شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 244)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 244)
- المحتوى
-
المقاومنة ب وبالتالي استحقوا عقابهم ٠ لقد كان كل ما هذى مديني © كل ما هوا معقدل 7
ومتعئل يجد نفسه معرضبا للعقاب ومستهدفا بالقواء'. أن المدينة بكاملها » عوقبت
جماعيا وان تراوحت خصص احياثها » لكونها متواظئة مع المقاومة :.
.أن الجنود المشحونين بايديولوجية النظام ».وبالشعارات الئي وضعت بين ايديهم »
وبقعزيز العداء الشخصي بينهم لكل ما له صلة بالمقاومة وبالمديئة » لم يوثروا الحماة
..القدامى للنظام » الذين كانوا قبل ايام حرس النظام » والذين يضعون بشسنعاراتهم
السلمية والتفاهمية » واجهة متعقلة و ” وطنية » للذين يعدون عمليا للتصنية وللمجزرة 8
وهكذا » فان الجنود السكارى الذين قاتلوا تحث رإية سيادة القانون والنظام وتحت راية
الدين ضد الالحاد » وراية حماية المجتمع ضذ الفوضى ؛ طافوا في الاحياء البرجوازية »
وحطيوا واجهات المحال ونهبوها » ودخّلوا المنازل الوجيهة عنوة » وعبثوا » واعتدوا
على الاعراض » وواجهوا بالضرب والشتم كل من يفسد طقوس الغزو الاحتفالي .
وأطلقوا الثار على سبيلٌ التسلية على مواطنين > يعتبرون طيعين ؛ امتثاليين » غاية في
الطاعة والامتثال للنظام. .. وسددوا قذائفهم على المساجد والكنائس »؛ واهانوا رجال
الدين » ولم يوفروا رموز النظام حتى الامس من الاذلال . اي انهم أنتهكوا كل ما حارب
النظام باسمه » وقاتلوا من آجله ٠ وآخيرا » وعلى أكتاف هذه الفيالق > وباسميا +
صعد وصفي التل © الذي كان ضمن بضعة رجال من أبطال المجزرة في غرفة عمليات
النظا م » الى سدة الحكم » بعد ان كان يقف الى جانبه » ومن خلفه » او على هامشه
لسثوات منذ عام 113
١ 1 ]51
ان وصفي التل » لم يفهم كما يجب » وام تعامله المقاومةابما يستحق كخصم » ومن ثم:
مان « تحليلهم » له » لم يصبه.سياسيا » كما اصابته رصاصات مقاتلي ايلول الاسود
فيزيقيا ٠ أنهم لم يتوصلوا الا الى أطلاق اللعنات وصرخات الثأر من الازادة الجهنمية
الاستعيارية التي أعدته وهيئته لدوره المنتظر © ولم يفهموه ألا.كوريث لاقليئية والسده
.. الشناعر » ورجل الانجليز وصنيعتهم .. وبالتالي فقد قاتلوا فيه شيحا لعينا لم يعرفوا
كنيه» في الوقت الذي افغلوه كافراز وكنهج سياسي واجتماعي ينبئق عن بنيان اجتماعي
له علاقاته الداخلية وقوانينه . 1 "
1 الا
لم يسيق أن صعد سياسي اردني الى رئاسة الوزارة نمثل العتجهية والغطرسة التي
-.أجاطت بصعود وصفي التل بعيد _المجزرة ٠. انه لم يكتف باملاء شمروطه على الملك لقبول
الوزارة متسلحا بخرازة مواضتير: البنادق التي لم تتوقئّف. عن: العمل بعد » .وبدخان .
التارود الذي يعبق فيجو السلطة ويصبع سياستها- واتما:أعلنت هذه الشروط » التي 1
ثمثل طبيعة نهج التل » عبر وكالة الانباء الاردنية الرسمية ووزعت يما تستحق من عناية
عبر أجهزة الاعلام الاردنية المختلفئة . ومع التحول النوعئ الكبيز في موازين القوى بين
:المقناومة والتظام » الراجح. لصالح الاحية . كان التحول ذ أنه يطرا على عاذقات الأجتمّة .-
١ المختلفة النضوية تحت لواء النظام الاردني + كمنا ان الملك م الذي اعتاد أن يلعب دوره .
لقديم « كوالد للاسرة الاردنية » 6 وان ن يمست عصا القوازن بين تستئ اجنحة النظام من
ال ا الذي يمثله وصفي التل الذي يحظى بتقنة البيروقراطية:
الادارية والاطارات العليا من النظا م وكبار الضباظ . وبالتالي كان مضبطرا الى الاتكاء
على برنامج التل ونهجه التصلب » الذي يكفل له استعادة السيادة الكاملة للنظام و أحكام .
سلظته على البلاد » غير أنه يخفف من سلطة: الملك ويخضعها لتقئين سياسي كابح 3
وهكذا فان ظهور الاتحاد. الوطني » كتثظيم نسياسي في البلاد » كان تعبيرا تنظيميا » عن ,
نهج هذه الفئات والشرائح التي اعطت وصني التل ثقله الاجتماعي في البلاد ؛ واعطته
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22432 (3 views)