شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 107)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 107)
- المحتوى
-
امرحلة طلاب طالبات
الابتدائية " 1"
المتوسطة ١ ١
الثائوية ؟. 0.
الجامعية 5. .١
المجموع 1:١ 1
المعدلات التي كانوا ينالونها في ششهاداتهم الثانوية
كانت منخفضة اجمالا بشكل يدعو الى الاستغراب.
كما ان هناك نسبة غير ضئيلة منهم فازوا بشسهاداتهم
الثانوية أثر اربع او خمس محاولات فاششسلة . وهو
امر يلفت النظر اذا قارنا هذه الحالة بتفوق الطلبة
الفلسطينيين في مختلف اماكن تجمعاتهم . كما ان
الطلية « الوافدين » يسجلون نجاحات ملحوظة .
ان الطالب اللاجيىء في العراق وبسبب اوضاعه
الاقتصادية غير الملائمة مضطر الى الجمع بين العمل
والدراسة على حساب الدراسة نفسهارا؟).
يضاف الى ذلك ان الظروف السكنية البائسة التي
يحياها الفلسطيني في الملاجىء تحمل في طياتها الف
مشكلة ومشكلة ولا توفر ادنى شروط الدراسسة
للطالب .
الوجه الثقاخي : لو اسستعرضنا الوجه الثقاني
لفلسطينيي العراق لتبين لنا ان الحركة الثقافية
لديهم لا تتماشى مطلقا مع شببيهاتها لدى
الفلسطينيين في الاقطار العربية الاخرى . ونقر بأن
نسبة فلسطينيي العراق الى اخوائهم في سائر
مهاجرهم قليلة » كما ان الفلسطينيين يمثلون في
العراق اقلية مقارئة بمجموع الشعب العراقي »©
ومع هذا الاقرار تظل الحقيقة ملاحظة وهي ان
نسبة المثقفين البارزين الى جملة المواطنين
الفلسطينيين في القطر العراقي تظل هزيلة لا
تستحق ذكرا . كما ان المؤسسسسات الثقافية لديهم
أو المؤسسسسات التي كان من الممكن ان ينشثئوها
او يثشسرفوا عليها معدومة كليا9؟).
وأستعراض سريع لمختلف اوجه النششساط الثقافي
يوصلنا الى هذه النتيجة التي اثبتناها ٠. في الادب
والتأليف : أن عدد الادباء والكتاب الفلسطينيين في
العراق لا يتجاوز اصابع اليد الواحد . وقد حاول
مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في بغداد تشكيل
١٠٠١1
137 لاه /7
55 55 /
/ا. ذ#4 /
6. . /1
لذد ٠ /
فرع لاتحاد الكتاب الفلسطينيين فلم يتمكن لعدم
توفر النصاب القانوني المطلوب ( ثمانية اشخاص
كحد ادنى ) ٠ ومن الاسسماء التي تذكر في هذا
لمجال : جبرا ابراهيم جبرا ل في الشعر
والرواية س » سلافة حجاوي وخالد علي مصطفى
في الشعر والاولان معروفان على مسستوى عربي .
اما في مجالات الادب والتأليف الاخرى فلن نجهد
الذاكرة في البحث عن غائب . وفي الفنون : في مجال
الموسيقى يذكر اسسما جميل قشطة وروحي الخماش
وهما معروفان محليا الا ان شهرتهما قد حخفت اخيرا
واظن ان الآول منهما قد غادر العراق الى ج٠ع.م
ولم تسمع العراق قط بمطرب من فلسسطينييها
اما الفنون التشكيلية ( الرسسم والنحت والتصوير )
فلم يمارسسها فلسطيني واحد . وكذلك الحال
بالنسبة للفنون الشسعبية باسستثناء راقص فلسطيني
في فرقة الرشيد للفنون الشعبية . وفي المسرح »
حاول بعض التشبباب الفلسسطيني ان يدخل ميدائه
ولكن التجارب جميعا كانت فاشلة لعدم توفر
الكقاءات المطلوبة . وقد تخرج في السنة
5 طالب فلسطيني من اكادمية الفنون الجميلة
قسم التمثيل والاخراج ( عباس علي مصطفى )
حاول مكتب المنظمة في بغداد اعطاءه فرصة ابراز
كفاءته الا ان ظروفا عديدة تتعلق بالمكتب نشسه
حالت دون ذلك . وفي الصحافة والاعلام : ظلت
هذه المجالات بعيدة عن متناول الفلسسطينيين فلم
يلجوها ياستثناء نادر لا يشكل قاعدة . غفي
الصحافة نذكر اسم خالد علي مصطفى الذي شسغل
منصب سسكرتير تحرير مجلة الف ياء الاسسبوعية .
ومحمود عبدالله اليعقوبي الذي ظهرت له ولفترات
متقطعة وقليلة بعض المقالات الصحفية في احدى
الجرائد اليومية . كما ان هناك محررا فلسسطينئيا
في جريدة بغداد اوبزرفر اليومية . ولم يلج الاذاعة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5113 (7 views)