شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 482)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 482)
- المحتوى
-
ومششروع 'التكسيم
0 1
انا ون لقاب علض الى اس اقرز بسي يق
0 الشنعب الفلسطيني » ومن ورائه العالم الغربي :» تجح فر الحؤول دون دخول. ١
-المستؤطنين الصهيونيين الى فلسطين او في منع بريطائياً من حمايتهم ونقل ملكية
. الاراضي الفلسطينية اليهم ولا الصهيوتيؤن» ومن ورائهم اليهودية العالمية وبر
: افلحوا في القضاء على المقاومة الفلشطينية او في الاستيلاء على مساحات و
الاأزاضي التي كان يملكها النلسطينيون ويستطيعون التحكم بمضيرها . وكيا ان
- عجر كل من الفريقين في « الحل الوسط ». الذي جسده متدروع التقسيم © فقد
فيه ايضاواقع حيازة كل من الفريقين على قوة.خاصة بة . فكان الشعب الفلسطيتي
اثيت صموده .وعناده وقدرته على البذل واستعداده للفداء دفاعا عن وجوده
: وكرامته فيما كان الجانب الصهيوني قد اثبت بدوره قدرته على التنظيم وتغوذه الوا.
حارج ميدان المعركة في الاوساط الدولية الفاغلة كنئذ ٠ .
أم! قرار مجلس الامن فقد صدر في:ظرف يختلف اختلافا جذزيا غن الظرف 1 3
لصدور وعد بلفور أو الظروف السابتة لصدور مشرو يا . كان الامتحان اقد :
وانتهى الامتحان بانهيار عربي بدا أنذاك وكأنه انيار كا
القوى بين الفريقين . ولا تنسى أنه صدر قبل أن تستوعب ال
أن يُستوعب العالم العربي تنفسه - المعنى الكامل لظهور المقاومة التلسطيّنية و
البعيدة » وبزوغ الارادة الفلسطيئية بعد كسؤوف طويل ©» وانبعاك الامل الجمامير
العرني . .
اذا ذكرنا"ان قرار مجلس الامن كان يسجل.واقع ع الميزان الآثي ألراهن لقوئ الغر
المنطقة وليس امكانات المستقبل القريب او التعيد ولا م الحتوق و
متهما او درجة الشرعية في ما يدعته لنفشه - سهل علينا ان تحياز '
انطوئ عليه من تجن .. ولكن:ذلك كله لا يكفي لتقديم تفسير كال للتجني
2 _بل يجب ان.نأخذ بعين الاعتبان الابعاد .الدولية لميزان التوى ٠ ومهمبنا كان ثما
. العسكرية التى.كان يتمتع بها كل من :الاتخاد السوفتاتي والولايات المتحدة عام ماله
مما كان لا ند للاسرة الدولية من أن تخشب حسايه في أعتاب. حرب حزيران وف مَجطا
معالجتها لآثار تلك الحرب » غلا مشاحة في ان دزجة التزام كلل من العملاقين الذهل
بقضية هذا الغقريق أو ذاك كانت في حد ذآتها عنصرا سانيا من عناصر المعادلة'العنا
للتوى 'الدولية ذات الصلة با أصطلح على تسميته منذ ذلك الحين 2 ازكة الشر
الاوسط © .. ' .
أن.للقوة بمعناها الدولي الفعلي خدين. . الحد الاول موضوعي ؛ مقياسه قدرتها
المجابهة مع قوة اخرى معادية على التغلب عليها » او ايقافها عند حنبدود 4 :او'التا
يها :. وأما الحد الْثَاد اني فارادئ ذاتي:» مقيإسبه مدى-الرغبة في استعهالها.والمطلب ٠
في بسيئله يصار الى امستعمالها » كليا أو نز ولا تكون نظرتنيا الى معادلة
صبائبة صادقة :اذا .هي .اخذت واحدا من.هذين العاملين دون الاخر بعين الا:
امريكا كانت > وما تزال » ملتزمة التزاما كاملا.بوجود اسرائيل.وبقائها.ء»
الاتحاد السوفياتئ لم يكن ملتزما 'نذاك » وليسن هو بملتزم ,اليوم:» بالمطلب
بتحرير فلسطين وبمأ يستنبعه ذلك من ازالة.اليان الأسرائلي وانما كان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed