شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 109)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 109)
- المحتوى
-
7 ا
وآخيرا ل ادراكه لقيام « العدو » على التنفيذ الهادىء لخطة مرسومة بعناية
فاكة 'بعية احتلال ملسطين »2 وى ازدياد وعيه للنقص الذي يعتري رد شسعبه
التحدي » وجد الشاعر العربي نفسه عالقة بين عالمين مقتصار عين ٠: عالم من التفاؤل
القائم اعلي احسالنه تعد اله متعيية ) وحالم الواقع العاجز عن تحقيق تفاؤله ©» نظرا
لما يعتريه ع قاد زاانية وتلق التلية التي مدرة .عور وه ل ا
مدفوعا بروح العزيمة المصممة على الصمود بوجه العدوان الاجنبي الجديد » يحركه
ابل شوق لسر اليه ا ا ل ون حو ا
ومكرنة لاقترات كدوك ل ن التسعراء الفلسطيئيين وغير الفلسطينيين على
ل ل ل مر
ورتما كان 'اكبر الشعراء الاحياء من المدرسة التقليدية » وغاليا ما اشستهر بأبياته
التنبوئية »© تنبا بضياع لس ان سلف لل ل ا 01 ٠ لكن نا ان المماءة
الفلسطيني ا من الشعراء العرب بالعيثش الفعلي وسط الإحداث الجارية
فق بلده ومعاناة هذه ا » خغان هذه الرؤيا المأساوية تتحول لدنله الى هاجس
يستحوذ على نفسه والى سمة تميز شعره . فالشاعر عبد الرحيم محمود (توفي /1556)
ألتى قصيدة 5 أمام الامير سعود بن عبد العزيز أنناء رأمار5 هذا الاخير لفلسطين عام
١1 ؛ دونك ور ننه احتدال ضياع المسجد الاقصى(8١). فقال مخاطبا الزائر :
المسجد الاقصى أجئت تزوره أم جئت من قبل الضياع تودعه ؟
وغدا وما أدناه لا يبقسى سوى دمع لنا يهمى وسن نقرعه
ن هذا الشاعر المؤمن بتضحية الذات في سبيل قضيته القومية لاقى حتفه عام 0117
ل ان القدس ٠ وكاتا يه مد ونى بالقسم اديه فى ميدي
« الشهيد » والتي يبدأ 0 كالآتي(15):
أ طوقان فقد وضع
سأحمل روحي على راحتي
فاما حية تسير الصديق
انتم. المخلصون للوطنية
انتم العاملون من غير قول
وبييان منكم يمادل « جيشا »
و« اجتماع » منكم يرد علينا
وخلاص البلاد صار على الابوا
ما جحدنا أفضالكم غير انا
في ايدسننا بقئسة مسن يلاق
والقى هسنا ف مهحاوي التتردى
و١هكا ممات يغفنفظ المطدا
أمام أبصار بني وطنه رؤيا عن يوم أسود »© يوشك وقوعه لد
بعه أرض الومن . وتيدته الاستعزائية بعنوان ألم ٠6 والثى بخامب بها زع
فلسطين » ريبما كانت خير تعبير عن مرارته وخوفه من المستتقيل(50)* يقول :
انتم الحاملون عبء القضية
بارك الله في الزنود القوية
بمعهدات زحفه الحخربية
غابر الحد من فقتوح أمية
ب وجاءت اعيياده الوردية
لم تزل في نفهسنا أمنيبة
فاستريحعوا كي لا تطر البقية
وكطريق للخروج من هذا المأزق لم يكن أمام الشاعر من بديل سوى الالتفات صوب
القوة المادية . ان عبثية ١ ل ا ل ل ل ا
الشك. ٠ وما تستدمية الحاجة الآن اهو الأعمال التطولية © ولا يا للك الطسورك
التي يحسدها كل من إنطال الماحى وقدوات الحافي في الأشده هناد ١ كمنا وررت ؛
بالأقافة الى الكتحميات لمعينة كامقلة للبطولة ؛ صو الشهيد كما رسمها عبد الرحيم
محمود » وصورة الفدائيين التي رسمها طوقان في فترة باكرة ترجع الى سنة 203
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4154 (7 views)