شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 247)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 247)
- المحتوى
-
0 وكا
' الرمون المياسية في السلطة والمثلة للقطامات البرهوازية رانلاك العقار
بعد تنامي نفوذ المقاومة:» هو تحاشي الصذا م معها ما أمكن © يحكم وعيها نالاضراز ١
ستخلفها مثل هذه الصدامات على مصالحها في البلاد » وخاصة بعد ضياع اله
الغربية . فهي يحاجة ماسة الى جو وفاق عربي يتيح لها التحرك اقتصاديا. في
سياسي ملائم .
“وكائت مصالحها تعتمد. أساسا على تسهيلات تسمح لها بالحركة عير الحدود
العربية » وف أطار علاقات آردنية عربية متوطدة '. أما البرجوازية' البيروقرامٍ
والاطارات العليا في الدولة والجيش والزعامات التقليدية الشرق أردنية » فائها: غلئ
الرغم من انتعاسها الاقتصادي بفعل المساعدات العربية بعد الحرب » الا أنها لم 3
تطمئن لبدء ارتههان المساعدات بموقف النظام من 'المقأومة» ولكون الاخيزة تتتامى جماهين
وسياسيا الى حد انها تقف كسلطة اخرى موازية لها وبالتالي ترى فيها نقيضها امرش :
لتهديدها » ذلك ان المقاومة كانت تمازس نفوذها كسلطة بفعل الضغط الجماهيري ©
وبشكل: عفوي وبشيء من البلادة ؛ وان كانت تبدو وكأنها متنئزهة عن اغراض الحكم
والسلطة .
ان البرجوازية الب وقراطية في الدولة وكبار الضباط » الذين باتت تحت ايديهم قاعدة
مادية مؤثرة » وجهاز لحب من الموظفين وجيش جرار . يتنامى باستمرار »© كما يتنامى حجم
انفاقها » استشبعرت باستقلالها عن باقي اطارات التظام الاجتماعية » وبتعزز مطامخها
بمباشرة اقرار نهجها في السياسة العليا للنظام ؛ بحكلم ارتباط مصالح هذه الفكة
الاجتماعية ببقاء الدولة ونموها . وواقع الامر » أن هذه الفئة الاجتماعية ) نمت وتؤطد
مصالحها يفضل البحبوحة الامبريالية » التي قدمتة الحصة الاعظم مسن مساغداتيا
وهباتها لدعم الميزائية » ولدعم الانفاق المتكرر في الدولة والجيش 4 ربطت مستقبلها
وعي بالرهان على الامبريالية وعلى مشاريعها. وهي قد وجدت جوهر وفاقها او تناقضها
مع عدد من الاقطار العربية»؛ على اساس مدى رهان هذه الدولة أو تلك .على الاميرياا
ومشاريعها بصدد مسألة احتلال الاراضي العربية قي حرب 1551 © أو هي وجدت جو
هذا الوفاق بمدى تقبل البلاد العربية المعنية او سكوتها على هذا الرهان ٠ وغلى الررقم
من ان الجناح المتصلب من النظام ؛ كان بحاجة الى المساعدات العربية المقررة في مؤقير
قمة الخرطوم "آلا أنها كانت علش استعداد للتضمية بها ؛ لكون هذه الدولة او تبك
دشترط بهذا ألقدر من الجدية او ذاك » مسألة عدم صدامها مع المقاومة » واشتراط نوع
من التعايشن معها .
وهكذا نجد ان. قاعدة النظام الاجتماعية لم تعد موحدة ؛ كما كانت سابقا © يل يسؤذهاً
تناقض. متوتر-ومشسحون بالعداء الذي رفع من حرارته خسامة احداث أيلول . وتعكمن
. هذا الواق قع تصريحات وصفي التل يعيد صعوده الى السلطة » عندما تصدى في اجاديثه
وندواته الصحفية بمؤيد من القسوة والتجريح لرؤساء الحكومات السابقين 6( و
التلهوني والرفاعي » دون أن يحتاج ألى تسميتهما:) واعتبرهم مسؤولين عن الآو
التي سادت قبيل أيلول وآلت اليه : جنيا الى جنب مع المقاومة ٠ كما تجد أن عي
الرفاعي يتصدى في تصريح صحفي له © الى النهج السائد في النظام والذي يطبعه بطابيع
الاقليمية البغفيضة وخاصة في مؤسساته الاعلامية » معبرا عنن استياثه لصعوية تضدد
النظا م الاردني للقضية الفلسطينية فيالمنابر الدولية بالجدارة نفسها التي كان يتمتع:؛ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)