شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 63)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 63)
- المحتوى
-
الى « غدم استعدادي للقبول بمنصب ديبلوماسي ) . والرحل الذى تولى رماسحة المتطلية
قبل بضعة شهور من العدوان الثلاثي على سيناء ( 1557 ) » لا يجد ما يقوله في مذكراته
اللاحقة سوى الاقرار بأن : 7 هذا الأوقف أصبح الحفاظ عليه في منتهى الصعوبة بالنسية
لي فٍ الاسابيع التي تلت حملة سيناء . ولم يقم بن غوريون على ابلاغي بالامر مقدما
وأنا لا أقصد تدك نقريعا او انتقادا , لكني ميد النذاية بالذات اعشرت هده 11
غلطة )(5). 1
ومع ذلك استمر ناحوم غولدمان على رأس المنظمة الصهيونية العالمية طيلة اثني عفر
عاما . فالخلاف مع بن غوريون لم يصل الى نقطة اللارجوع »؛ ولم يمنع رئيس المنظمة
كن ( آذاء واجبة » فى الحضول على المنطية اللدرمة تلن يهود ١ كا لال 00
في ايضاح الجوانب الهامة من علاقة المنظمة بالذولة .
الاعتماد من طرف واحَد
ان القكرة التي تستاثر باهتهام غولدمان هي في كيفية العثور على طريقة ١ لا توجد لها
سابقة » بغية اشراك يهود العالم في تحمل المسؤولية عن مستقيل اسرائيل
ومصيرها . فهو يعترف على صفحات مذكراته يانه سعى مُندٌ انشاء الدولة لحمل الاخرين
على القبول بتلك الفكرة لكن المحاولة باءت بالفشل م( على ما نيدو حتى الآن ٠. غما هي
محاولة غولدمان . يخبرنا الزعيم الصهيوني عنها بقوله : « لو تسنى لي ان أفعل ما
أريد » لجرت محاولة منذ البداية لربط أسرائيل مع السكان اليهود في جميع البلدان
الاخرى بواسطة تركيب محدد » ولتزويد اليهودية المنظمة على الاقل بصوت استشاري
في شسؤون اسرائيل الحيوية »)(59).
ان هذه الامنية لم تتحقق بسبب اصرار بن غوريون على سيادة الدولة وممارسة
سلطاتها الكاملة . لكن المنظمة الصهيونية العالمية حصلت على « مركز ممقاز » بالنسية
لعلاقتها مع الدولة » ونالت « الحق المشروع » في العمل داخل اسرائيل . وغولدمان
نفسه يؤكد لنا ما يلي : « مع ذلك » نجحت في حمل الأحزاب السياسية » ومن جملتها
حزب بن غوريون « الماباي » » على القبول بأفكاري . وبعد مفاوضات طويلة اثر
التوقيع على اتفاقية مهيبة ( الامانة » ( الميثاق ) بين الحكومة الاسرائيلية واللجنة
التنفيذية للمنظمة الصهيونية العالمية »)(59).
هذه الاتفاقية .التى سميت ب « الامانة » (طوصدصرم) أو « الميثاق » تنطوى
مدلولات دينية . وما يعنينا من أمرها الان هو البيان الذي ادلى به غولدمان أمام المجلس
الصهيوني العام بعد مرور ١5 عاما على وضع الميثاق موضع التنفيذ . قال رئيس المنظمة
الصهيونية عام 11317 ما يلي : « دخلنا طرفا في ميثاق ؛ ونحن نقوم بتأدية العديد من
سوي . لكن وضع دولة اسرائيل ما زال غير سوي » واكثرية الشسعب اليهودي ما زالت
اليهود الى الدولة . هذا كان السبب لتوقيع الميثاق . وفي الوتت نفسه ؛ من الواضح أن
الاستيطان والاستيعاب والهجرة كل ذلك لا يمكن تنفيذه اللا بالتعاون مع الدولة »)(50) .
فالعلاقة القائمة بين الدولة وأداتها التنفيذية في الخارج لم تتأثر على صعيد الانجحازات
وتقديم الدعم بمختلف اشكاله ٠. وغولدمان لا يجد مناصا من الاقرار « بالنتائج النافعة »
التي اسفرت عنها علاقة المنظمة الصهيونية بدولة اسرائيل . فهو يقول عن نتائج الدور
الذي أعطي للمنظمة منذ البداية » وجاء الميثاق ليسبغ عليه « الصفة القانونية » فقط ©»
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)