شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 88)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 88)
المحتوى
وكذلك وضع المنظمات غير الممثلة في اللجنة التنفيذية .
ج ‏ الاصرار على انعقاد اللجنة العسكرية العليا لاكمال الاتفاق على برنامج الوحدة
العسكرية ووضعه موضع التنفيذ .
د متايعة اللجنة المكلفة باعداد البرناميج التنظيمي والمساهمة معهافى اتجاز هذا
البرنامج . 1 1
ٍ مج
ه ‏ التأكد من طرح اللشروع المعد من اجل الوحدة المالية على اللجنة التنفيذية والبدء في
اتخاذ الخطوات العملية في صدده . 1
م كان من المفترض أن تعقد لجنة المتابعة اجتماعها الثالث يوم غير ان
سفر وفد المقاومة الى الاتجاد السوفييتي حال دون ذلك » ولم تتم منذيوم 1919/5/5/18
أية تطورات تذكر في اعمال لجنة المتابعة ‎٠.‏
‏3 ثم في وقت لاحق تحديد موعد لاجتماع لجنة المتابعة » وذلك يوم .
توخينا في هذا الاستعراض تبيان حجم الجهود التي بذلت وطبيعة الإساليب التي اعتيدت
وحقيقة القضايا التي اثيرت . كما توخينا اعطاء النتائج ج حجمها النعلي بعيدا عن متاهات
الشتائم وتجتبا لمجالات الامل الواهم لنصل الى حقيقة مؤداها : انه بعد مضي خترة أربعة
شهور كاملة على انتهاء المؤتمر الشعبي والمجلس الوطني » لم يتحرك العمل الفلسطيني
في اتجاه الوحدة الوطنية بخطوات واثقة وفعلية تنسجم مع حجم الامال التي عير عنها
المؤتمر أو حجم الجهود التي بذلت في صددها . ( هذا أذا اكتفيئا يتركيز جهود المرحلة
الاخيرة ؛ مع بع العلم أن السئوات المأضية شهدت جهودا ومحاولات مضئية من أجل
التوحيد ) ولنصل أيضا الى جملة اسئلة رئيسية تطرح نفسها بالحاح مشوب بالتعقيد في
هذه المرحلة : ماذا تتعثر مسرة الوحدة الوطنية ؟ ما هي العوامل والعضلات التي تحولٌ
دون تحقيقها 5 اهي لعنة ابدية كتبت على العمل الفلسطيتي » كما يقول البعض ؟ أم هي
التخلف الحضارى السحيق » كما يقول آخرون ؟ ام أن جوهر الاسباب يعود -
عوال وكوامن آخرى ؟ هذا ما تحاول الأجابة عليه ف القسم الثاني بن هذا البحث .
ثانيا : معضلات الوحدة الوطنية : حقيقتها » ححمها » اسبابها واأشكالها
يقول لي ذوان » السكرتير الاول للجنة المركزية في حزب العمال الفيتنامي »6 في كتابه
« الثورة الفيتنامية المشاكل الرئيسية والمهمات الرئي ية » » وفي تحليله لقتذ يه الجبهة
الوطنية : « ان الجبهة الوطنية تجمع في وحدة متناقضة عديد! من الطبقات الاجتماعية
تختلف الواحدة منها عن الاخرى»وتتوحد كلها على أساسريرنامج نضال مشترك ومحدد.
على ذلك فانه لا يمكن للمرء ان يتصور جبهة وملنية بدون طبقات مختلفة » والخط البدايي
من المرء ان يتطلق من وجهة نظر طبقية في دراسة كل المشاكل المتعلقة بسياسة
ألجية الوطنية وحلها > . وينول لي كدان يننا ‎٠ ١‏ وبالندبة للطبقة العاملة 4 وبحكم
مركزها التاريخي » فان مصلحتها الطبقية والمصلحة الوطنية تتطابقان تماما ‎٠‏ أمأا
بالنسبة للطبقات الاخرى » فانه بينما يوجد اتفاق بين المصلحة ألخًا مة والمصل 3
العامة » الا ان هناك ايضا نقاط اختلاف بينهما . ولهذا السبب » ومن أجل تحقيق
الوحدة ودعمها »> فان هناك بالضرورة صراعا بين مختلف وجهات النظر الخاصة لاعضء
الجبهة الممثلين لمختلف الطيقات الاجتماعية ‎٠.‏ أن وحدة من جانب واحد ؛ وبدون صراع
ستئتهي في الواقع بتدمير الوحدة » وبتصفية الجبهة الوطئية ‎٠.‏ ومعرفة كيفية ادارة صراع
مؤسس على المبادىء » أي على اساس برنامج سياسي مشترك ويهدف تحقيق هذا
البرنامج لن يؤدي الى تحطيم الوحدة او الى اضعاف الجبية » على العكس » ذلك هو
الشرط الوحيد لتعزيز الوحدة ولدعم الجبهة » . وبعد أن يؤكد لي ذوان على دور الحزب
ام
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed