شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 149)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 149)
- المحتوى
-
في وجهي »2 ويوما قبله طردتني ضربا برجليك ©»
ويوما قبله دعوتني بكلب »© فقياما مني بحق تلك
المكارم كلها .سأقرضك نقودا » ؟!.
وقد أشسار ماركس بدقة الى هذا الصراع الشرس
بين الرأسمالية الناهضة والرأس مال الربوي
الموروث من العصور الدسايقة في المجلد الثالث من
: رأس المال 4 بقوله . < ان هذه الشركة العنيقة
ضد الربا.» وهذا الاصرار علي اخضاع الرأسمال
الربوي للرأسمال الصناعي» هو النذير بالمؤسسسات
العضوية. التي تضيع خروط الانتاج الر اس مالي افى
النظام المصرفي الحديث . ان هذا النظام ينزع من
الرأسمال الربوي احتكاره عن طريق تركيز كل
الإحتياط المالي العاطل وقذفه في السوق المالية من
حهه © وتحديد احتكار المعشدن الثمين تله
بواسطة خلق التسليفات المصرفية من جهة
اخرى )0(0):
ان نتيجة المعركة العنيفة التى'أثار اليها ماركشس
معروفة جيدا ورمزت لها مسرحية 5سكسبير بالدمار
التام تقريبا. الذي لحق بشايلوك ليس يخسسارته
ثروته ووظيفته الاجتماعية كمراب فقط بل ايضا
بفقدانه أبنته التي غرت امم حبيبها المسبيحي
لورنزو ٠
بديهي أن مسبرحية شكسبير لا يمكن ان تكون مصدرا
للتأريخ لبروز المسسألة اليهودية في العصور الحديثة
وفي حقبة صعود الرأسممالية » الا ان التجاهل
السائد للوقائع التاريخية والصراعات الاجتماعية
التي صورها شكسبير في « تاجر البندقية » على
طريقته يعني أن فهمنا للمسألة اليهودية سسيبقى
مثاليا طوباويا ومشوها » مما يعني بالتالي انه
عدر ليا انا فى عض الزراي الماحة :
على أقل تعديل » من الحركة الصهيونية فهيا
علميا دقيقا يمكن أن نيرتكز عليه النضال الثوري
د هكا
فايز ضايغ : سوف أبحث في كلمتي » بصورة عامة
وقد تكون مبسطة »؛ في اوجه الصلة ومواطن “الشبه
. والاختلاف بين الحركة الصهيونية من جهة وبين
بعض المفاهيم والمبادىء التي كانت تعغصف في مكان
قيام الصهيونية وزمانه ( اي في اوروبا في اواخر
القرن التاسع عشر ) من جهة اخرى . اي اوجه
الضلة قسها واختلافا - بين الحركة الصهرؤنية»
1 وصشم المرجع السابق »؛ صضص. .وه
7 0 ا
«
ككل قل اله الكل الركتد ١ سال" الو ٌ
وبين حركات اوروبية عاصرت قيامها » واهمها
الحركة القومية وحركة الاستصار الاستسطائي
والحركة الامبريالية
وعلينا » بادىء ذي بدء » ان نششير الى الصلة',
القائمة بين الحركة الصهيونية والمسسألة اليهودية»
كتاعدة لفهم الصلة القائية فين الصيد كك
والمفاهيم والحركات الاوروبية التي قامت السوتريكة
ضمن اطارها والتي اقتربت منها واختلفت عنها
في الوقت عينه . تميزت المسألة اليهودية اوآخر
القرن ١١ بعودتها الى الظهور من جديد
مطلع ذلك القرن © اذ بعد قيام حركات التحرر
والعلمية اكان هناك اتحاة نحو (مقطئة 11 اللشططقة
اليهودية وعدم ظهورها الى ان جاء الربع الاخير
من القرن فبرزت هذه المسألة من جديد وبحلة
جديدة ٠. ووجد بعض اليهود أجوبة مختلفة لها
لانها طرحت نفسسها عليهم من جديد وبعنف جديد :
فوجد بعضهم حلا لها ني الاندماج والذوبان » أي
فيالمزيد من القضضاء على ما يميز اليهودي عن
غره في المجتمع الذي يفيس فيه . وقال هدذ]
النفر انه فقط بالاندماج والذوبان يمكن للمساألة
اليهودية ان تزول نهائيا . وذهب اخرون الى حل
حهوه حل النزوج :
التي يقيم اليهود بينها ضدهم » وتنثناً لاسامية
عندما تنتفض الاوساظ
جديدة ف مجتمع ما © فما على يهود ذلك المجتمع "
الا ان ينزحوا الى مجتمع اخر لا يكون فيه للاسامية
مكان . وذهب نفر آخر الى التمرد » فكاتوا
يعتقدون أنه بمجاراة الحركات الثورية بل
والتوخوية القائمة في ذلك الوقت في اوروبشك
ومسمائدتها يمكن لليهود أن يضعوا ثقلهم مع تلك
الحركات الراضة الى تحط المتتستم ركاله
تركيباته » حتى يقضوا على ذلك المجتمع الذي
تقوم ضمن أطاره اللاسامية . جاءت الصهيونية
رضنا لهذه الحلول الخثلاثة كلها . وكانت رء ملظا
تقوم على الاعتقاد يآن اللاساسة للست الل|
ارما وليست امرا_زائلا يمكن إن يتصور الت]
زواله بشكل نهائي 6 بل على. أنها عنصر ثابت لا
يمكن: أن يختفي الا باختفاء أسسبايه . وأسبابه »
في تقييم الصهيونية للمسألة اليهودية » هي كون
البهودي وحده ,ينحنا احياة عر طبيفية 00023
مجتمعات لها حياة طبيعية . واذن غلا حل تهائي
للمسيألة اليهودية الا قيام دولة خاصة باليهود
| 5
جد
5
ع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)