شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 62)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 62)
المحتوى
أ رائيل فحسب » بل يتحاور ذلك الى نقديم المساعدات الاقتصادية والعسكرية للدولة
اليهودية « في معركتها ضد العرب » . ديد أن غولدمان يتخوف من نتائج الوضع التالي :
« عندما يقال لملايين اليهود : يجب ان تقفوا بجانب اسرائيل في السراء والضراء » ائما لا
‎٠. 0‏ د رلدمان تطالب بالمثاركسة بين المركر الادرائيلي والاطتراف التهودية في
ددا )0 الفرع الاسرائيلي على انه الشريك الاكير قدرا ع( ؟ (لاعصحوط نام1رةء8 ) .
الحرية الصهيونية » اذ سرعان ما تبنى رئيس حكومة اسرائيل ‎١‏ الموقف الايديولوجي
القائل بان الصهيونية » حيال وجود الوطن الان » لا يسعها ان تمثل شميئًا سوى الهجرة
القردية الى اسرائيل . وبما ان معظم الصهيونيين » والزعماء من جملتهم » لم يذهيوا
الى اسرائيل » خقد بدا ( بن غوريون ).في ثسن حملة ضد المنظمة الصهيونية متهما اياها
المحضر ‎.)١١(»‏
يبين غولدمان ف مذكراته للقارىء ان الخلاف دار حول انتهاج « طكرى:اخرئ لتنظيم
الشعب اليهودي بقصد التعاون مع اسرائيل » . فهو يكرر الموقف الذي طالعنا يه
بن غوريون في مقاله المتقدم ذكره » عندما ينسب الى رئيس الحكومة في احدى مناقشات
المجلس الصهيوني العام موقفا من هذا القبيل : « نحن ؛ المواطنين في اسرائيل » سوف
بينما يأتي رد دولدكان عل هشوا التحدي انظلدذ فا دن تظرفة الى العلاقة المتبادلة بين
المركز الأسرائيلي والاطراف اليهودية في العالم . فهو يقول مخاطبا بن غوريون ‎ :‏ ان
خلق دولة اسرائيل بنوع ثقافتها الذي لم يسبق له مثيل يجب ان يكون » باعتباره أعظم
الامرائيلي في منزلة الشريك الآكبر مقاما »(50).
والسؤال الذي يطالعنا من خلال هذا التفاوت ‎١‏ لصهيوني ف تحديد صيغة المشاركة بين
الدولة والحركة الصهيونية . يتصل بمدى اتعكاس الخلدفنات ف الرأي على طبيعة
العلاقتة العضوية بين اسر اثيل والمنظمة الصهيونية العالمية . أن مخالفة رين المنظمة
ريسن الحكومة في الرأي لم تقف حائلا دون تلبية الحاجات الاسرائيلية و « تطويع »
النفوذ الصهيوني بين يهود العالم للعمل في خدمة اسرائيل . فهو يخالف بن غوريون »
لخاد ه رآنه قى سيانة أمرافيك الخارجية . لكنه لا يتردد لحظة واحدة في ضمان تأييد
اليهود الاميركيين لهذه السسياسة . وفيٍ ذلك يعترف غولدمان بمنتهى الصراحة قائلا :
0 رغم موقفي المخالف »6.فقد اعتبرت من الطبيعي ان واجبي يقضي بتأمين التأييد من
حانب اليهود الاميرّكيين للسياسة الاسرائيلية . ولم يؤنبتي ضميري على هذا الامر »
لانه لو تنصلت المنظمات اليهودية الكبيرى في اميركا رسميا من سياسة اسرائيل » فمن
المؤكد ان هذا التنصل ما كان لينطوي على أية فائدة » بل ينتج عنه الضرر لاسرائيل
فحسب . لقد بدا لي انه من الضروري الوتوف بجانب اسرائيل في وضعها المحفوف
بالمخاطر » وفي الوتت نفسه التأثير على سئياستها الخارجية ‎.)5١(»‏
ان مذكراته ملأى بالتنصل من المسؤولية عن السياسة الاسرائيلية » وهو ينسب النفوذ
الضئيل الذى مارسه على السياسة الخارجية بحكم رئاسته للمنظمة الصهيونية العالمية
1
تاريخ
أغسطس ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)