شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 274)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 274)
- المحتوى
-
وهيدذة النظر لانسانية الساملة ليست غريية ف م > فالى جنا :التماذجح
الفلسطينية اليائسّة والمهيضة الجناح:) تمن #قضضها بالشخميات الضعيفة والبسيفة .
والمظلويتة 4 -وهئ دائما تتعاطت مع.تلك الشخصيات وتحتو عليها وتنرر لهسنا المواقف:
وتوجد لها الاعذار . كما ان ابطالقصصها في الغالب من الطبقة العاملة واليسسيطة :
سبي الكواء » بابع الصحف ؛ عاملة الكوافير » سكرتيرة المدير ؛ عاملة في مصنع ؛ بائعة
2 . وهي في تصويرها لتلك الشخضيات » تحللها ؛ كلا على حدة ع وترسم ملامحها _
وعمق وبصدق بالغ © وكأني بها تعتنق مذهب تشيكوف حين قال : ١ ان على
المؤلق ان يكون. انسانيا الى اطراف اصابعه » . ونجدها من الناحية الوصفية تعتني
بالتفاصيل وتصف لنا. الجزئيات لكي تغطينا صورة متكاملة واضحة عن المنظر أو الحالة
التي تريد شرحها . وهي في هذا أيضا من مذهب تشيكوف الذي يقول : « ان إقبدس
القدامسات مندي هو الأنسان » صحته » ذكاؤه ؛ دوهبته » وحيه » حبه » وحريقة
المطلقة » .. وليس هذا غريبا على كاتب كان اصله طبيبا يبشريا . 1
ومن أعذب الصور الانسانية في قضصها صورة الوداع في المطسار عندما نودي على
ركاب طائرة البرازيل » وهب «-فرحات » وهب مودعوه من تساء العائلة ورجالها
يلتقطون معه الصور التذكارية ويزودنه بكلئات الوداع ووصايا: . وتحلل الكاتية”
مشاعر المودعين وخاصة أمه التي :« يبد1 التاريخ عندها وينتهي بشيء من فرحات
ولفرحات » . كما تحلل مشضاعر المهاجرين في ديار غربتهم وآلام الوحدة وقسوة الحياة -
ف البداية » ولا تبخل القاضة على فرحات 2 الذي إنساها وداعه انها في انتظار حضور
شقيقتها من القاهرة بأجمل التعبيرات التي أعتادت ان تختم بها قصصها أو تنثرها بين '
الفئراتِ : « ولما ركب الطائرة ووقف على سلمها » خفن : ست القرية عواطفها على المدرج»
“ والقت أم بقلبها على الطائرة .. 4 .,” ١ 7
7 وفياقصتها « هل كان رمزي » صو رة انسانية مؤلمة للا م التي ضاع طفلها وهو في"الرابعة
: من-عمره ؛ واعادوه لها بعد ازيع سنوات ؛ وقد كبر واستطالت قامته وتغير شكله الى -
حدما » فآنكرته » من غرط وجومها وتشرود عقلها ٠ واحس هو بذلك قفر من البيت »
:راى. ولدا في الرابعة يلبس بنظالا أزرق ؟ © .
آمَا قضبة «.غفردة حذاء» فتفاجئنا بالنهاية المأسنا إية 1 0 ة عنديًا عل 'البتيت
عر أوية المؤثر عثر
تجموعة من فردات الاحذية 2 الشضمال: ) في غرفة التخزين 'على السطح. » وزال عجبهم -
-عقدما رأوا .ابنة الخادمة تتأبط عكازا حَشَبيا اذ كانت برجل واحدة : ٠
:وتعاطف سميرة ليس فقط مع الآدميين وبني الانسان » بل أن رقة قلبها واخسناساتهفنا"-
::.المشاركة .دائما تمتد. الى كل أليف وانيٍس وضعيف من :الحيوان» :وقصتها . العزاقية -
المحلية ا سعد والديك » مثل على ذلك + كما ان إلفة المكان والتغود عليه عند الكلاب
واضحة في قصتها <. الحب والمكان » ..-.
أما آاكثن. الموضوعات. التي:طرقتها سميرة غزام في قصبصها » فهي الموضبوعات النسائية ..
'والإنثوية ومشماعر الامومة وروابط الزواج والخطبة واحداث الميلاد أحيانا . وقد عرهنا”
لجموعة من.تلك القصص في«الصضفحات السابقة » ونضيف هنا أن مجموعة من قضص-
«.الظل الكشر » .تدور حول هذه المعاني » مثل قصة «“نصيبة » التي سالط شيها انيه
الهنوء غلى الطريقة.التتليدية قي الخطبة والزواج عند العرب » وأن ( السكوت علامة
مركا 6 بالرشم دما يدود في ركس الغروس من صراع وتتدد احياتنا » اذ أن الاحلام لا
تتحقق كلها في اقتع الحياة. . وقصة « ستائر وردية » من .النوع الشمعبي المخلي »© تحمل
من روخ ا ا الكثير »* تاجر عطارة يزواج مطلاق ؛ وزوجات له متعاقبات »
واستمرت. الآم في وقوفها بمداخل المدينة تتشبث ث بسترات المارة وتسشأل 3 هل فيكم من - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)