شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 35)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 35)
المحتوى
الطيسقات الفقيرة من اليهود عن الصراعات الطبقية في مجتمعاتهم والدفع بهم الى صراع
تومي سوفيني للتسلط على وطن الآخرين .
في 9 شسباط ( فبراير ) ‎١41‏ اصدرت الحكومة الفرئنسية بيانا يصادق على الاعلان
البريطاني ويؤيد مشروع تشجيع الصهيونية واهدافها في فلسطين . وفي ‎١‏ ايار ( مايو )
اعلنت الحكومة الايطالية عن تأييدها للصهيونية في رسالة موجهة الى سوكولوف .
وفي ‎7١‏ آب ( اغسطس ) 1118 صادقت الحكومة الاميركية على الاعلان البريطاني في
ان قلق حكومات الحلفاء لسقوط حليفتهم الروسية لصالح ثوريين امميين يناهضون
الحرب الامبريالية ويدعون الى تماسك بين الطبقات البروليتارية لكافة الامم كان السبب
المباشر لتبني الصهيونية على ايدي هذه الحكومات ‎٠‏ وان كان هناك اي تردد عند انتهاء
هنغارية والمانية وبلاد أوروبية اخرى خلال عام 111 ارال اي تردد كان قائما . وقد
صدق المفكر السياسي تورستين فبلن حين قال عام 1451 ان كلا من اتفاقية فرساي
ومنظمة عصبة الامم قد تم الاتفاق عليهما بين التوى الاوروبية بطريقة لا يمكن ان تخدم
بانتباه كبير في محادثات فرساي كما ضمن اعلان بلفور في نص الانتداب لعصبة الامم .
وعندما اصبح التدخل العسكري المباشر الاسلوب الذي اتبعته الدول الغربية لضرب
الثورة الروسية ابقي على الصهيونية وشجعت بثستى الوسائل لتسهم في تحقيق الهدف
الممسترك ‎٠.‏
ان كنا قد عالجنا بهذا الاسهاب تفاصيل احداث عام 111177 في روسية ورد فعل الحكومات
الغربية عليها فذلك لنوضح ان العداء للكفاح الثوري في أوروبة ‏ وبشكل خاص فيما
يتعلق باشستراك اعداد اليهود في هذا الكفاح كان الدافع الاساسي لاصدار اعلان
بلفور آنذاك والتمسك به فيما بعد . والعداء لاستراكية وثورية اعداد من البروليتاريين
اليهود كان ثمعورا مشتركا حمله الصهيونيون من بورجوازيي الدول الغربية وزملائهم
الطبقيين من غير اليهود في حكومات هذه الدول . ويبدو هذا الواقع بأكثر قدر مرا
انوضوح في سجل اجتماع عقد يوم 51 حزيران ( يونيو ).1111 نين لويس براندايس
زعيم الصهيونيين في الولايات المتحدة والذي كان يشغل مركز قاضي المحكمة العليا في
اميركة آنذاك ووزير الخارجية البريطانية آرثر بلفور الذي اقترن اسمه باسم الاعلان .
ولاهميته في اظهار تفكير هذين المسؤولين في كبريي الدول الغربية وفي اظهار الصهيونية
التي اششتركا في اعتناقها يستحق سسجل هذا الاجتماع ايراده بشكل مطول : « أعرب
السيد بلفور عن ارتياحه الكبير لقدوم القاضي براندايس الى اوروبة . وقال ان المشكلة
مسألة تفوق تعنيداتها اي مسألة اخرى تواجه رجال السياسة في اوروبة ‎..٠.‏ وقال ان
المشكلة تتعقد بالطبع بسبب الظاهرة الغريبة ان اليهود لا يشتركون في الحركات الثورية
فحسسب بل وفي الواقع هم الان في قيادة هذه الحركات الى حد كبير . وقال ان شخصا
موثوقا به اخيره منذ ايام ان لينين ايضا من جهة امه يهودي ‎٠‏ واجاب القاضي
ذر اند انس ان لديه جميع الدلائل للاعتقاد ان الامر ليس كذلك وان لينين روسي علق
الجهتين من الطبقة العليا . واستمر بالقول ان هذه المسألة ثانوية على كل حال وان كل
ما قاله السيد بلفور صحيحا . وهو يعتقد ان كل يهودي مفكر ومثالي وان المشكلة هي
في توجيه هذه الصفات ‎٠‏ ثم سرد قصة توصله هو الى الصهيونية وانه توصل اليها كليا
كا كى اذ كانت حتانه خكالكة دن الاتصالات والتقاليد اليهودية . وكأميركي فقد جابهته
خالة الاعداد الهائلة من اليهود وخاصة اليهود الروس اللذين يتدنقون الى الولاننات
تاريخ
أغسطس ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)