شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 4)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 4)
- المحتوى
-
نسمؤون 16 لدنية
الداكور انين صاب
نديدت الإوضساظ التلسطينية ( وخاضة ف ليبنان ) في شهر يوفيو عدذا دن المشائل إلض
أثارت نقاشات حادة ولم ينقسم الفرقاء حولها حسب تنظيماتهم ولا خلافاتهم الايديولوجية
اتشاكانت المواقف تنتج في معظم الاحيان عن قناعات ذاتية خاصة وتفسيرات احتهادية .
وممتاركة من )) فوون ملقطشية ) لمعالحة هذه اموه واعطاء رأي هادىء وهادف
1 د دن لان كتفاني أن يكبب لها تعليقه حولها » وكمكاؤله منه التهرب كن
ى أكثر امتلاكا لاوتاتهم ؟ وكان الجواب : لاك » مع هذا » أثت الاكثر جرا. ع 2
اللسائل دون مراعاهة الحسانبيات التى لا معتئ لها ودون الموقف من ادانة فعل
07 ونا او تدرير فغل مرفوض عموما :وكتت خسان المقال .. وتكلمه في ود
2ك . وارسئل الى المطبعة وأجريت عليه المراجعات التصحيحية الطباعية الخمس التي
ل اسولى بنفسه المراجمة الاخرة . وكان غسان » في تلك اللحظة #الذات * توح
ادرف ويصل بعطاءاته لفلسطين » وما اكثرها © الى قمة التضحية ٠
هد خسان كنناني آمر طبيعي . فلقد استقهد في كل لحظة من مجر نكا بن
آحل البلد الذي أحب والذي خُلد. في أروع ما يكون التخليد ( في الكتابة السياسية والادب
ل الوك ءفى الالترام) .وص ة نضالة هى » في الواقع ؛ جياده العبلدة ير
1 طلت الامحتقسهاد ينفسه. - ولقد عمل له . ولقد سعى اليه . وذلك لانه امن به ٠
0 العمل لفلسسطين لا حدود له . وان المشازكة في حرب التحرير ا تكون من 22 *
وان الكتابة الثورية ( وهي مهنته وهوايته وقناعته ولذته وَمعاناته في آن واحد ) لا معنى
ولا أثر لها اذا لم تتجسد بالممارسة والسلوك اليومي . وان الثورة لا تتحمل المواقف
الوسط »© ولا المهادنة © ولا التأجيل © ولا الإندراحتة 6ه وان الكلمة الثائرة لا تعرف
الموارية » ولا الديلوماسسمية » ولا التلفيق »6 ولا الاصطناع ٠.
وو فلسطينية تعتر يفسسان كنفاني رفيقا وزميلا : يكتب لها» يشتوك بندوات»! *
ليهات دغلق على محتوياتها وما أكثر ما كان يعضب ب يا ري وه
و _سدى و بالخلا ) > وكا اكثر ما كان لثور على محزريها © و سل ل ل 0
0١ لالت . ساكس اقلامكم ٠ باخلص لستطين ين تحاملكم ٠» تم ب
وين الثورة الغاضبة والمشاركة جلسة بسيطة نكتشف خلالها » هو وتحن ؛ أن لا خلاف
يننا > وانه جزء لا يتجزا من شسؤون فلسطينية ؛ ثساء آم أبى وشئنا أم آبينا ٠
رعائر اجهزة الثورة الفلسطينية 6 تخدر «فؤون فلسطينية » في غياب غسان كنفاني
1 علي الا نكي غنسان ؛ وحق غسان علينا ان تفيطه فرت الأباة د ا
الحقيقة القاسية والبشعة تبقى : لقد خسرنا هذا الرحل » باخلاصه وقدرته وجرأته »
بصوته المشدجع ونيرته المحذرة وقلمه الجبار وقلبه الواسع . وخسرنا الاخ . ولسوف
نفتقده كثيرا . ولسوف نفتقده طويلا ٠
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)