شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 141)
- المحتوى
-
ه.ءط ما هذا ...؟ » في مقابلاتهم الصحلية .
وكما .اتهمت جولد! مائير بعض اليهود في اسرائيل
بانهم هم الذين خلقوا الشخصية الفلسطينييسة
بتحدثهم عنها . لقد كان اندلاع الكفاح المسلح حجر
الزاوية باعادة تكوين هذا الكيان .
انني إعتقد انه لن تكون هناك قيمة عملية للعيمز
الفلسطيني ما لم يتبن ايديولوجية الستراكية ثورية
وموقفا واضحا وصريها خصوصا بالنسبة لليهود
الموجودين في اسرائيل .
ما هو برأيك الحل للقضية ؟ وما هو تقييمك الفكرة
الدولة الديمقراطية التي تطرحها الحركة
الفلسطينية ؟
الحل في رأيي يجب ان يكون حلا اشتراكيا بحيث
يتجاوز الدائرة الفلسطينية الاسرائيلية ويصبيح
شرق اوسطي . فكل المنطقة ما هي الا جسم
متكامل الاعضاء ©» ولكل عضو فيه فعأليته وتييته.
معندما نحول الصراع القاقم اليوم » من صراع
تومي الى صراع طبقي »© نكون قد حددنا طريقنا
واإعداعنا . غفي رأيي أن ليس هناك فرق بين
حسين وديأن © فكلاهيا يثتمي للطبقة تنسها )
ويخدم . السيد نفسه بالرغم من اختلاف قوميتهما .
النظرة الشرق اوسطية تحتم على كل ثوري اينما
كان » بغض النظر عن هويته وجنسيته وقوميته »
أن ينضم الى صفوف الثورة بعد ان تحدد اعداءهاء
غانتصار الثورة في اي جزء في الشرق الاوسصسط
يساعد على حل القضية .
لقد كان احد الاخطاء الرئيسية » في رأيي © الذي
وقعت فيه معنلم المنظيات الفلسطينية هو الفصضل
بين الفلسطيني واللافلسطيني » ومادا كانت
النتيجة ؟ لقد وقف الفلاح الاردني يدعم حسسين
في الحرب القذرة ضد الفلسطينيين © فلو ان
المنظيات النلسطيئية اعطت البديل لهذا الفلاج
او القروي الاردني © وجندته د العدو المشترك»
لما كانت هناك نكسة ايلول 35 وهي 4 أي
المنظمات تمر بالوضع نفسه اليوم في جنوب لبئان ٠
ان العمل على اخامة دولة اشتراكية » تكون فيها
الحقوق السياسية والقومية كافة متساوية لجميع
الشعوب التي تسكن المنطقة © هو في رأيي الحل
السليم 8
رسالة من سروت
الجامعة الفلسطينية المقترحة 5.٠ ألى اين وصلت ؟
في اواخر عهد الانتداب البريطاني على فلسيطين
اذيع خير فحواه أن « الحكومة »© تنوي تحويل
الكلية العربية في القدس الى جامعة . وشاعت
فرحة بين الطلبة والمثتفين في فلسطين لم تنتقص
منها الا الظروف السائدة في ذلك الوقت والتي كانت
تلقي ظلالا قوية من الشك حول الخبر ٠ اذ كيف
يعلن الانتداب عزمه على انشاء جامعة في الوقلت
الذي يعلن عن عزمه علئ الانسحاب من اليلاد .
فهو أما أنه لا يريد ان ينسحب او انه لا ينوي
انشاء جامعة . وبات الامر مجالا كبيرا لمختلف
التأويلات . وكان مما قيل في التأويل ان بريطانيا
تقوم أحيانا بعمل « كفارة » لذنوبها في حق شسعب
من الشعوب »© لا حبا في ذلك الشعب أو في الخير
ذاته وائما لازالة شيء من ألم الضمير البريطاني
تجاه ذلك الشسعب . وهكذا فأن بريطانيا هي اول
من يتبرع لاغائة اللاجئين الذين تكون هي اول من
لدف
تسبب في كونهم لاجئين . وينسحب ذلك على
قلسطين مثليا ينسحب عسلى الهند وباكستان
ونيجيريا وغيرها . ولعل بريطائيا في أوآخر عهد
الانتداب قد.ارادت أن تكفر عما ارتكبته من سياسة
تعليمية تجاه الشعب العربي الفلسطيني الذي
حرمته من حق توجيه ثقائية القومية وتربية اينائه
بالطريقة التي. تخدم اهدافه خقررت في النهاية: ان
تسلمه المفتاح ليصنع ما يشاء ضمن الثطاق الذي
لم يعد فيه لمشيئته خيار كبير ٠. ولعلها كانت موقنة
بأن « التقسيم » كائن لا محالة فلا بد للشعب
العربي الفلسطيني من كلية جامعية على غرار كلية
الخرطوم الجامعية ٠ والمهم أن مبلغا لا بأس يه
من المال © كما علينا آنذاك © قد وضع في عهدة
بعض الشخصيات الفلسطينية لكي يتابعوا تلفيذ
المشروع . ( هذه المعلومات في حاجة الى تحتيق
وتأكيذ من كل من اديهم علم او المام بالموضوع ) . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10632 (4 views)