شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 131)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 131)
- المحتوى
-
ع4
ترغبون في الرجوع الى أوطانهم الاصلية « فبذلك
وحده يمكن تصفية بوّرة الاستفزاز والعدوان من
الابناس ل"
موقف الحزب الشيوعي اللبناني
حزيران بأكثر. من عام » في تموز عام 19534 »4 عقد
الحزب الشيوعي اللبناني مؤتمره الثاني: ويمكن
القول بأن هذا المؤتمر شكل تحولا أساسسيا في
منطلقات الحزب الفكرية ومواقفه السياسسية تجاه
القضية الفلسطينية . فلأول مرة يحدد الحزب
يوضضوح معنى اسرائيل كجزء من حركة الامبريالية
العالمية » قامت على اغتصاب الارض العربية ©»
بهدف تقسسيم العالم العربي واعاقة حركة الوحدة
العربية » « ان اسرائيل اليوم هي الهراوة التي
تلوح بها الامبريالية وتستخدمها ضد الانظمة التقدمية
العربية »('5). واتخذ الحزب من حركة المقاومة
موقفا مبدئيا في اعتبارها « حركة ثورية لشعب
اغتصبت أرضه وكامل حقوقه في وطنه » تشارك فيها
كل القوى الوطنية والتقدمية يمن ميهم
التسوعيين »(51).
وتصور الحزب في تلك الفترة » دور العمل الفدائي
اذا تطور واتسمع وهو يتطور ويتسع بسرعة
فائقة نأن من كانه « ان يضعف مواقع الرجعية
والصهيونية والامبريالية » ويدفع الحركة الوطنية
نحو نهوض جديد يشتد فيه النضال لازالة آثار
النكسة ولتحقيق منجزات جديدة في طريق التحرر
السياسي والاقتصادي والاحتماعي الكامل للبلدان
العربية )59(0).
وكذلك تسكل المؤتمر تحولا كاي في تصور الحزب
ل القضية الفلسطينية »© بالاعتراف الكامل بحق
العرب. الفلسطينيين الذي لا ينازع في أرضهم
ووطتهم » ورفض الامر الواقع « فان وجود اليهود
في فلسطين اليوم لا يمكن ان ينال من حق عرب
فلسطين الطبيعي والتاريخي في وطنهم 59(6).
وفيٍ أوائل عام 199/1 »6 عقد الحزب مؤتمره الثالث»
وأكر برنامها 1 ا تاول فى رده سوال
حزيران والقضية الفلسطينية ©» وقد أعاد فيه
الحزب تثبيت خطوطه الاساسية السابقة » وعدل
بعض الخطوط الاخرى » وخاصة فيما يتعلق بموقفه
من حركة المقاومة » وتقييمه لدورها : يلاحَظ
الحزب » :ان حركة المقاومة قد جوبهت منذ دتسوثها»
بحقد وحشثي »© من قبل الامبريالية والصهيونية
والرجعية العربية » واسستخدمت جميع الاساليب
عد الحودتا
للتذضسييق عليها وضربها وتصفيتها » غير انه يرى
ان حركة المقاومة الفلسطينية « بالطبيعة الطبقية '
البرجوازية الصغيرة لقياداتها » قد خللت « اسميرة
الشمعار ات العامة » وبدون « برنامج مرحلي موحد » ”
وبدون « أسسسى صحيحة لعلاقاتها بالجماهر العربية
والقوى التقدمية العربية » و« بالانظمة العربية » 7
وان « سلملة من الاخطاء الاستراتيحية والتكتيكية”
عي التى قادت اللبى عزلتها وسناعدت على
ضربها 54(6). والحزب الشيوعي اللبناني قد ,عمل
على « دعم المقاومة. بكل الوسمائل السبياسية
والمعنوية والمادية و البشرية » يما ني ذلك «المشاركة
في عملياتها المسلحة » . وركز نضالاته مع القوى
التقدمية الاخرى من اجل « حماية المقاومة في وجه
التآمر الرجعي ومحاولات التصفية التي تعرضت
لها (17).. «وتعلن الحزب أنه كد مارض بده
« المواقف الخاطئة الانتهازية اليمينية واليسارية »
في هذه الحركة والتي. كانت تلتقي على« الفصل
بينها وبين. حركة التحرر الوطني العربية » بسواء
بالنظر اليها بمعزل عن المحتوى الاسساسي المعادي
للامبريالية .والتقدمي » الذي يميز حركة التخرر
الوطني !لعربية في مرحلتها الراهتة » ام بمحاولة
تحميلها ( اكثر مما تستطيع ان تحمل ©» وجعلها
بحورة اعتباطية ©» طليعة لحركة التحرر الغعربي
ككل © وأحيانا بديلا عن هذه الحركة »(11). ويعتبر
الحزب ان الشيوعيين مسشؤولون « عن عدم
تأديتهم واجبهم منذ البداية في لعب دور اكثر
فعالية في حركة المقاومة.مما كان من شسأنه ان يزيد
في قوتها ويخفف من أخطائها وثغراتها »(57). ويرى
الحزب ان العلاقة التي كانت يجب .ان تسود بين
المقاومة الفلسطينية وبين الحركة الوطنية والتقدمية
داخل كل بلد عربي بما ني ذلك الحركة الوطنية
والتقدمية في.لبنان » تتجسسد في « رفض ومقاومة كل
محاولات عزل المقاومة عن هذه الحركة او محاولات
احلال المقاومة محل الحركة الشعبية والتقدمية في
الداخل وجعل هذه الاخيرة تابعة الاولى »(58).
اما موقف الحزب الاستراتيجي من القضية
النلسطينية فهو في « ارتباط الحل النهائي للقضية
الفلسطينية بمجمل التطورات اللاحقة لحركة التحرر
الوطني العربية » وان اسستعادة الحقوق. القومية
للشعب العربي الفلسطيني » رهن بتفير جذري في
ميزان القوى لصالح حركة التحرر الوطني العربية»
وان مثل هذا التفيير » يمكن اللاشتراكية وحدها ان
توصل اليه في ظروف عصرنا وفي الوضع الملموس
أرالا-
حي جا الام ابي مم عن م ع د لا بن صا م وي ب لاس سي سس - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10632 (4 views)