شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 269)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 269)
- المحتوى
-
ْ :.شضعفها؟» .
[ على صوث الجيران يودعون 8 « مهم »6 ل 0
والقصة. الثانية تضور طمع الاخ وزوجته في مال سقيقته الارملة الحزينة » واستغلالَ
هذا المال بالمعيشة عندها والصرف منه على اولادهما .4 ولضمان نجاح. اهداقهما لا
يفتئان يترحمان على زوجها الراحل ويملآن. البيت يصوره ويصورانه لها سيد الرجال »
.. حتى لإا تفكر في الزواج من أحد بعده * أما العمة فتصفي.اليهما وتسمع كلامهما » حتئ
يجيء يوم زوآج ابنة آخيها الشابة » فتستفيق لخالها'وتصفي الى تصائح آم يوسف
الخاطبة ألتي تبدا السبعي في سبيل « زواج العمة » رغم انف زوجة اخيها «أم شوقي»:
والقصتان لآ تخلوان .من فكاهة وخفة في السرد والحوار ٠ .
يقول الدكتور محمد يوشف تحم في كلمته التأبينية المنشورة في عدد يناير من مجلة الآدابة
عام ."ذأ : ( كانت اقاضيص الاسياء الصغيرة ضراعا بين الروح العذب والئفسن
البريئة الطاهرة من ناحية» والمديط الخديد الذي لم تستطنع ان تهضمه وتتمثله وتمتصة
. في كيائها لتتليس .به كيانا آخر-.. ومن خلال الملاحظة والوعي الاخلاتي الذي لا ترتكن.:
قيضته © آخذت شخصيتها تتحرك وتئمو. » ومواقفها تتطور وتتبلور » كان همها آنذالءة
أن تتذكر وان تلاحظ وان تخس . آما التأمل والتفكر » والشمك والإيمان » والنقسيحد
والمحاسبة ؛ قطورها لم يحن بعد © 1 .
وبالفعل بدأت مرحلة التأمل والتفكر مع مجموعتها الجديدة « الظكل الكيير » وآأذ 1
الكاتبة نفسها في هذه الفترة ب5 بشيء من الأطلاع والثقافة العامة » وغدت أكثر أنفتاحا على
العالم خولها وأكثر اختلاطا ومجالسة ومراقية » خاضة عتدما لاحظت أن هذا الاختلاط
والانفتاح يثري هنها القصصي ويمئحه معينا لا ينخنب من الموضوعسبات :'والاحداث::
والاشخاض .. ولكنها'ما زالته » من ناحية اخرئ »© تطل على الاخْرين من مكان غال لآ
يستظيعون: أن يرقو! اليها فيه » فكبا بدث في « الاشياء الصغيرة » فتاة مترفعة.متديزة
من نسيج خاص» بدت كذلك في أول مجموعتها الجديدة شابة متحيسة متفتحة طموحة؛
ولكنها مزالت تحبس نفسها في توقعة لا يريد عتما ولا حسها ان يخرجاها مني 8
ماختثت مختلفة عن الإخريات: «وفي هذه المرة يجدر بها الا تكون : عبادية» أن تمك قليها
باليمين. وبمعادلة رياضية باليسار ٠. انها لا'تريد أن تسِخو قتمئح انسانا جد عاديا
حيا كبيرا » بل ولا حاجة بها لان تحب » يكنيها أن تملا عقلها ونفسها اعجاباً ينظل ©
كانت في آعماق نفسبها تتوق الى 5 شيء من الانطلاق ؛ وتتطلع الى مستقبل مشرق مشي
ينسيها يضخّامته ضنآلة ماضيها باحداثه الصغيرة التافهة : « وكانت في زأسها خطوما
مختلفة أشبروع » كانت تعاني قيه فراغا لا يملؤه إلا جبار» جبار يذو معه مماضيها ثسيئا
١ مبسوخا » شينلا يجرق حتي أن يهز في نفسها مكامن الحنين » او أن يقول انه منها
. ولكنها عندما وجدت: فارس. الاحلام هذآأ 4 صدمت حين. وجدته ينظن-اليها كانثى قبل 1
شيء آخر . .أنه لم يلحظ تميزها ولا تفردها ولا أخة يما حشدت به راسها الميغير ي.
فلضفة وتفكير - . اذن هو كالاخزين:» واذن هي كالآخريات !وعصفت بها حيرة » جعلت
تسبال نفسها أكانت مغرورة حين أصرت على جبار 5 قدا يكون ! لقد علمها رد الفعنل
القديم أن ترى لنفسها نظلا كبيرا » حنيث تضيع نسبة الاقسياء » أتكون هذه نقطلبة:
يدو أن تلك كانت نقطة ضعف بطلة القصة » كما كانت نقطة ضغف الكاتبة نقسها » بل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)