شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 69)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 69)
المحتوى
انغال السياسي الذي اقتصر عليه نشاط بعضى الشيوعيين في الاراضي المحتلة هو
الذي عوض عن هذا النقص لان اي نضال سياسسي في ذا ظل ثورة مد لحة لا يويل باتجاة
نوهة البندقية ولا يقيم الترايط العضوي بينه وبين البندقية هو نضال قد ضل سواء
السبيل تماما . ثم ما معنى الغمز من تسعار « كل شيء تقرره فوهة البندقية » أوليست
عذه الموضوعة من الموضوعات الماركسية اللينينية الاساسية ؟ نعم « كل شيء تقرره
فوهة البندقية » هذه موضوعة صحيحة وهي لا تتعارض مطلقا مع اهمية النضال
السياسي بل هي تحتم النضال السياسي من أجل جعل فوهة البندقية ملايين الفوهات
ومن اجل جعل بندقية الشعب هي التي تقرر كل ثسيء لا بندقية الاأعداء . كما ائها لا
تتعارض مطلقا بل توجب ان تكون غوهة البندقية تحت قيادة السياسة التي لا د
ان تعبر عن نفسها ؛ في نهاية المطاف »؛ بغير فوهة البندقية » أو ليست الحرب استمرارا
لأسياسة بوسائل أخرى ؟
اما الخطأ الرابع الذي يسجله الاستاذ نعيم على حركة المقاومة فهو : « موقف التمييز
الذي اتخذته ادة حركة المقاومة من الحزب الشميوعي الاردني ؛ وخاصة قبل ايلول
( سدتمير ) .1977 » بدعوى قبول هذا الحزب لقرار مجلس الامن لعام /951 )2 وعدم
استبعاده احتمال التسوية السياسية للازمة » وتخلفه بعض الوقت عن الانضمام الى
العمل المسلح . وقد أدى موقف التمييز الشاذ هذا ضضد الحزب الشيوعي الاردني ألى”*
‎)١‏ حرمان حركة المقاومة من قدرات وخبرات هذا الحزب الفنية ». . (؟) 2غ أن موققف
التمييز هذا من الحزب الشيوعي الاردني قد جع الرجعية الضالعة مع الاستعمار
الامريكي للاستفادة من هذا الموقف ... »
يلاحظ هنا : ( ‎١‏ ) أن مسألة الاختلاف الجوهري ؛ او على الاصح »؛ الاختلاف حول
الإهداف وحول الاستراتيجية والتكتيك » يجب الا يعكس نفسه على العلاقة بين المقاومة
والحزب الشيوعي . ‎)١(‏ ان مسألة التمييز » اذا صح التعبير » تبدو كانها عبارة عن
مزاج وليست نابعة من اختلاف في المواقف » أو تبدو كأئنها منطلقة من عداء ضد
الشيوعية » وهذه مسألة لم تكن وأردة لدى المقاومة ؛ بل عندما تشكلت قوات الانصار
عرض المقاومة قبولها كأية منظمة آاخرى شريطة ان توافق على ميثاق منظمة التحرير ؛
أو قل على فنضية تحرير فلسطين وتصقية الكيان الصهيوني واستراتيجية وتكتيك حرب
الشعب طويلة الامد . ثم () يبدو كأن الذي يتحمل مسؤولية عزلة الحزب الشيوعي
الاردئي عن حركة المقاومة هو حركة المقاومة وليس العكس . أما بالنسبة لقضية حرمان
حركة المقاومة من قدرات وخبرات هذا الحزب الفنية > هذا صحيح تماما لو أن هذا
الحزب كان سيضع تلك الخبرات والقدرات باتجاه اهداف الثورة الفلسطينية
واستراتيجيتها وتكتيكها . ولكن لا قيمة لاية قدرة وخبرة اذا كانت تتبنى خطا سياسيا
خاطنئا . وهنا ايضا ان مسؤولية حرمان المقاومة من قدرات كوادر الحزب الشيوعي
وخبراته تقع على عاتق قيادة الحزب وليس على المقاومة ‎١‏
‏يتبقى حول هذه النقطة القسم المتعلق بتقشجيع الرجعية الضالعة مع الاستعمار الامريكي
فهذه قضية لا علاقة للمقاومة بهاء مادام الحزب مد وضع نفسه في موقف تفيد منه القوى
الرجعية الضالعة مع الاستعمار الامريكي . مع أن مثل هذه الموجة من العداء » لم تثرها
اأرجعية الاردنية ‏ للاسف ‏ ضيد الشيوعية في فترة وجود المقاومة بل حرمت هذا
انحزب من مثل هذا الشرف . اما اذا كان المقصود حوادث وقعت فى الخفاء داخل جيش
التحرير ؛ فان اجراءات التقتيل والتعذيب مرفوضة ومدانة من قبل المقاومة » على ان
نتذكر أن يعض قيادات جين التحرير كانت أيضا ؛ في المقابل » وفي كثير من الحالات »
تقدم كل التسهيلات للحزب الشيوعي » ؛ ومن وراء ظهر المقاومة »؛ وتضطهد عناصر من
المنظمات الاخرى ف المقاومة .
38
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed