شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 119)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 119)
- المحتوى
-
ويوسف السباعي 4 الضابط ري 0 5 ومن اكور كه انتاجا و
تخلط الخوء على عدد من النواحي السلبية في الحرب العربية الاسرائيلية خم
.ان روايته طريق العودة ( القاهرة » 1134 ) تدور بمقدار كبير حول حياة بطل
رومانسي يقرر الالتحاق بالجيش في الجبهة» ليس بدافع الوطنية بل تحدوه رفة 2 سر
فى الهروب من فشله بالقاهرة » وفي الول عل امك أفضل ٠ وعلاوة على ذلك ©
غالرواية تقدم | ادانة للعهد البائد لمسؤوليته عن الهزيمة بسبب فضائح الأاسلحة الفاسدة.
وتشير شخصية رئيسية في رواية جيرا ابراهيم جبرا الصادرة بالانجليزية تحت عنوان
« صيادون في تمارع ضيق » ( لندن » .115 ) - الى «١ الكذب والخداع يمنة ويسرى »
باعتباره سببا رئيسيا وراء الهزيمة . فيضع المؤلف على لسان هذه الشخصية الروائية
الكلام التالي :
المآثر التي صنعناها في سبيل فلسطين ! كلها تلاشت وانجرفت مع النفايات . الكذب
والخداع يمنة ويسرى » في الداخل والخارج ... صحننا تجد في فلسطين مصدرا زاخرآ
بالمواد لملء أعمدتها . يا له من تكرار ممل » يعوزه الاطلاع » ويغلب عليه التهور '
واللفظ الطنان . والناس سئمت ذلك . لكن كيف لنا ان نبرهن لهم عن وطنيتنا ؟ »(3؟).
ان هذا الاتجاه المتطلع نحو الداخل يصبح أكثر بروزا في أعقاب حرب 11517 . فالشماعر
الشورى نان قباني » وهو ديبلوماسي سايق وسيد الشعر الايروسي. » يقدم لنا أقسى
ادانة وربما كانت أعنفها للكيفية التي يمارس بها الاسلام ولفساد النظم السياسية وخيانة
الادبياء لرسالتهم . ومن بين قصائده الاخيرة تطالعنا 2 « الاستجواب » وقصيدة
,) الممثلون 6( 6001314 عدار عن ضيق ذرعه بكافة أسباب اللامبالاة دار
والهزيمة . ففي القصيدة الاولى يتم مقتل الامام باعتباره.رمزا للقذرية والاستساة
ويجري الدناع عن القائل من خلال ؟ الشهادة ل ول ل الركرن الى الآناه
وخداع الاعتماد عليه . ان قاتل الامام يشعر بأنه قتل « كل الطفيليات في حديقة الاسلام»
اذ قتل الامام ل ا ٠ آما القصيدة الثانية قتف 0
حينئة امل الشاعر من جراء الحقيقة القائمة بأنه رغم الوررحة المدوحة فى حزيران /210
فان العقلية نفسها والممثلين اياهم وار ا ل هي التي ادت الى الهزيمة ها
زالت سائدة .. والمقاطع لتر" ادناه تبين لنا ايقاع لي
حين يصير الحرف في مدينة
حشيشة ..
بمنعها القانون .٠.
ويصبح التفكير كالبفاء .. واللواط ,
والافيون ..
جريمة يطالها القانون ..
حين يصير الناس في مدينة
ضفادعا مفقوءة العيون
فلا يثورون ولا يشكون .
ولا يفنون ولا يبكون
ولا يموتون ولا يحيون
تحترق الفابات » والاطفال » والازهار
تحترق الثمار ..
ويصبح الانسان في موطنه
أذل من صرصار .
حرب حزيران انتهت .,
ألا ا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4952 (6 views)