شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 5)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 5)
- المحتوى
-
انيس صايغ نفسّه + وبخط يده » كتب افتتاحية « شؤون فلسطينية » عن 5
غسسان كنفاتي . وبعد أيام قليلة وقيل أن تصل كلماته الى المطبعة؛ كان هو تف
لحادث ممائل » دفع فيه ضريبة الكلمة الحرة التي قالها وكتبها وأنثشأها منظمة ١
ضخمة » تخدم القضية الفلسطينية بالعلم والحقيقة » بعد أن هزمت طويلا باك
والغموض . 0 7
واذا كان.هذا الحادث الذي تعرض له الدكتور صايغ يملآنا جميعا ت خاصة نحن |١
تعمل معه بالالم والحزن » الا أننا بالاضافة الى ذلك مليئون بشسعور الفخر والاعتز
فان يتتوجة اجر اقل الى رجالات الفكر الفلسطيني بمحاولات النسف والاغتيال » :
يعني بالدرجة .الاولى ان اسرائيل تخاف من الكلمة الحرة أكثر مما تخاف من الرصاء
ذلك ان الكلمة الحرة هي :التي تصنع الرصاضة في النماية » وهي التي تحفر لها طردة
المستقبل » وهي التي تحميها وترعاها من أجل بناء وطن عادل لا أضطهاد فيه ولا تشريد
ولا ارهاب . 0
ودور أنيس صايع في بناء .الكلمة الفلسطينية الحرة ؛ دور معروف . ولكن ما هو معرو
منه لا يتعدى الكتابه الذي يصل: الى كل قارىء ؛ وعلى امتداد رقئعة واسعة من العالم
حاملا الصورة الواقعية لاسرائيل الارهاب والتشريد » والصورة الواقعية الإ
لفلسطين الثورة والنضال . أما ما هو غير معروف عن دور أنيس صايغ » والذى
نحن العاملين معه » فهو ذلك التفاني الذي لا مثيل له في العمل الصامت الدؤوب ؛ و
يبني ويبني » في كل لحظةنوفي كل ساعة » من أجل عمل يصل الى يد كل مقاتل » و |1
عقل كل مناضل ؛ والى مكتب كل اعلامي عربي واجنبي » ليتمكن من رؤية اسرائ
والقضية الفلسطينية من منظار واضح . ٍ 0
في هذا المجال » كان أنيس ضايغ ولا يزال » اتسانا لا يجارى . فهو دائما أول من ب
إلى العمل » وهو دائما آخر من تعادره 5 عقله يضج بالمشاريع » ومشكلتنا معه
الكدم الذى انجره ء ورون خلدل الكثر الذى لا يزال تحلم بانجارة :قل 002007
مكرسسة لفلسطين » يمكن القول بكل فخر انها الاولى من نوعها حتى الآن ٠ ويمكن ال
بكل فخر أيضا أن الفضل الاول في بتائها يعود له . 3
ولانه كان كذلك استهدفه الارهاب الاسرائيلي . واذا كان هذا الارهاب لم يستطع
من حياته »© فهو بالتأكيد لن يستطيع النيل من ارادته . ومركز الابحاث الفكء..
المستمر في عمله وانتاجه » والحريص على متابعة النهج العلمي الذي بني عليه »
تمائل الدكتور اتنس صابع للقمناء:» ويننطز عودته ليستمر في أداء رسالته ٠١ 0
وهذا الانتظار ليس ف حقيقته رغبة منا.فقط » بل هو تجسيد لقناعة أنيس صايعٌ نفس
حين كتب عن غسان كنفاني يقول ان « سيرة نضاله هي في الواقع » حياته العملية كلها
ولقد طلف الاستقهاد بنفنسه . ولقد عمل له . ولقد. اليه . وذلك لاه آمن به
امن نان العمل لفلسطين لا حدود له ) . : 0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)