شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 183)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 183)
- المحتوى
-
خقط 4 م ولكن صحيفة « داغار « ١؟/ل ترى « ان
في .خطوة السادات ايجابية مزدوجة من وجهة النثلر
الاسر اثيلية ٠ فحسين أن العلاقات بدأت تتأزم بين
محر والاتحاد السوئييتي .. وحسين ان هذا
التطور تدريجي ومنضيط ٠ .أن مجرد سوء العلاقات
بقلل ضمنا خطر التدخل السوفييتي في حصرب
مباشرة ضد أسرائيل الى جائب مصر . وبالاضافة
الى: ذلك مان كون اتجاه السوء في العلاتات
منضبطا يمئع انغجارا ممريا خطرا ثحو حرب
يائسة ضد اسرائيل © او تحولا دراماتيكيا نمو
الولايات المتحدة »اء 00
وعبرت رئيسة اتحرير الا « داقارً 4 في العدد ذاته
عن . أرتياحها « لان النقوذ السوفييتي في العالم
العربي عامة ٠ وفي مصر خاصة » هو عامل سلبي
بالنسبة الى اسرائيل ٠ فهو من الاحية عسكرية
عنصر مقيد © ومن ناحية الاتتصاد الوطني غرض”
علينا” أعباء أمنية ياهظة ٠ ومن ناحية سسياسية كان
مضدرا دائما لضغوط متوقعة غلى أسرائيل .
وبالئسبة الى الولايات المتحدة ردعها من احتميال
حصول أي مجابهة بين الدول الكبرق . ولقد
ولد مشروع روجرز على خلفية هذا الروح © اكثر.من
كونه ناشئا على 'خلفية أمل الولايات المتحدة في
كسب نفوذ في مصراء .وعلى هذا الاساس فان
الخوف من ضغوط اميركية على إسرائيل نتيهة
طرد السوئييت من المنطقة ليس إله وزن يذكر .
ولو كان له وزن ©» للا أمكن مقارئقه ابدا مع
الفوائد المتوقعة من طرد السوفييت من المنطتة ».
كيف تواجه اسرائيل نتائج خروج السوفييت من
مصر 5ل
لقد انتهزت غولده مثير هذه الفرصة لتعلن دعوة
مصر الى مفاوضات -مباشرة بندون شروط
واعترض:المعلق .السياسي يوثيل ماركوس في صحينة
« هارتس » 7/556 على هذه .الطريقة التي تتعامل
بها اسرائيل. على «التطورات الخطيرة: «الاخيرة
« .ليست هذه: هي الطريق التي يئيغي السير فيها.
ليس المظلوب الان اطلاق البالؤنات © بل الممادرة
العملية من :جائب اسرائيل للتسوية . لان خطوة
السادات هو أفر ملموس » تستدعي .الرد بخطوة
ملموؤسة وليس باطلاق البالونات ,فقط.» . ويشرح
المعلق السياسي ضرورة قيام. اسرائيل ييبادرة
سياسية. للاقتراب .من التسسوية بقوله 3 أن خطوة
السادات كانت مرخلة لا بد منها في السياق الذي
0
بدأ منذ عام بصحوة القيادة المصرية من الامل في
كسر. الجمود بواسطة حرب يشسترك فيها السوفييت
أو يسائدونها علئ الاقل .. ويقول الكاتب انه
ليس مهما الان أن عرف اذا كان السادات مد
درس خطواته © او اذا كان قراره نتيجة ضغط
من قادة الجيش ٠ المهم هو دراسة الوقائع وهي
تشير الى أن السادات قد تحمل بقراره عدة مخاطر
هي ؛ أولا : بطرده المستشارين الروس من جبهة
القناة قدا حررز اسرائيل من كابوس المواجهة مع
جنود سونييت في حالة نشوب حرب .
ثانيا : أصبحت ننصر مكشنؤفة أكثر أمام سلاج
الطيران الاسرائيلي ؛ لانها أزاحت عنها الغطاء
الجوي الذي ينه الاتحاد السوفييتي .
ثالثا لقد بدأ ينتهك جزء من معاهدة الصداقة مع
الاتحاد السوفييتي » تلك المعاهدة ألتي . تضمنت
انشاء قواعد للاتحجاد السوفييتي مكنته من الوجود
البحر الابيض المتوسط غد الامريكيين . ولا
يعرف رد فعل روسيا » هل تترك هذه القواعد ؟..
رابعا بتنفيذ قرار الابتعاد غانه يخاطر في أن
الاتحاد السوفييتي سيرد على خطواته بشدة »
بشكل تحديد تزويده بالسلاح .
فماذا يترثب على امرائيل ان تفعل الان في هذه
الظروف الجديدة ؟ .
يقول كاتب « هارتس » ؛ « من ناحية اسرائيل
يجب أن تكون هذه اللحظة ملائية لخطوة سياسية
في اتجاه التسوية »© للاسباب التالية :
١ لان السمادات قام بعمل ملموس من شسأئه أن
"يؤدي الى ابعاد الحرب .
؟ - لانه خاطر في أن يكون الرد السوفييتي عنيفاء
الامر الذي يترك فراغا فيمصر من ناحية المساعدة
العسكرية والسياسية .
؟ لان هذا الفراغ قد يغري الولايات المتحدة .
وقد يجر ضغطا امريكيا على اسرائيل .
لان هذه الاسباب الثلاثة تدل على أن السادات
قد خطا خطوة الى الامام في اتجاه التسوية بطرق
سياسية » .
واختتم. .الكاتب مقاله بقوله : « من الحماقة الا
تستغل اسرائيل التطورات الجديدة في مصر من
أجل تقريب التسوية . فعلينا أن نقدر خطوة
السادات الشجاعة وأن نأخذ بعين الاعتبار وضعه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)