شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 252)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 252)
المحتوى
بوصغها جهارا قوق الطبقات » ومئرغة عن التناقضات الطبقية والاستغلال” الطبقي 1
وآداة اصلاخ وحكما عادلا يسترشمد « بمبادىء التضامن الاجتماعي 4 .كبا انها تطُرم ل
: الاتحاد :الوطني » على انه.الاطار السياسي.لجميع الطبقات والفئات الاجتماغية ؛ ؤمن
خلال مشاركة الجماهير» في الاتحاد » فانها تشارك في السلطة في توجيه الحكم ومراقبته:
:. ومن هنا » فان: البرجوازية البيروقراطية والشرائج المحيطة بها » .تريد أن تقيم حكما
' :استتيداديا مستئير! » يعقلن النظام السياسي.والاجتماعي والاقتصادي ». عبر الئخبة
البيزوقراطية العصرية المتنورة » التي قضع تفسنها خارج العراك » وخارج حلبة الصراع
الالجتماعي . وهي بصدد ذلك » بمقدار الترميمات التي تجريها على النظام السياسي
وعلى نظام الانتاج » التي تعزز سلطة الدولة في الاشراف والتوجيه والتخطيط المركزى »2
فانها تسعى الى احداث تعديل على قاعدة النظام الاجتماعية » يطمح الى ادخال خنّات
جديدة ) وحصر الفئات المنافسة ( البرجوازية التجارية والملاك العقاريين ) . ان خرق
الاتحاد لقاعدة النظام التقليدية والتوجه نحو فئات متوسطة ودنيا » لا يمكن أن يتم دون
تبني اصلاحات معينة تساعد على تحرير أوهام هذه الفئات حول امكان .تحتيق النظام
لمطالبها . بيد ان هذه الاصلاحات ائما تتم وتجير لصالح تعزيز السلطة السياسية
للبيروتراطية وحلفائها ولا تصاحبها حريات سياسية وديمقراطية وائما على العكس »
وبالتالي فانه ليست هناك ضمانات لتحقيق هذه الاصلاحات . ان قطاعات مهمة ؛ في
الريف الاردني » وفئات اخرى من البرجوازية المتوسطة والصغيرة الشرق ‏ آردنية في
اجهزة الدولة والقطاعات المرتبطة بها » جرى تعزيز مخاوفها بعيد قتال أيلول انها كانت
مستهدفة من المقاومة » باستهدافها للدولة » وقد جاء الاتحاد الوطني ورموزه القيادية في
الحكم » لتعزز هذه المخاوف ؛ بدعوتها لان تلعب دورا سياسيا في دعم النظام الراهن »
الذي هو حامي مصالحها . لذلك فان الاتحاد كان نشضطا للغاية ِ مناطق شمال الاردن
على نحو بارز » كما منحته الانتلجنسيا الاردنية » العصرية في المدن دماء جديدة » واعطت
الحكومة طابعها المتقدم عن الحكومات السابقة .2 0 :
: . “1ع . 00
في الفترات التي يزداد الصراع الاجتماعي ؛ قي بلد من البلدان. » وعندما تصبح الازمة
الثورية ناضجة © فان الرجعية-لا تستطيع ».عشية انتصان الثورة: » ان تعيد تقندديم
نفسها ».كما عرفتها الجماهر سابقا. . ذلك أن المدٍ الثوري © وتطؤور الوعي والنضج
الموضوعي »© تخلق ثقافة: وتقاليد متقدمة بين صغؤف. الجماهير ؟ وتقدم القواههة :
التاريخية.» على ان عودة الرجعية للسلطة يتخذ طابعا جديدا ؟ اي انها تميل الى تغيين
:ثوبها ».وتسعى لحو ذاكرة الجباهير واعادة اعتبارها لذاتها أمامهم . وفي مثل هذه . .
الظروف يتقدم المرتدون » الذين كانوا في يوم من الايام في صبفوف الحركة الجماهيرية » ثم
:. تجاوزتهم الحقية ؛ ليقدموا للرجبعية أثمن الخدمات . فهم الذين يأخذون على عاتقهم تبرئة
النظام وتحديثه .» ويمنحون النظام غطاء ايديولوجيا ؛ يستر عريه الرجعي البشع »
بانتقائية مبتذلة وديماغوجية » مركبية من ثقافات ومنانع ايديولوجية مختلفة » توطد للنظام*
استقرارا وتؤمن له الاستمرار-.-وبالطيع فان هؤلاء المرتدين() لا'يقدمؤن على ذلك _
تطوعا » كما ان-القوى التقليدية تقبل بهم بطوع ازادتها وبرضاها . ان ما يُحعل مثل هذا
اللقاء المقيت ممكنا» هو الحقبة والظزف الموضوعي الحرج لكلا الطرفين:. هذا ما مغلة ”
الحزبيون المرتدون” » عبر الاتحاد الوطني » حينما قدموا للنظام . نظريته الجديذة » عن
الطريق الثالث . يقول ابراهيم الحباشنة « !قد تبنى ميثاق الاتحاد الوطني نظرية جديدة »
هي نظرية الطريق الشكث في البناء الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي ) وكان
من الجرأة حقا.ان يتبنى الاردن نظرية خاصة به في هذا العالم الذي تتقاذفه نظريتان »
تتبناهما دول عظمى تؤثر في مصير الشعوب تأثيرا مباشرا . وما زالت دول عديدة في
ممه
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17771 (3 views)