شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 84)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 84)
- المحتوى
-
تحيدٌ داغئة لعودتك أيها الغصفور الجميل
التلدة الكارة الى تاقد 1
كم اشتاقت نفسي الى صوتك العذب
أتحمل لي السلام من اخوتي في صهيون »
اكرى السدن الت 3
ان ااسسفام عرق الت فتك 6
تعاس ب اللا ”
وارتباط الشاعر بالارض ارتتاط روماتسي حالم لااخذور ل#4 الا في وجدإنهروذاته ولعل
هذا هو السر في استخدامه لرموز مستقاة من الطبيعة ليس لها آية ابعاد اجتماعية أو
تاريخية . ثم يسأل الشاعر العصفور عن حال كل ما تشتمل عليه الارض المقدسة من
رموز ذات دلالات دينية لليهود :
أتحمل لي السلام من فاكهة البلاد
ومن السهل »© ومن الوادي » ومن قمم الحبال ؟
كيف حال نهر الاردن ومياهه الصافية ؟
كيف حال كل الجبال وكل التلال ؟
والخلفية الطبيعية التي يصفها الشاعر في قصيدته تتصف بالعمومية فهو يسأل عن
كل الخبال وكل التلال » لانه ليس له علاقة مباشرة ومحسوسة وشخصية بيهذه
الطبيعة » بل هي علاقة ذهنية مستقاة من الكتب الدينية والادبية اليهودية ( وليقارن
القارىء عمومية اللغة والصورة عند بياليك « نهر الاردن ومياهه الصافية » بخصوصيتها
ومحسوسيتها البالغة في شعر محمود درويش « لن يصب النيل في الفولغا/ولا الكونفو
ل الاردن في نهر الفرات / كل نهر وله نبع ٠... ومجرى ... وحياة » ) . والخلفية
الطبيعية العامة هي خلفية الانعتاق من التاريخ اليهودي ومن المنفى بل ومن كل الاآلام
الانسانية . انها خلفية تمكن الذات اليهودية أن تطرح كل اعبائها التاريخية جانبا لتنطلق
مثل العصفور نحو البعث الجديد .
والعودة للطبيعة وللارض التي سيكتب لذاته الانبعاث فيها تظهر بوضوح وجلاء في قصيدة
« في الحقل » التي يعبر فيها الشاعر عن حرقة شسوقه للتحرر والانطلاق باندماجه في
الطبيعة الطلقة فهو يعبر عن شسوقه الى :الحياة البسيطة في القرية نادبا حظه الذي
لم يمكنه ان يكون بين اخوانه الذين حققوا حلمهم فغدوا يحيون من ثمار فلاحة الارض
5 ارض اسرائيل :
ويستهل الشاعر قصيدته. هذه بالتعبير عن انه وجد خلاصه وحريته في الانطلاق في الحقول
التي لا تحدها الاسوار والتي بخيم عليها الامان ويباركها الرب 4 وذلك ان مشاعترة
تنجذب اليها وسيل تفكيره مشدود نحوها :
هربت اليوم الى الحقل من حزتي خائر القوى
هربت الى حيث تهفو مشساعري وتتدفق افكاري ٠
ثم يبدأ في التجاوب مع الحقل ومناحاته والاختباء بين سنايل التمح والاصفاء الى صمت
الغابة مستمعا الى اسرارها التي ينبس بها ورق الاشجار :
آتي بين القمح واختبىء »
واغرق بين سنابله واندفع مع سيقانه الوفيرة »
وانجرف مع فيضان امواجها »
وأصغي لصمت الغاب واسمع اشرار الدفل »
41 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)