شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 483)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 483)
- المحتوى
-
آل > محصورافي
يطانيا وفرنسا وحكومة فورموزا ) نقد كان موقف كل منها في موفقع ما.بين الموقف
فياتي والمؤقف الامريكي . لذلك فان قرار مجلس الامن > أذ انعكس فيه من الجهة
ا ا الآني الراهن لقوى الفريقين » والذي رجحت فيه كفة أسرائيل بسكل
حاسم » أنعكس فيه ايضا » وذ الوقت نفسه , ميزان آخر »© هو < ميزآن الارادة
والقوة » بين الدولتين الكبريين » خجاء « حلا توفيقيا )» لازمة المجابهة بينهما » وحذد
الآازرض الستركة بين موقفيهما من النزاع ٠ أي أن قرار مجلس الامن كان ف وقت واحد
٠“ ابمثابة حل 7 لا غالب ولا مغلوب » بالنسبة للأتحاد السوفياتي وامريكا » وحل « غالب
ومغلوبء ) بالنسبة لاسرائيل والعرب !
اذا نظرنا الى قرار مجلس الامن من منظار النزاع. العربي الاسرائيلي'رأيناه فوزا كبيرا
لاسرائيل التي تحصل بموجبه على تصفية كاملة للقضية الفلسطينية ؛ واعتراف كامل
من الدول العربية » وانهاء لحالة الحرب والتطويق والمقاطعة 4 وانهاء للرفض العربي »
وانعتاق من أي واجب مترتب عليها بنتيجة ما اغتصبته قبل /1951 » كل ذلك لقاء '
7 انسحابها من الاراضئ التي احتلتها نتيجة لحرب حزيران ؛.وهي الاراضي التي لم تكن
أدولة واحدة في العالم آنذاك تعترف لاسرائيل بحق الاحتفاظ بها .
إمأ اذا نظرئا الى القرار من مِنظار المجابهة الاميركيّة السوفياتية » فاننا نرى فيه توفيقا
:-. بين مطاليم الفريقين . فالمطلب الامريكي الاساسي كان وما زال تأمين سلامة اسرائيل
رضئ' العرب عن وجود اسرائيل وقبولهم بها كدولة شرعية الوجود » وبقيام حالة من
الامريكي والديناميكية الصهيونية -. بسط سطوتهنا الاقتصادية والسياسية وخدية
.المآرب والمصالح الامريكية في المنطقة العربية: . واما المطلب السوفياتي الاساسي عام
135 فقد.كان دحرجة قوات اسرائيل الى.الوراء حنى:نصل الى الخطوط التي ك نان
بط عليها عشية الحرب + وهذان الطلبان يلتتيان معا على ارض مشتركسة في قرار
عن الآمن رقم 5545 . -
.َ
:.اي ذور في مرحلة المشاورات والمفاوضاتت: السرية التي سيقت الاعلان عنه -. .ؤقد أعلن
العرب والنلسطينيون رفضهه لله غور ان بلغهم نبا صدوره .. لذلك! فانه لم يكن له » في
'نظر القانون الدولي » :آية ضفة الزامية بالنسبة للجانب العربي . ثم أن تبني هذا :الؤعد
من قيل بضع دول آخرى ».من الدول الكبرى في عالم ما بعد الخرب العامية الاولى » لم
يضف عليه آية شرعية دولية > اذ ظل تعهدا غرديا ولئن كان صادر! عن دول متفرقة .
-ورغم: أنه تسرب فيها بعد الى صك الانتداب الصادر عن عصية الامم ؛ غائه لم يظفر من
جزاء ذلك بشرعية تجمله ملزما للعرب والفلسطينيين ؛ اولا لانهم لم يكوئوا ممثلين في
+ عصبة الامم » وثانيا لان مك الانتداب نفسه كان يكتسب شرعيته من المادة ؟؟ من ميثاق
عصبة الامم » وهي: المادة © التي اعترفت مندئيا باستقلال الشنعوب المتحررة حديثا من
ل
تخرير الاراضي العربية التي اختاتها ؛ اسرائيل في حرب 19.54 3
:ابطالٍ التوسع الاسرائيلئي الذي تم تتيجة لتلسك لجرب . وامنا الدول الأخرى:.
ء في مجلس لا من عام /195 » ولااسيما الدول,ذات المقاعد الثابتة آنذاك ( ائ.
:واستمرار بقائها » الامر الذي لا يمكن تأمينه بصورة نهائية وقاطعة الا بالحضول على 1
-السلام-والعلاقات الطبيعية بينها وبين الدول العربية تتيح لاسرائيل ل بفضل الدعم -
“ لننتقل' الآن الى منقارئة آلوتائق الثلاث من زاوية اخرئ ٠ فمن حيث درجةالزام .-
متها للدول العربية في نظر التانون والعرف الدوليين > تتباين الوثائق الثلاثٍ تباي ْ
د يكور كان ف الاضل وعدا من علوف واد 6 مأفرا عن دول اجبية وري الى”
لجركة. الصهيونية .. ولم يكن للعرب» عموما » او للشمعب الفلشطيني بصورة خاصة» . - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39493 (2 views)