شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 113)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 113)
- المحتوى
-
الاأيحاء والهمدوء لكك ٠. بيد ان أدب بعرم استحاب َك اللفكو ر للوذ
الجتديد » بيتمتا انتظر اذب المقاومة ما يزيد على مشر تواتك قبل أن 00210
من اتات وجوده .. 'هكدد] التقاطق يمكن كفسسسير ه بالرجوع إلى عدد من
العوامل » ومن جملتها الحقيقة بأن جميع الكتاب الفلسطينيين تقريبا كانوا قد تركرا
البلد . والاهم من ذلك هو المناخ السياسي الذي وجده العرب تحت الاحتلال مناوئا
لنشاطاتهم الادبية . ففي مرحلة متأخرة تعود ألى ./65؟١ أشمارت: كاتبة عربية » هى
نجوى فرح » لدى مراجعتها لمجموعة تسعرية في المجلة الاسرائيلية « نيو اوتلوك » ال
الاعظم من قصته ؛ فكأنه يعتمد على فطنة القارىء ومقدرته في الاستيعاب 1ه ام
استشهدت من الكتاب موضوع المراجعة بعدة أسطر توحي بذلك المناخ :
« عبد أنا » ولا استطيع التمتع بحريتي
لان هناك مأساة فظيعة تجعلني أتلعثم »
هناك جريمة تمت بدقة متناهية
: انا لا استطيع الكلام » ولساني عاجز عن النطق 29(0).
'ومع ان الصوت العربي اصبح أقل عرضة للاسكات والقمع في أواخر الخمسينات ؛ فلا
نهد الا خلال الستينات فقط انتفاضة من الاثار الادبية التي جرى تكريس المقدار الاكبر
منها لتناول محنة العرب داخل اسرائيل . فالناقد الاسرائيلي شسموئيل موريه ( المولود في
بغداد ) كتب في مقالة له عن « النهضة الادبية العربية في اسرائيل » ( 157177 ) ليقول بأنّ
الاسرائيليين بذلوا الجهود لاقناع الشمعراء العرب بمعانجة قضايا أوسع » مثل القضايا
التي تواجه الاقلية العربية » بدلا من موضوعات الحب التي سيطرت على أعمالهم
الباكرة ٠ ومن البادي انه يتذمر © لا سنيما حين يستطرد لابداء الملاحظة بأن هذه الحهو ا
0 أسفرت عن نجاح زائد للغاية . فاليوم يكاد لا يوجد أي حدث تنقله الصحف الا ويتحول
هذا الحدث موضوعا لقصيدة » . كما يبدو أن هذه الظاهرة تعرضت للنقد من جانب
شاعر عربي في اسرائيل » هو راشد حسين 4 الذي يستشهد بقوله التالى : « أنا لا
أنكن على فهر اننا كتاية الخطر السياسي » لكن هذا لا يعني القول ان كل شيء يكتبونه
يجب أن يكون سياسيا . ومعظم شسعرائنا اليوم في اسرائيل ينتظرون وقوع الاحداث
المؤسفة او السياسية لكي يقوموا بنظم قصيدة عنها »(55). لكن انتقادات من هذا القبيل
تتجاهل دون مبرر حقيقة كون هؤلاء الشعراء لا يحتاجون ال الإحداث المأسوية عي
يكتبوا عنها » اذ يعيشون تلك الاحداث ويحسونها يوميا . وكونهم لا يختلفون ؛ في رؤياهم
المكثفة للمأساة » عن غيرهم من الكتاب أمثال الشناعر الاسرائيلي اسحق لامدان (. ١1٠.
1126 ) الذي يعتنق الفكرة الاتية : « انه لمن الاجرام انشاد الاغنيات التافهة أو
الكتابة عن الطبيعة والصداقة أو الحب » بينما تشمعبه يتعرض للذبح »(51). واذا كان
الثمعراء العرب في اسرائيل « يلتقطون » الاحداث او الحوادث أو الاخبار » فذلك لانهم
يجدون فيها وسيلة أدبية او اداة فنية لعرض قضيتهم . هناك مثالان حديئان للتدليل
على استخدام المكاعر للاحداث بغية تصوير مأزقه الحرج : قصيدة موحهة
الى أفريتي من روديسيا » والاخرى الى الشاعر السوفياتي ينتوكش تكو »
صاحب قتصيدة ( تا يار » ٠ خفي القصيكده الاولى تحد التشاعر » الدى ما عل
بأن رئيس حكومة روديسيا ايان سميث قد أعلن انه لن يسمح للافريقيين
بتسلم الحكم طالما هو على قيد الحياة »؛ مأسساة انسانية لا تختلف عن مأساته .
مما يحركه لكتتابة قصيدة تتمازج فيها صورة الافريقي الروديسي بصورة
العربي في اسرائيل(2). والمثال الثاني يحاول تذكير الشاعر السوفياتي الذي كتب عن
١1
7777 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2958 (9 views)