شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 108)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 108)
- المحتوى
-
والتلفزيون فلسطيني من العراق . اما في وكالة
الانباء العراقية فنذكر اسسم محمد محمود ابو زمق.
وكي تكتمل الصورة نتطرق الى المجال الرياضي
رغم انه لا يدخل في هذا الباب . وثتلاحظ انه لم
يلمع نجم رياضي فلسسطيني واحد . والذي يستحق
الذكر من الرياضيين حامي الهدف مروان غالب
الذي يعتبر من لاعبي الدرجة الاولى في بفداد .
وقد حاولت المنظمة ايلاء النششاط الرياضي جانبا
من اهتمامها فشكلت فريقا لكرة القدم غير أن معظم
لاعبي هذا الفريق كانوا من الفلسطينيين الوافدين.
الحداة السنياسية
لم يبحمل الفلسسطينيون معهم في هجرتهم الآولى العام
مهاجرهم الجديدة » بعد ان فشلت تلك المؤسسسمات
فكرا وممارسسة في قيادة الشعب الفلسطيئني وتنظيمه
واعداده . شير اننا نستطيع أن نؤكد أن
الفلسطينيين حملوا معهم شبيئًا حافظوا عليه هو
استثناء من .هذه القاعدة »© بل ريما لا تجائب
الصواب اذا ذكرئا ان « الفلسسطيئية » 2 العراق
تأكدت اكثر منها في اي قطر عربي اخر » اذ لم يذب
الفلسطيني في المجتمع العراقي بل ظلل محتفظا
بجميع خصائص شخصيته بايجابياتها وسلبياتها )
وهو يتحسس هذه الشخصية 4 تعيش معه 2
الامر شسجبا او موافقة ولكنها حقيقة يتلمسها كل
من عاش في العراق وعايش فلسسطينييهة ٠
ولكن ما هي الظروف التي منعت الفلسسطيئيين من
الاندماج في المجتمع الذي احاط بهم وابقتهم متفردين
في فلسطيئيتهم ؟ سسأضرب صفحا عن « العام »
الذي ينتظم الفلسطيئيين جميعا ف مختلف الاقطار
التي لجأوا اليها » واتئاول « الخاص » الذى
ربما تفرد به وضع الفلسطيئيين في العراق ٠
لد قندم اللاحئون الاوائل ©» كماقلات قِ موضصع
سابق » من مجتمع زراعي ( قرى أجزم وجبع وعين
بالمقارئة مع مجتمع الاصول متطورة حضاريا ٠ وكان
هؤلاء اللاجئون بحكم فقرهم الشديد غير قادرين على
تئمية أنفسهم أقتصاديا 4 وبحكم افتقار هم المهارات
الفئية عاجزين عن الدخول قُْ حلبة المنافسة مع
العمال المهرةٌ العراقيين ٠ بمعنثى انهم لم يستطيعوا
ان يتكيفوا مع الحياة الاقتصادية الجديدة التي
أنفتحث أمامهم بغتة وبيدون سسابق اعداد وتهيئة 6
فاضطروا الى الائتعزال ف ملاجتهم ذات الجدران
الفلسطيئية والمحتوى الفلسطيني » الامر الذي
جعل منهم شسبه طبقة ذات خصائص مئفردة : فقيرة
فلسسطينية »؛ وجعل اندماجها فيما حولها امرا
متعذرا ٠. وقد ساعد على ذلك حملة من العوامل
ندرجها كما يلي ٠
١ لم يعمل اي من اللاجئين في العراق في القطاع
الزراعي بسبب ان الحكومات العراقية ©» في مختلف
عهودها ©» منئعت الفلسسطيئيين من تملك الاراضي
من جهة »© ولان اللاجئين اسستقروا في المدن الكبيرة
[بغداد » البصرة » الموصل ] من جهة اخرى .
وبذلك لم تتهيأ للفلسطينيين فرصة الاسسهام في عملية
الانتاج والالتصاق بالارض وهما عاملان رئيسسيان من
عوامل الاندماج .
؟ لقد عززت القوانين والائظمة العراقية المتعلقة
باوضاع الفلسطيئيين عدم الاندماج : فقد ظلت
معاملة الفلسطينيين معاملة متميزة في الوظائف
والاقامة والسسفر بالاضافة الى التملك . فقد كانوا
حتى فترة قريبة يعاملون في الوظائف معاملة
الاجائب ©» وهم يمئحون تذاكر سسفر خاصة بهم .
ولدى سفرهم خارج العراق يطلب متهم ان
يستحصلوا على موافقة مديرية شؤون الفلسطينيين )
وف اعقاب حرب 19519 © وخشية الهجرة خارج
الوطن العربي ©» اصبح الفلسطيئي مضطرا عند
السفر الى الحصول على موافقة منظمة التحرير
» لابد ان نثسير كذلك الى التركيب الخاص
للمجتمع العراقي والذي يتميز بتعدد قومياته
ودياناته التي ترتصف على أرضيته متكاثرة دون
شبهة من اعتراضص. وهذه القوميات تحتفظ بجميع
مقوماتها من عادات ولفة وفثفير ذلك .
و « الفلسسطيئنية » عندما دخلت العراق كاقلية
اتخذت لها موقعا على هذه الخارطة البشرية دون
ان تكون محتاجة لتبرير الاحتفاظ بشخصيتها او
للتخلي عنها ازاء هذا التعدد المبرر والمقبول .
؟ ل رغهم ان العراق قد رحب بمقدم اللاجئين
اليه » الا ان كثرة من العراقيين » وبسسبيب ما
اتهم به الفلسطينيون باطلا بأنهم باعوا ارضهم ©
١٠١7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4154 (7 views)