شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 172)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 172)
- المحتوى
-
ما لم يدفعه احد او يقوم باسسقاطه . أن ما حدث
. عربيا بالنسسبة للتناقضات الموضوعية داخل المجتمع
الاسرائيلي هو نوم حركة التحرر العربي على
الحرير بالنسبة لهذا الموضوع معتمدة على وجود
هذه التناقضات وكأنها وحدها وبصورة ميكانيكية
وبدون أي جهد ستفتت المجتمع الاسرائيلي وتدمره»
آي طغت نظرة عفوية في هذه المسألة بررت عدم
ودود اي حهد كبر من قبل جركة التحرر العربي.
ياتجاه العمل على اسساسسن استراتيجية مدروسسة
للاستفادة من هذه التناقضات وتسخيرها. من اجل
خلق الظروف المؤاتية لعملية اسسقاط النظام
للاسف ادى اقرار وجود التناقضات »© بالنهاية ©»
الى نوع من التراخي في حركة التحرر العربية بدلا
من أن يتحول الى حافز للاستفادة منها بحجة ان
التتاقفات ستتكفل بكل شيء لإنَ الاستعمار سائر
اله الذمار على كل حال ".
فرحات : اثار الدكتور وليد خدوري قضية هامة
فعلا يجب اعطاؤها ما تسستحقه من الاهتمام . واذا
كنت اغبر تماما عن وجهة نظره فقد الخار الى
نشوء بوادر دمكن الاستناد اليها من آحل القول
ببداية نشوء امة او قومية اسرائيلية » وقد تحدث
عدد من الاخوان عن الموضبوع وربطوا بينه وبين
موضوع استقلالية اسرائيل او المزيد من استقلالية
امرائيل في علاقتها مع الامبريالية العالمية . طبعا
إن دوامق مع الاح الاسبتاذ البامن «رقص على
اقول اننا عندما نتحدث: عن القوفية او عن الآمة
يجب أن نحدد هذين المفهومين ونميزهما عن المفاهيم
المثالية او التقديسية وان ننظر اليهما نظرة
واقعية . ولكنني اقول انه حتى لو صح نظريا
وتاريخيا انه بامكان المجتمع الاسرائيلي الحالي ان
يتحول الى قومية اسرائيلية » يجب ان لا يفيب عن
حدهننا ان هذه القومية تقى دويلة ظالمة 4 كبا أن
هذه القومية ليست الامة اليهودية التي تحدث عنها
الصهيونيون وبالتالي يبقى تحليل البلاشفة حول
عدم وجود امة يهودية صحيحا . اعود الى موضوع
العلاقة بين اسرائيل والامبريالية العالمية . طبعا
تحدثت عن التبعية في العلاقة ومن الممكن ان يكون
استخدام تعبير التبعية قد ادى الى بعض الالتباس»
على كل حال الْهمّسفي الموآضوع. هو قضية الارتباظ
افرائئل والاسركلنة الحالمة . وهنا اعون
لاقول أنه بالرغم عن جميع هذه المظاهر © مثل
الظاهرة التي تحدث عنها الدكتور. خدوري »© فان
ارتباط اسرائيل بالامبريّالية هو المرشح للازدياد .
ا
من الممكن للتبعية ان تخف بالمعنى الذي ذكر ولكن
بمعنى آخر قان ارتباط اسرائيل بالامبريالية العالمية
سيرد ]د .١ وهنا لا استطم ان آوافق اعلى ١ كاله
الدكتور فايز ضائخ حين اكد على ان هذه التبعية
ممكن ان تتضائل اذا نمث القوه الذاسة لامرائيل
وان درجة اعتمادها على التبعية الاجنبية تخف
كلما زادت العناصر التي بالاستناد اليها تستطيع
اسراشل آن قاو اكثر على اساس قرتها الذائة 7
اريد ان اميز مفهوم التبعية عن مفهوم الارتباط .
الأرضاظ هو التهوم الاميل والقيسة للست آلا
ظهرا من الظاهر العامة للمنيوء الافيل إى
الارتباظ . فاذن انطلاقا من هذا التحليل أعتقد انه
يكت ان ناكد ظاهرة اردياد قرة أسراشل الداسة
عون اطار ها لواقم . نكنى اذا نك ورنا وحوذكلرثة
اقانيم او مثلث تشكل زاوية منه اسرائيل » وزاوية
ثانية الامبريالية » وزاويته الثالثة هي حركة التحرر
العربية يجب ان نعطي تحليلنا بالاستناد الى هذه
الزوايا الثلاث وهي متحركة . ولكن عندما ننظر
الن الآدر على إمكاسن ا هوه اسرائيل الداضةه
تزداد وان قوة الامبريالية باقية على ما هي عليه
وان حركة التحرر الوطنية باقية ايضا على ما هي
عليه فعندها يمكن ان نصل الى نتيجة هي ان ازدياد
قرة اسرائيل الذائية متودى الى قليل 1و مك
ارتباطها بالامبريالية . ولكن اذا نظرنا الى الواقع
كما هو وجدنا ان الامبريالية العالمية كمجموع
تحائل عدتها . وإذ| نظرنا الى حركة الند _رلر
الوطني فانها ليست ساكنة بل متحركة وتزداد قوتها
تاريحنا . كل ذلك يدفم الأوساط المهرونة دن
اسرائيل الى زيادة ارتباطها بالامبريالية الذي لا
دمتع وحود اختلاف بينهما . وطيها هذا لا انتفي
اللروتة الاسرائيلية . اريد أن احتم كلامي متعليق
على ما جاء على لسان الأج العام ورقضس ٠ اعتقن
انه لاست تان ١ كاله وآذا كان بعيية لكر
ذلك .معلا شيا غريبا ٠ اعني عندما قال انه يحب
النظر الى سنهوء الامبرالة لبس ضفظ على اسادك
التصور الاقتصادي بل يصيفة اوسنع وعلى اساس
ان النظام الامبريالي ليس متماثلا كل التمائل مع
الاأخلوث الراسجتي ٠ عل إن الثال الامبريال
قائم اسساسسا وجوهرا على سيطرة طبقة على طبقة
ولكنه قائم ايضا وبشكل شديد على أساس سيطرة
قطر على قطر وامة على امة وشعب على شعب
وعرق على عرق وجهة جغرافية على جهة جغرافية
وطائنة ديدية على طائقة ديئية الى ها للا تهاية 6 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10635 (4 views)