شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 42)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 42)
- المحتوى
-
9
203 الاولى » تموز آب 1156 ) . دحض المؤلف في هذا المقال التعليلات الدينية والاخلاقية
|
ا
درن والحدرمية التي اصطيفت بها معظه الكتابات القرفه كول القتيدرطة واطور 1
كيف ان الاساليب الخطابية التي غلبت عليها لم تفد بشيء سوى تمويه الفهم العام
للمسألة 3 وقد حث المؤلف على تناول الموضوع بأسلوب ايديولوجي مجتمعي يضع
.الصهيونية « في اطار الظروف التاريخية والقوى الطبقية والبيئة الاجتماعية التي نشأت
المقالة من حيث استنتاجاتها عن الاصول المجتمعية للفكرة الصهيونية عفد راى المؤلف
الصهيونية على انها الحركة القومية للبورجوازية اليهودية والبورجوازية المتوسطة
والصغيرة منها بشكل خاص - في سعيها عن سوق وطنية خاصة بها . وهذه النظرة لم
تنطبق على الصضهيونية قدر ما أنطبقت على الحركات القومية اليهودية التي طالبت
بالاسستقلال الذاتي لليهود في أوروبه الشرقية . ويقول المؤلف : « ويما انه لم يكن بالامكان
دوفير مثل هذه السوق الوطنية اليهودية في أوروبه اتجهت الانظار الى الخارج (يوغنده ©
[رحتين ء فلسطين )2 1.. » ويهذا أغفل المؤلف واقم إن الانتيطان في الارحنتين
وفلسطين كان قد خاء تنظيمه وتمويله ليس على أيدي البورجوازية المتوسطة والصغيرة
في سسعيها وراء اسسواقها الخاصة بها بل وبشكل مياشر على أيدي كبار المتمولين من
وجهاء البورجوازية اليهودية الكبرى ( والتي كانت تسهم في التحكم المالي الاحتكاري على
الاسواق العالمية ) لتحقيق تهجير البروليتاريين اليهود عن أوروبه وبلدان مالي
الاطلسي . وبهذا فقد قصر المؤلف دور البورجوازية اليهودية الكيرى على أنها مسألة
عرضية انعكست في « العطف على الحركة ومساعدتها ودعمها في المال » حين كانت
بالواقع العامود الفقري للحركة ودافعها الرئيسي منحيث نشأتها ونموها وايديولوجيتها.
وقد أتفل المؤلف بذلك النقطة الاساسسية وهي ان الصهيونية كانت وما تزال في غربي
أوروبه وشمالي اميركه تعيش على أيدي أولئك الذين يحثون ويساعدون ويمولون هجرة
الدخرين من اليهود دون ان يكون لهم ادق اهتمام بالهجرة انفسهم :الاحخظط الككوام
الشائعون بمقامهة: في الولايات المتجذة .
ان التحليل المجتمعي المعروف أكثر من غيره للصهيونية وهو الذي طرحه ابراهام ليون في
كتابه الذي طبع بالفرنسية عام 5 تحت عنوان : المساآلة اليهودية » تحليل ماركسي »
قد أسهم قبل لوبل والعظم في تهافت المفهوم العام للصهيونية . دحض ليون التفسيرات
الاثالية القائلة بأن التاريخ اليهودي عبارة عن قترون طويلة من المنفى الجبري واظهر خطأ
انظرة القائلة بالانحدار العرقي الصافي لليهود عن الفلسطينيين القدماء . وبدا ليون
الجزء الصغير في كتابه عن الصهيونية بعرض نشوئها لدى بنسكر » روتشيلد ؤهرتزل ٠
إلا انه راح يستنتج ان الصهيونية « ايديولوجية البورجوازية اليهودية الصغرى المختنقة
بين الإقطاعية في طور دمارها والرأسمالية في طور تفسخها » . وان تكون طبقة صغار
المتاحرين والمرابين و الحرفيين اليهود التي عايشت الطور الاقطاعي قد بدات تتفتت
في عبد الرأسمالية لصالح الراسمالية الناهضة في المدن فذلك صحيح . كما ان تحولها
الى طبقة بروليتارية معدومة وانجرافها الى المدن لتواجه رأسمالية متأزمة فذلك يعكس
بصدق الحالة في شرقي اوروبة يشنكل خاص ٠. بل بالواقع ان هذا ما كان مادة المسألة
اليهودية كما سيق وقلنا . الا ان معادلة هذا التطور نفسه بالصهيونية أمر خاطىء ٠
معضلتها عن طريق الهجرة . الاان مدن الدول الرأسممالية المتقدمة في بلدان مالي
هذه الظروف المجتمعية بالذات هي التي دفعت باعداد هذه الطبقة الى الثورية حين
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)