتابع المقالة المذكورة وهي تعدد العوامل التي أدت
الى وقوع المقاومة في الازمة . يقول الاستاذ نعيم :
« أولا : الموتقف من أمكانية الحل السياسي ومن قرار مجلس الامن 5
أنند عارضت جميع المنظمات الفدائية - عدا منظمة الانصار التي يقودها الحز بالشيوعي
الاردئي بالتعاون ن مع الاحزاب الشيوعية الشقيقة في العراق وسوريا ولبنان .كل تسوية
سياسية ورفضت القبول بقرار مجلس الامن الصادر في ؟؟11379/11/5 بشأن ازمسة
الشرق الاوسط ٠.
واذا كان هذا الموقف هو من الناحية التاريخية » استطراد! واستمرارا! للنهج التقفليدي
انذي ظل ساريا منذ وعد بلفور عام /1911 في معالجة القضية الفلسطيئية » والذي غذته
المؤآمرات المتصلة على هذا الشعب وفي اتحَاذ موقف سلبي من كل ما يعرض سواء كان
ملائما او غير ملائم © في هذه الحتبة أو تلك » لمستقبل عمل حركة التحرر الفلسطينية
بشكل خاص وحركة التحرر العربي بشكل عام » حتى تحجر هذا النهج وتعمق بحيث لم
يعد التحرر مئه سهلا ؛ فان هذا الموقف السلبي من امكائية الحل السلمي ومن قرار
مجلس الامن »© انما هو الانعكاس العفوي ورد الفعل العاطفي في اذهان الفثات المختلفة
من البورجوازية الصغيرة التي تشكل غالبية الشسعب العربي الفلسطيني كما هق
الحال أيضا في العالم العربي لهول الهزيمة من جهة » وللاضطهادات الوحشية القفي
ترتكبها السلطات الصهيونية في المناطق المحتلة » وقبل كل ذلك رد الفعل لمشاريعها
التوسعية في هذه المناطق من جهة اخرى . »
يلاحظ هنا ما يلي : )١( ربط معارضة المنظمات الندائية عدا منظمة الانصار « بكل
فخر » لامكانية الحل السياسي » وقرار مجلس الامن رقم ؟55 » بالنهجج التقليدي الذي
ظل ساريا منذ وعد بلفور عام /!151 ؛ أي ابتداء من رفض وعد يلفور » ومعارضة اتامة
الوطن القومي اليهودي والهجرة الصهيوئية وانتهاء بمقاومة مختلف المشاريعالاستعمارية
التي كانت تهدف دائيا الى تمييع النضال الجماهيري واجبار شعينا على الول بالحلول
الاستعمارية والصهيونية وعلى رأسها اقامة دولة اسرائيل الخ الخ . . أن هذا الربط فيه
أساءة صارخة لتاريخ نم النضال الوطني الفلسطيني والعربي كله » فهو يجير » اولا » شرف
رفض المشاريع الاستعمارية والصهيونية للصلحة القيادة التقليدية القديمة 4 في حين كانت
تلك القيادة تأخذ تلك المواقف تحت ضغط الجماهير الشعبية التي هي صاحية الففضئل
في رفض تلك المشاريع » وهي التي قررت الرفض وستظل مصدره وتحركة ٠ واذا كان
هنالك من درس يجب ان نتعلّمه من تاريخ حركتنا الوطنية في الماضي والحاضر فهو ليس
رذ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59410 (1 views)