شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 162)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 162)
المحتوى
اليهودية او الفئات الاوروبية الاخرى ‎٠‏ في نظري
ان هذا الموضوع الطويل المدى » موضوع نمهط
الإنسطل المهيوني ف الختمج القاتم © دل
كثيرا منذ قيام المجتمع الصهيوني وبداية الهجرة
[اككيونية والاسسطان الصهدوني ‎٠‏ وهذا الكضر
مرتبط اصلا بالمفاهيم الصهيونية المعقدة غير
الواضحة بالنسسبة الى الصهيونية كفرق متعددة ©
ومرتبط كذلك بالسياسة التي واجهتها الجماعات
الصهيونية في فلسطين . في كثير من الاحيان نفترض
ان الحركة الصهيونية لها خطة معينة ولها طريق
معينة لا تحيد عنها . الواقع ان هذه الحركة كفيرها
من الحركات الاجتماعية لها افكار عامة عريضة ربيا
تناقض نفسسها بين اليمين واليسار والوسط وغيره
ولكن هذه المفاهيم تتفاعل يوميا مع المجتمعات التي
تواجهها هذه الحركة . فعندما تكيف الحركة
مقاهيمها بالنسبة الى مجتمع اوروبي تتأثر هذه
المفاهيم » وعندما تواجه العربي في فلسطين تتغير
هذه المفاهيم وبالتالي ممارسسات الحركة الصهيونية.
في الواقع اذا افترضنا اصلا ان هذه المفاهيم
ثابتة ولا تتغير وان الممارسات الصهيونية تعكس
هذه المفاهيم » يترتب على ذلك نتيجة خطيرة » وهي
' نتيجة واقعية بالنسبة الى الحوادث العربية »
تتلخص يأننا نسير وراء هذه الخطوط العريضة دون
أن نعي تأثيرنا العملي ف هذه المفاهيم وامكانية
التأثير عليها وتعديل ممارسساتها . يعني لو افترضنا
اننا اتبعنا في مواجهتنا للصهيونية سياسة بديلة
السياسة العربية الفلسطينية اثناء فترة الانتداب )©
أو سياسة مختلفة عما اتبعته الدول العربية بعد
قيام دولة اسرائيل هل كان ممكنا ان نتجبر
الصهدونية على تعديل ممارستها ؟ بأخننا موضومات
محددة » هل كان لدينا بدائل معينة كان بأمكاننا
اتباعها لاحباط الصهيونية ؟ ولو اتبعنا بدائل اخرى
هل كان ممكنا لنمط الاستيطأنٌ ان يكون غير الذي
حصل ؟
في تصوري » النتيجة العملية » او النتائج العملية
والانجازات الحقيقية للحركة الصهيونية في المجتمع
الفلسطيني وفي مواجهة المجتمع العربي كانت نتيجة
للمقاهيم الصهيونية نفسها وللتغيرات التي حدثت
في المجتمع الاوروبي »© وللتغيرات التي رافقنت
الحركات الصهيونية المختلفة بالاضافة الى مواجهتها
مع الواقع العربي في فلسطين . ومن الخطاً
بالنسبة لنا ان نهمل اهمية التفاعل بين الحركة
الصهيونية مع المجتميع الفلسطيني والمجتيع
لجل
العربي » زبين التفاعل الذي يجري حاليا بين
11ل وللددل الشركة رداك الذي أشنا الككه
الدكتور خدوري »© بين الحركة الصهيونية وبين
اسرائيل وبين الحركة الصهيونية واسرائيل من جهة
والمجتمعات الاوروبية من جهة اخرى ‎٠‏
العظم : أعتقد اولا انه لا خلاق مع د. ابو لغد
بأن هذف فهمنا للحركة الصهيونية ليس مجرد العلم
بالمعنى التجريدي بل الارتباط بالتضال العملي .
ثانيا عندما نتكلم عن المسألة اليهودية يبدو لي انه
مقهوم ضينا ان هذا الكلام يتناول مسألة في مكان
معين وفي زمان معين وفي حقنة تاريخية معينة وليس
المعنى هو المسالة اليهودية في افريقية او الهند .
اعتقد ان هذا الثسيء متفق عليه من قبل الجميع .
فؤاد قازان : ليس من شك في ان هذه الندوة مفيدة
حدا في حاخرها وفي مشتصلكها لصبوع الحركتكة
التحررية العربية وبصورة خاصة للحركة الثورية
التاسطيسية كدرء هام كن الجركة الفربة العاكة 7
ويود المرء لو ان الدكاترة المحترمين تكلموا عن دور
ظاهرة اختماضة اثرت الى حد كر ف انحاد الثاللة
التي سسميت في اوروبة بالمسألة اليهودية وتأثيرها
في القرون الوسبطى على اليهود » وهي الصبراع
ما بين اليهودية وبين المسيحية وتزعم المسيحية
امتمئلة انذاك بالبابوية » تزعمها الصراع المعادي
لليهود ومنعهم من أن يتملكوا الارض والسسماح لهم
بأن يتاجروا بالمال . ولهذا السبب لم تخلق جذور
قوية في اوروبة لعملية دمج اليهود تاريخيا بالجماهير
غر البوودية الاوروسة الأشل ‎٠.‏ لقد احذو! احكان
الاتجار بالمال ولهذا السبب تطورت الرأسمالية
اليهودية لدرجة اصبحت جزءا لا يتجزأ من مجموع
حركة الرامال ‎٠‏ أما بالنسبة ممالة الاستيطان
التي أثارها الدكتور صَايغْ » وهي قضية هامة »
ان المي يه ل مت للد من طرق
الامتمار الاستيطاني حل للتضنة البوودية لفن
الاطلان » هذا في رانس ‎٠‏ ولم تقصد الامبركالية الي
ساعدت الصهيونية والتي هي كانت تدريها » لم
تعمد انحاد حل للقخية التوودية وذلك الشكت
بسيط هو انه لا يمكن في اي وجه من الوجوه ان
تستوعب فلسطين بحدودها التي نعرفها جماهير
التهود في العالم. البالخ عددهم 14 أو ‎|1١‏ فلدونا .
الادس الى عان خلق ركرة ؛ ولا يما بعد اعتقلات
البترول وبعد ان صرح بلفور بوعده المشؤوم ©»
حلء اركدرة ف التللة لانه كان متروفا عتشكد
تاريخ
أغسطس ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17430 (3 views)