شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 553)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 553)
- المحتوى
-
١ ألملاح بعد حزيران حيت اختلت /, راض عربية جديدة وطالت بذلك.
لي "فان. سهؤلة حركنه مضصمونة © واخير! +المقاتلات والقائفات عامل هام جدا في
نالوضة العربي والاسارائيلي عامة غالى ما قبل كدي اختكار الستلاح كانت الدول
: تعتمد اعتمادا كليا في تزويدها بالطائرات وفي تدريب الطيارين على الدول التي
خلقت :اسرائيل » وبالطيع كانت ثلك الدول تعمل © وما زالت » بشكل يضمن تفوق
ابرائيل في هذا : المجال . ومن جهة اخرى ؛ فقد وجدت الدول العربية المتخلفة اقتصاديا
افيا صعوبة في تطوير قواتها الجوية » التي انشىء يعضها حتى قبل خلق اسرائيل »
'وقند تنبهت أسسراثيل الى ذلك مئذ انثشائها » فعملت على جر العرب الى سباق كانوا
الخاسرين فيه على الاقل حتى حرب حزيران ل فالاوضاع الاقتصادية العربيةة)
اخصوصا للدول المحيطة باسرائيل » لا تسمح بشراء أعداد مناسبة من الطائرات البَاهظة
١ . نقصا كبيرا في الكفاءات الفنية والتقنية.اللازمة لصيانة هذه .الطائرات .“و هذه التواقض
لا تشكو منهاً اسرائيل ألتي يتكون اكثر سكانها مسن الاوروبيين * والتي تنهمر عليها
التعويضات والتمرعات والمساعدات يلا حساب - ٠. ولا يتوتفل هذا السباق عند تدريب
الطيارين والفنيين » والذي ؛ بحد ذاته » يكلف مبالغ خيالية » بل يتعداه الى بناء القواعد
الجؤية وضرورة متابعة التطور العلمي في جميع المجالات : الطائرات الاحدث ؛ المعدات
..- امتلاك القدرة على استخدامها بفعالية . كل هذا ستجد الحكومات العربية صعوبة في
ملاحقته » صعوبة ان لم تكن تقنية فهي حثما. اتتصادية ٠. وهكذا سيكون يامكان اسرائيل
لهاء وممالا شك فيه تأثير هذا على باقي الاسلحة العربية وعلى الرفج المعتوية وارآدة
القتال العربية : _ 3
لجميع .هذه الأسباب © وللنتائج التي حققها الطيران في حرب حزيران » من الحسرب
بِيَة. , أصبحت اهميته غير قابلة للنقاش » واعطي الاولوية في جمينع المجالات 000
تفع هذا اسباث فنية نتعلق بالتيادة ووحدات القدمات- الارّضية والاسداب: «المقاتلة »
الاردن وسوريا قبل ايام من حرب حزيران حين: انفقجرت -عبوة ناسفة على الحدود
ردئية السورية وف .بلدة الرمثا الاردنية بالذات » أتهم الاردن على اثرها سوريا
تدبير الحادث وحشد قوأته على حدودهاء بالاضافة إلى توؤقر العلاقات .بين مص والاردن
٠ وأهمية:سوء العلاقات تكمن في عدم امكانية قيام تعاون جدي بين الاطراف.) وَفي
حستين. بقوؤله عن دون الليران الاردني. في جرب حزيران < ...أن طيارينا لا. يعرفون
بالضيط ما يتبغي لهم عمله .. : :وذلك لان افتنارتا الى المعلومات الصحيحة يجعلتا
عِاجَزين عن إصدار تعليمات مفصلة 006, :
585 1
ظ :الاسرائيلية والفنا بحاجة للقول. أن .الظيران 3 يتأئن كقيراً بطبيعنة الأرض
عم لواقم الدفامية : وتحطيم القوات المهاجمة . ويقدم سلاج الطيران ميزاات مستعاة 7
الثمن » وبتدريب أعداد كافية من الطيارين تذريبا جيدا » كما وأنّ التخلف الثقاني يخلق ”
الالكترونية:الافضل ؛ التطور في أنواع الدّخيرة © والاسلحة المضادة للطائرات » ؤضرورة؛
.أن تكرس تفوقها في هذا . المجال يحكم تقوقها الاقتتصادي والثقاني وضمان الدول العربية
اطفة:» والخسائر البشرية القليلة.نسبيا ؛ بالاضافة الى تحطيم معظم القوة المسكرية .
تمكن الطيران الاسرائيلي من حشم المعركة:فعلا في رب حزيران »- لكن نجاحه لا :-
أ تفوّقه الشاحق.والمطلق :بل ساعد فيه بطء رد القعل .العربي © ولبطء زد
أن لها في بعض الاحيان خلفيات سياسية » ولا بد لنا:ان نشير الى توتر العلاقات .
ل ردة الفعل .. بالإضافة. الى التقاعى وعدم القدرة والارتجال التي أكدها الملك ,.:
والامظلة على عدم قدزة الطيران على حسم اكعركة كثيرة > ابتداء بالجزائر كنمؤذج 535 :
العصابات » وهرورا بكوزيا كنيوذج للحرب بمختلف أشكالها فين حرب العصابات. الى ٠ ١
الحرب النظامية بين قوى متكافئة تقريبا » حيث استعبل الطبران في جميع المجالات وعلى . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed