شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 176)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 176)
المحتوى
. النظام الراستتالي والنظام الراجتالي الغامي وهو
أوال نظام ف الكاريت عالمي فقلد ويقتى المعاني ‏
كان الصهيونيون اليهود والمفكرون التقدميون اليهود
في القرن التاسسع عشر بلا شك فئة من اليهود ولكن
الصعب ان نغطى ناما صنتهم اليهودية التى
2 إن تصرها في ذلك الظرف ايجانية تنافاا ©
اتشضطارا عن المجتمع القائم » انقطارا عن جماعتهم
رد 2 انقظارا عن المحتمع الرأضتالن
واندقاعا في حركات تحررية وثورية متنوعة وهو
دور تقدمي وايجابي جدا رغم ما يكتنفه في بعض
الحالات من نزوع اطلاقي ومثالي ويسراوي قد
يخرب الحركة التي ممكن ان تنتصر ©» واعتقد انه
في كثير من البلدان استمر هذا الدور الى فترة
قريبة . ولكن أريد ان اقول انه يبدو لي ان دور
التيود كدباعة هو الدوم في الاظار العالمى الراهن
الاقتصادي والسياسي والايديولوجي والاعلامي غير
5 كن عله كل اكاثة نه او صل كلاكين شه
او في زمن المانيا النازية مثلا وبالتالي حين نتحدث
2 الشالة النهودية ايها الاحوان © ولكى ترتبل
يعملنا وبمنظورنا المقبل » احب ان نفهم المسألة
اليهودية ايضا ومسألة موقع اليهود كجماعة »
ودور اليهود كجماعة في الوقت الحاضر وفي
الاستقيل © في اطار آلية ومسيائلة الامبريالية
العالمية وما هي الاحتمالات المقبلة لهذه النقطة ؟
بالنسبة الى اسرائيل » وتعليقا على كلام الاخ
شخوفاني وموقفنا من قضية التناقضات داخل المجتمع
الاشرائيلي » اعتقد ان هذه قضية هامة جدا واريد
تتش أن اعول انه يحب أن نتوحة الن الشكب
الموجود في اسرائيل بلغة واضحة لا لبس فيها .
له آولى ع تقض اللتدسي النهود بطاليوننا في
كتبهم بأن نعترف بوجود امة يهودية اسرائيلية او
الاعتراف بيحقوق اليهود الاسرائيليين ©» اعتقد انه
يجب ان نواجههم بالنقاط التالية : ( ‎١‏ ) نسسجل
ان الامة اليهودية رغم بعض الافراد وبعض
الحماعات ضمن اليهودية الاسرائيلية مؤيدة من
غالبية اليهود في العالم مرتبطة واقعيا وماديا
وفكريا ونفسيا بالامبريالية وهي كأمة او شسبه أمة
معادية للعرب وللثورة العربية . ( 5 ) يحكم ما
تريده اسرائيل وما تريده الصهيونية وما تريده
الامبريالية وما يعملونه منذ ‎7٠١‏ سسنة حتى اليوم وفي
النرة الاخرة » بحكم هذا الموضوع الذي ينتصت
أمامنا وليس بحكم ارادتنا الذاتية والاخلاقية وبحكم
الموضوع الواقعي »© لا مكان في فلسطين ولا مكان
١71
ع - 5 1 0
القتاعة اللدريية اميم قلت مك0 ور كان
لسيادتين قوميتين في الوطمن العربي القومي
ومشرق هذا الوطن للعرب . ( 7 ) بعد ذلك نقترح
حلول الشكة النيود في للسطى والدين كددوا الل
فلسطين »© حلولا يمكن ان تكون افضل وشسديدة
التساهل ومنفتحة » على ان تبقى خاضعة للميدأ
الثابت الذي تقدم © لا عسيادتين لامتين في وطضن
العرب القومي ويجب ان نثبت هذه النقطة : حقوق
ثقافية » مصالح ثقافية » مصالح دينية » مصالح
قومية »4 حقوق قومية » أما الوطن والسسيادة في
الوطن فهي للامة العربية صاحبة هذا الوطن .
( 4 ) نتوجه في نهاية ذلك بيبند خامس الى شبعينا
وبصوت مرتفع نقول انه اول موقف لنا هو لا
نستطيع ان نخادع تمعبنا حول المستقبل يتفاؤل
ملادي كاذت وهر حارج عن إرادسنا أشثلا 6 لان
هناك طرفا اول في التامدن هر اسركه واشرائيل
والامبريالية والصهيونية والتركيب الامبريالي العالمي
ونحن الطرف الثاني . ولا نتخادع تسعبنا ونقول
له ان المستقيل بحكم العدو نفسسه هو مسستقبل
ضامن جدا مستقبل حروب متعددة » حروب طاحنة
وانه تجد ان واحبنا هو تسليح ثشبعينا يهذا
المنظور » وهنا احب ان اثير منظورين اثنين متكاملين
ومتعارضين »© منظور يميني متفائل بالسسلام وانا
أحبه اكثر ومنظور يساري يندفع نحو التحرير
اندفاعا واقول ان هذين الموقفين لهما فلسمقة
مششستركة هي الالتراثودية او المثالية او الارادية »
فلاعب الشطرنج يتصور انه يلعب مع زميله وهو
يلعب مع جهة اخرى تفكر وتفكر وتدرس ولها
غايات ولها اهداف .
العمظم : ريما كان أفضل طريق للعودة الى
القاكن هو التقاط تعض النقاط البى دوققنا هاه
أولا مسألة اثارها الزميل الياس سبعد حول مدى
استقلالية اسرائيل عن الامبريالية وقيامها بدور
مبتقل . طبعا ؛ ان الكلام عن ايتقلالنة اشرائيل
وقيامها بدور امبريالي مستقل وخاص بها هو كلام
نسبي » اي علينا ان نأخذ هذه الظواهر بصورة
نسسبية لان ذلك لا يعني بأن اسرائيل يمكن ان
تنفصل عن النظام الامدريالي عامة بل يعني انها
ستقوم بدور اكبر في خدمة مصالح نامية مرتبطة
بها مباشرة وبوجودها المتميز في المنطقة » وهي
طنا مالم ذات طابع اسدمارى » هذا بالاضاقة
الى الوظيئة التن كنا عنما وعى كونها الاذاة
الإستهيارية المدروفة . بغارة اخرى ماذ! بتكم
تاريخ
أغسطس ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17435 (3 views)