شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 78)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 78)
- المحتوى
-
الاولى الى ليبريا ومكوثها هناك بعض الوقت قبل مجيئها الى اسرائيل أي عدم هجرتهم
0 المتحدة الى اسرائيل مباشرة اسوة بسائر اليهود » يغرض الايحاء يبان
تهم الى اسرائيل لم تأت من خلال ايان مطلق او تصميسم مسيق » بل بفتضل
الصعويات التي واجهتهم في ليبريا . الا أن العبرانيين السود يردون على هذا الايحاء
وذاك التشكيك بردود تتسم في بعض الاحيان بالتحدي لما فيها من وخزات :
الاسرائيلي مثل قولهم : « اننا عشنا في ليبريا عيشة !ل اء » لكي نتعلم كيف نعاني
هنا » . ويفلسف ١ منثسيه بن يسرائيل » احد أفراد الجالية قدومهم الى ليبريا ومن قم
مجيئهم الى اسرائيل بقوله : « لقد انتظرنا اكثر من ..؟ عام لكي نصبح احرارا . اثثا
لا نحتاج مقط ألى تحرير مادي 4 بل ايضا الى تحرير روحي ؛ ولذاً قررنا قبل المجيء الى
اسرائيل المكوث في ليبريا وافريقيا في المكان الذي جلينا منه كعبيسد . وبعد ان طهرنا
انفسنا هناك سمح لنا بالقدوم الى ارض الاباء 09(6 .
يمتنسع العبرانيون وبشكل ذكي عن خوض ألمواضيع السياسية التي تشغل يال
الاسرائيليين » ويحصرون حديثهم السياسي حول التمييز العنصري الذي يواجهونه
سواء من قبل السلطات الاسرائيلية او المجتمع الاسرائيلي » ويتهريون من الافصاح عن
رأيهم حول القضايا السياسية الهامة او البت فيها ؛ ويغلفون هربهم في بعض الاحيسان
بأمور دينية . ونلاحظ ذلك من خلال الاسئلة التي توحه اليهم واجويتهم عليها » فحول
مدى استعدادهم للانخراط في سلك الخدمة العسكرية في اسرائيل » يردون بالشكل
التالي : « لماذا هذه الاسئلة » كيف يمكن لك أن تتفهمنا . أننا جوعى وانت شبعان »
أو اتنا لم نعد الى بلادنا لكي نطلق النار ونقاتل » وكذلك الحال بالنسبة لمصير المناطق
المحتلة فانهم يتهربون من الافصاح عن رأيهم تجاهها باعتبارها قضية سياسية »© اما اذا
جوبهوا باسئلة حرجة - وكثيرا ما قوجه اليهم حول مدى استعدادهم للدفاع عن
« أرض الاباء » فيتهريون ويغلفون اجابتهم بأمور دينية » ونورد هنا نموذجا من 3-7
الحرجة والاجوبة عليها . .
« س : هل اتتم على استعداد للدفاع عنها ( أرض الاباء ) ؟
ج : نحن ضد الحروب . ان الله هو الحامي ٠
س : واذا ما قام العدو يهجوم واراد احداث دمار وخراب ؟.
ج : انه لن يمس اناسا مثلنا . قالله يقوم يحمايتنا »("5).
ذكرنا سايقنا ان السلطات الاسرائيلية اخذت تضع العراقيل امام العبرانيين السود
وتحول دون حصولهم على عمل يثيهم غائلة الجوع » وتطرد البعض منهم » وتحول دون
البعض الاخر من المجيء الى اسرائيل » كما ان تمع الاسرائيليى سواء في ديموئناه او
خارجها ينظر نحو هم نظرة احتقار وازدراء مشفوعة بروح عنصرية ٠ وف مقابل ذلك
تشيك العبرانيون بحقهم في اللجيء الى البلاد يموجب قائون العودة » وبلوروا مفاهيم
ديدة على معتقداتهم وطعموها بمفاهيم الامة والشعب ؛ والسؤال الذي يتبادر الى
الذهن كم يلغ عدد اغراد هذه الجالية في اسرائيل ؟ وهل باستطاعة هذا العدد ان يحدث
هذه الضحة ؟
للوهلة الاولى يبدو ان الشق الاول من السؤال اسهل للاجابة »؛ الا ان العكس هو
الصحيح » فالمعلومات الواردة في المصادر الاسرائيلية حول عددهم متناقضة وليست
دنيقة > ففي حين تقدر بلدية ديموناه العدد بأنه يقسارب ال .ه؟ نجد بعض الملصادر
الاسرائيلية ؛ التي تتخوف من تكائرهم وتطالب الحكومة بطرد هم ؛ تبالغ في العدد وتدعي ٠
بأنه يناهز الالف »6 وبعض المصادر الاخرى تدعى بتهكم ا( يعادل الالفين من حيث
الصخب والضوضاء ! بينها يدعي بعض الاسر ائيليين المتذمرين منهم ومن تعذر وجود حل
جذري وسريع لطردهم بأن الله فقط هو الذي يعرف عددهم !إاماالعبراتيون السود
يف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed