شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 72)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 72)
- المحتوى
-
وكان الامستفشان الاحخر حول العنصرية التي يمارسها م قسم كبير من ارسي تجاه
العرب ( والجزائريين منهم بشكل خاص ) ومدى تأثرها عللى الموقف المتعاطف مع
اسرائيل ( حتى من قبل المجموعات اللاسامية التي ترى تي تجمع اليهود في مكان آخر
ا ٠. وجاء رد سارتر تحليلا كشكلة العنصرية التي تشكل احدى آغات
الفرنسي لحر اراد الس الى بعر عليه لسار الفرس ولاك كد
0 00 كاك سس اس الس اي مس التر فر ةرنس] .ذهناك أو
الحرب التي خسروها في الجزائر ؛ ومعض الفرنسيين ليسو| على استعداد لنسيانها :
وهذا ما يفسر منطقهم طانا اننا انهزمنا على ايدي العرث ٠ قاذا قزم الاسراثيليون
لح بتي التتسرون ١ وخداا ناككا ممه لحر ف الجر الح تلك الى يريا
الطعا فول ا ل
مدن التنك 116نودهل1م ) على مقرية من المناطق ألتي يعيثى فيها عدد من الجنود القدماء
والمستوطنين العائدين من الجزائر روجزمم ووهزم) او المتعاطفين معهم » مما يخلق جوا
1 المنات السصرة ) ٠.
ويضيف سسارتر بأن « جذور هذا العداء تعود كذلك الى الفكر الاستعماري الذي يكرس
1 على آخر كبر للصسلية الاستفمارية » ولهذا يرى « نأن الل لن تكون آلا
سياسيا » أي بالقضاء على جذور العنصرية. .
]عرق عن اتفاقه مع اعتبار العنصرية ضد العرب ماده احسن استغفلاليا دعكاة
الصهيونية . رغم 5 العنصرية ضد اليهود كانت وما زالت موجودة ( ويروي سارتر
حادثة الفرنسي اليهودي الذي هنأه احدهم بانتصار « بلده » بعد حرب الايام (الستة ©
٠ بده درشت ولنضت مر انيل كنات الكت وان بعشو زان اتيز د اجات حاز وا
الى أوروبا وهم في الواقع ينتمون الى تلد آخر . لكن العنصرية ضد العرب » أكثر
امشتارا من العنصرية ضد الدهود » ذلك 1 ن هؤلاء قلما يعيشون ف الاحياء الشعبية
سار اسراثيل .
وأعاد سارتر في الختام التأكيد على تعاطفه مع الفلسطينيين وأمله بحل عادل للمشكلة .
أبن يقف اذا حان بول سارتر ؟
مرة اخرى » علينا ان نتفادى الاحكام الاحمالية والاحادية الجانب . فالرؤية التبسيطية
التي تقسم الاشياء الى أننض لاحود والواقت إلى مواند ومقان هي في النهاية رؤية
مضللة ومناقضة للمنهج العلمي في فى التحليل . فسارتر ليس مناضلا في صفوف الثورة
الفلسطينية ولا حنديا من جنود الجركة الخميوشة . ع 0ت
ل الا وا الي ع ا عار اح و ا 00
من هنا ؛ يمكننا أن نخرج بالاستنتاجات التالية :
١ سان سارتر ليس مؤيدا للصهيونية بمفهومها الايديولوجي المتعارف عليه . في بعض
تصريحاته الاخبرة » اسار الى فرورة التكلى منها » المسلكة الرزود اتفلهم أ لانينا
اصيصخ الان تلعب دور | رجعيا وفي بعض الدول تحمل بذور عوده 5 اللاسامية.( مجلة
نيو اوتلوك الاسرائيلية آذا ر 1555 ) . وهو في الوقت ته نفسنه ليس معاديا لها بشكل
مبدئي ©» 1 انها في ميادين محددة وفي اروف معيئة لعنت ذورا انحابيا بالنسئة
لليهود ( نفس المصدر ) ٠ بالنشية لاسرائيل > ذوقنة الآر انتدي أكدر من الى وفك مقى»
الا انه يرى ف كناك طلور اذاي من الداخل »© وهنا تكمن نقطة الخلاف الرئيسية بين
رؤياه ومنطلقات المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها » التي لا ترى في التناقتضات الداخلية
07 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59338 (1 views)