شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 456)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 456)
- المحتوى
-
العلماء من ميوتخ وقتلحه :. ٠+ ثم حاولت اغتيال. عإلم *
آخنا >" ولا فشلت: 6 استدرجت ابن" وابئة “هذا
العالم الى فتدق في سويشسرا يقع بالقرب مسن
© “آلخدود الالمائية » وهناك قابلهيا عميلان اسرائيليان
وهدداهما-يقتل ابيهما 'آن هو لم يتخل عن تعاونه
منع المصريين . وألقت سلطات الامن السويشرية
1 القبض على هذين العميلين الأ انها' أغرجت عنهيا
:00 بعد ذلك يفترة قصيرة . ولكن الارهاب الاسرائيلي
1 استمر ضد كل من يتعاون مع مصر قي المجال
العلبي ٠ غفوضعت قئبلة في طائرة كانت تستقلها
الزوجسة اللمائية 'لرجل اعمال مصري يتيم في
مويسرا ويتعامل مع الحكومة المصرية . وادى
انفجار القنيلة الى سقوط الطائرة ومقتل من فيها .
ؤلم تحرك السلطات الالمانية أو السويسرية ساكنا
اللبحث , عن الفاعل © مع ان زوجة المصري كانت
دوقة تنحدز من اسرة المانية نبيلة .
وبالاضافة الى عمليات الارهاب'_ضد الالمان في
أورويا » لم تهمل .الاستخبارات الاسرائيلية العلباء
الالمان.في مصر نفسها » فاربسلت طرودا ملغومة
أننجر احدها في .وجه السكرتيرة الالماتية لخبير
الصواريخ'فلغفانغ بلتز » فشوه وجهها وافقدها
الننيع والبصر . كما انفجر 'طرد آخْر في مصنع
:حلوان للطائرات مما أدى الى مقتل عدد من
أوكانت مرصلة من هامنورغ. ٠ وطوال هذه الفتزة
أفاجبت العمليات: الارهابية. حملة “في: صحف . المانيا
التسامية » في مصر © دون ان يششيرا احد -الى, ان
السلطات ' الامريكنة هي ' التي اقتعت الحكومة”
المصرية في يداية الخيسينات بقبول هَؤْلام الاسام
: والخبراءئ ». بعد أن ١ انتفت حاجة امريكا اليهم. <
واشتطن بعد. أن 'استعانت يعدد كبير نين العلمساء
الالمان عقب ' انقهاء الحرب العالمية"'الثانية لتطوير
ضوازيخها: ». لم. تفآ: أن 'تتركهم” يدون “عمل بعد
الاستفاء 'عنهم 6
الصديقة: التي كانت "مصر بينهاقي اوائل الخمنسينات.
صنو اريخ. ضالحة أو بناء طائرة مقاتلة سوير شونيك
يمكن' الاستفادة منها . فانهت التاهزة عقودهم اثر
حرب احزيرإن © أوهكذا التفى التصاون الالماني
المضري على. الصعيد الغسبكري دون ان 'يأتي
كه
النازيين يفضنلون اللجوء الى امريكا اللا
الممريين ٠. واكتشٍئسفت_طرود اخرى قبل ان تنفجر
“الغربية ضد- عمل « النازيين السابقين: الممادين -
'ؤيذكر مايلز كوبلئد في: كتابه «.لعبة الامم » ان -
2 تبمفن” الدول. . مع أن الاستخبارات. - الالمانية ”التي يديرها الجترال
وعلى كل حال » تقد شل هؤلاء العلماذ في تطوين _
اشراثيل والمانيا الغربية: م فكان طوال هذه . ألفترة
قائما. على قدم .ونساق وان لم.توجه اليه الاضواء ؛
واستمرت السرية تحيظ بعيل العلماء الالمآن في
معهد وايزمن © وبتدريب الضياط. الاسرائيلييّن في
المانيا على استخدام احدث الاسلحة والممدات
الاليكترونية . وحاولت وسائط الاعلام الالمانية ان
تغطي على هذا التعاون الوثيق بالزعم ان مصر
وبعض الدول العربية تأوي مجرمي الحرب النازيين»
وان فشلت في تقديم قائمة تحتوي على الاسماء. »
واخنقت في تفسير الاسباب التي تجعل قدامئ
وحتى. الى بعض الدول الافريقية ؛ بدلا من الاقطار
العربية . الا.أن ركاكة هذه الاتهامات لم تثبط
عزيية الصحف الالمانية ' التي استمرت تؤدي دورا
أساسيا في تسميم الرأي العام. الالمائني ضد 'العرب
كتكفير عن. دااخاو واوشفتز. غفي- نهاية. الخمسينات
مثلا » انتج التلفزيون الالماني الواقع تحت اشراف
الحكومة غيلما عن اسرائيل يمجد الدولة الصهيونية
يقدر ما يسسبيء الى العرب + فاشسترته أجهزة
الدغاية الاسرائيلية واخذت تعرضه في كل مكان .
كما ان سبل الكتب الاطرائية التي الفها الكتاب
والصحنيون 'الالمان عن اسرائيل لم ينقطع. ٠. ولذا' _
كانت الاوساط المثقفة في المانيا في ذلك الاطان
الذهني المناسب الذي تمنت أسرائيل. ان يكون
فيه عندما شبئنت عدوائها- في حزيران 15517 .
غسسمارت التظاهزات تندد بالعرب وتهتف
وسارعت: بون: بتقديم..عشرين. آلف قناع واق منن
القاز لاسترائيل ». علاوة على بعض المسنائتدات: -:
المشكرية الاخزى التي لم يكشف .الثقاب' “متها -.
وفي مساء الخامس من.حزيران © عنديًا ظهر غيلي
في الطفزيون الالماني ليرد: علئ الاشئلة
بر
المتعلقة لحرن الغربية -الإسرائيلية. » وكان آنذاك *
وزيرا للخارجية في الحكومة الاثتلافية التي ترأسها
كيُسنغر م اجاب على سؤال تفنين الاستفساز عن .
الجائب .الذي .بادر بالهجوم © بقوله. انه لل يعلم. »-
“القنهير” كانت ملمة يخطة الهجوم_الاسرائيلي
احتى قبل وقوعه بأيام 26
أجمعت الصف اللمائية على عتبار العرب أضحاب
المسؤولية في اندلاع الحرب ». فشنت أعليهم حملة
مسعورة لا تقل في درجة عنفها وحقدها عن الصحف
الاسرائيلية' ان .لم تكن قد افاقتها.. ولم يحاول -
تهتفا لإسرائيل 4 - - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)