شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 251)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 251)
- المحتوى
-
'ارنسال «مثلرها بالطرق ؛ التي : قدمها التاريم الانسافي
النهاية اتحاد! وطنيا او جبهة وطنية .: ان الاتخاد الولني 1 .
يطرح نفسه كحزب ولا يريد نفسه تجمع احزاب » انه يريد ان يكون'اطارا وطنيا عريضاء
أنه © كغيره من التنطي ان لش وا لي للب ل ا
فوق الطبقات وخارج الصراع الطبقي . ويبحكم ملا مح التنور الديماغوجي و الانتقائية 1
المبتذلة التي قدمتها العاصر الرتدة على ماضيها الحربي » الى الاتحاد الوطني > :
يعترف بواقع انقسام المجتمع الى طبقات ويعترف بالاستغلال الطبقي » ولكنه» ا
توطيد سلظة هذه الفكة على الحكم » يريد أن يحل هذا الانقسام وهذا الصراع وفاقيا..
وحبيا.. ويضع الاتحاد الوطني نفسه وفقا للفهم. البونابرتي الذي ,يطرحونه س حكما 0
بين الطبقات. ؛ ويقول باذابة ألفؤارق الطبقية وفقا لمبادىء التضامن الاجتماعي » التي *
تعني في سروط الارذن 6 اشراف الدولة وتوحيهها لحدود الاستفلال الطبقي 3 يا 1
هذا الأستفلال وتقنينه من أعلى . ان الاتحاد الوطني بحكم أدعائه السياسي بأثه ”
2 اطار عام » للمجتمع » ويكونه « جبهة وطنية تنصهرفيها كافة قوى الشعب؟ 4 لا
يطرح مسالة اكعلاقات بين الاطراف المشكلة لهذه الجبهة أو لهذا الاطار ؛ كما تبنئ عادة
الججات الوطنية في العم ٠. وائما يطرح منهوما طبقيسا » ييرر فيهيا احتكارة :
للسلطة ( با لجتمع © ؛ وعدا المفهوم يعبر'عنه في ميثباق الاتحبناق
الوطني طني بتعببير ١ أديموقراطية الهادفة » الذي يهسذببه بضفباتك اخلاقيسة.
مشثل « الديمقراطية يجب أن تكون متفة ة » تقوي أواصر المحبة والاخام ):
تزيل آثار ال وتعزز أفكار البناء » بعيدة عن الارهاب الفكيبري ©
ايجابية » هادئة » موضوعية . . [ خ.» . بيد ان.الهدف الحقيقي » الكامن وراء مثل هذا
التعبيز الديمافوجي. » هو احكام سيطرة الاتحاد الوطني واركانه :ضمن النظام » غلئ
السلطة » وقمع الافكار والتيارات الاخرى التي تتباين بهذه الدرجة او تلك عن. افكار
الاتحاد ونهجه ٠ اذ يرى الميثاق ان حرية التعبير عن الافكار والمعتقدات في اليلاد »© تتم
١ 00 وفق روح الميثاق وفي النطاق المحدد للديمقراطية الهادفة » .. ومن أجل. هذا الغرضن *
“ينص ينص الميثاق:علئ ( رعاية الذيمقراطية الهادفة وخلق مدارسها ومؤسساتها بصبر و
وايمان 151(6. :
ان هذه النئة الاجتماعية » المعبر عنها ثنظيميا وسياسيا في الاتحاد الوطني » بحكم طرحها.
لنفسها كاطار للمجتمع ؛ ولكل الطبقات* والفئات » كانت مضطرة لان تطرح قمطا معتنا
من الدحاوة الايديولوجية » وبرنامجا مختلنا » يمس جميع الفثات والشراح الطبقية في :
المجتمع » آي انها اقامت تعديلا نوعيا على نمط علاقة النظام بالجماهير وبالطبقات م
فالنظام مارس تاريخيا » سلطته استنادا لحق مطلق أخلاقي وديني » وثبث هذه السلطة :
: وعززها بالقمع » وخاصة تجاه الطبقات الدنيا والمتوسطة من المجتمع . وكانت سلطته.
تستند غالبا الى تحالف الشرائح الطبقية العليا مدعومة ومسنودة من البرجوازية والقوئ
التقليدية . ولم تكن ثمة ارضية للتعاب يشل مع الطبقات الادنى © التى لم يكن بوسع النظام”
بحكم نمط العلاقات السائدة والنظام الاجتماعي والاقتصادى السائد أن لبي 3
شعبي ديمقراطي . لذلك فان القبع المباشر والسبلطة البوليسية كانت الادأة الرئيسبية
لغل الجماهير والقضاء على مؤسساتها .. أما اليوم © فان البرجوازية البيروقراطية
وشرائح عصرية آخري جولها © تريد:ان: تقيم صلائها مع الطبقات والفئات المختلفة
المجتمع » على اساس أيديولوجي عوضا عن ارتكازها الى السلطة القنعية'. وقر
أن تنشر مناخًا ايديولوجيا » يعزز دور الدولة » ليس بؤصنها آداة قمع بيد طبقة ».و - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)