شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 141)
- المحتوى
-
0 اتلك :ديا .تيل اللككرمات على 5 زور ١
نا تدك مطل لدي ات والافشاراك أن رم
سا .
علاقات وأوضاع العمل : والى جانب هذا العمل
المنظم عن طريق مكاتب العمل ©» وهروبا من عملية
إلنهب المنظمة هذه » يوجد هناك أمام العامل
العربي طريقان آخران للعمل في اسرائيل عن طريق
الكل عر المل . الأول نت تواضسطه السعهدين
العرب » حيث يتعرض العمال لنهب من معاشساتهم
دن قبل المتمهد ؟ والثاتي تمعد علكى. اللتادرة
التردئة © أي العمل دون الالتجاء الى مكتب العمل
وبدون الحصول على تصاريح عمل » مما يجعل هذه
القثّة دن اللعبال تقائن مسن وطاة الدرف كن
السلطات(2).
يتعرض هؤلاء العمال الذين يعملون عن طريق العمل
غير المنظم » الى استغلال كتديد » حيث أنهم لا
يعملون بشكل قانوني رازحين تحت طائلة العقاب.
بدلا من الذهاب الى مكاتب العمل »© يلجأ بعض
العمال الى المتعهدين العرب الذين يؤمنون لهم
العمل مقابل مبلعٌ معين ©» بعد ان يتفق هؤلاء
المتعهدون مع صاحب المشروع او المزارع
الاسرائيلي » أو يقوم العمال بالاتفاق مباشرة مع
الاسرائيلي صاحب العمل الذي يأتي اليهم في قراهم.
ويتلقى هؤلاء العمال أجورا ضثيلة »© لانهم يدفعون
خمه عبرء سهااقد تكل إلى النحف الى المعية
العربي الذي توسسط لتشغيلهم ٠. « كما انهم يبيتون
تحت ظروف سيئة جدا » ويستغلون أيضا من قبل
الاشخاص الذين يؤمنون لهم المبيت © وعندما يلقى
القبض عليهم يتمرضون للجزاء »(1). وتذكر صحيفة
معاريف الاسرائيلية ( 1591/7/1١ ) في تحقيق عن |
هذه الفئة من العمال ©» أن معظم هؤلاء العمال »
والذين يبلغ عددهم حسب تقدير المصادر الرسمية
حوالي 1 آلاف عامل » هم من الصغفار الذين لم
يتجاوزوا سسن الخامسة عشرة . وورد في التحقيق
على لسان أحد المسؤولين عن مكافحة هذا النوع من
الكل من قثل الذوائر الإمراملة إن هؤلاء الاولات
يشتغلون في المزارع الاسرائيلية من الصباح حتى
المسساء مقابل 1 ه ليرات اسرائيلية يوميا ©» تدفع
في معظم الاحيان لاولياء أمورهم عن طريق المتمهد »
وني بعض الاحيان لا تدفع نقدا ©» وانما بششكل
حساب عند بقال القرية ٠. وتصل احيانا أرباح
المتعهدين او « الريسمين » الذين يعمل هؤلاء العمال
بواسسطتهم »6 من 200 لرة اسرائيلية
بوميا .
على الرغم من مع رفه السطلطات الأضر [كللششة
المسؤولة بهذه الاوضاع «اللاشرعية» الاستغلالية »
فانها لا تعمل على التصدي لها وايقافها بشكل
جدي »© وانما تتفغاضى عنها . فقد ذكرت صحيفة
هارتس بتاريخ 1111/5/١ » بأن اسحق فوندك »
مساهد وزير العمل الاسرائيلي » مرح بتارولخ
بأنه « بالامكان منع تشغفيل العمال
بصورة غير نظامية »© آلا أن الامر مرتبط بمصاعب
جمة » وأنه يجب ان ينظر لهذا الامر نظرة ايجابية
لا سملبية » . والنظرة الايجابية هي كما تراها
السلطات الاسرائيلية وكما يتفق مع مصالح
اا رأمسالية الاسراشلية ٠, عتدو فئة من المستفلا
العرب تحت الحماية الاسرائيلية سسوف يربطهم
بسلطة الاحتارل - مفظين « ركائر احتبماضة )
لهذا الاحتلال ويكون ايضا عامل فرقة بين
المتكان ٠. كذلك هان ابقاء هذه الكالة كن
« لاشرعية » العمل سيبقي هؤلاء العمال تحت رحمة
الرأسمالية الاسرائيلية » مسخرين دوما لخدمة
أهداف الاقتماد الانرائيلي الذي يستفيد من رخض
هذه الايدي العاملة » مهددين بالابعاد ني أي وقت
يتعرض فيه الوضع الاقتصادي لاية هزات .
لقد أدى هذا الوضع ( العمل بواسطة المتعهدين
والعمل الفردي وتغاضي السلطات عن ذلك ) الى
خلق نوع من «|أسواق العبل 6 تقيه إلى 2
كبير « أدسواق النخاسمة »4 في بعض الاماكن
الهامة التي تحتاج للايدي العاملة بكثرة . ففي
بعض هذه الاماكن خلق نوع من « أسسواق العبيد
العصرية » »© نذكر منها على مسبيل المثال » موقا
بقع في الرملة بالقرب من البلدية» وآخر يقع في حديقة
في شارع « يافت » في يافا » وثالث قرب «السساعة»
في بتاح تكنا(؟). وفي هذه الاسواق يتجمع العمال
بانتظار المتعهدين اؤ اصحاب العمل »© الذين يأتون
لاختيار عمال يقومون بأعمال تحخصهم ٠ ويصفف
تحقيق عن تلك الاسواق في ملحق هار بتارية
1 :4 ما يجري في سسوق العمال في
يافا بالاتي : « يفتح سوق العمل طيلة النهار »
وتعقد فيه الصفقات بشكل علني »© حيث يأتي
متعهدون »© وممساعدو متعهدين » ومواطنون عاديون
يملكون بضاعة ويرفبون في نقلها او حديقة ويودون
١6١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5120 (6 views)