شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 178)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 178)
- المحتوى
-
إن كان لحنانها الكام ١و لساب الامرالة
العالمية في العالم العربي بأسره » اما ما هو ثابت
الان في المناطق المحتلة » مما اشسير اليه على انه
الشصم تلط ولس اكتمانا اسسطاسسككا
صافيا » فلعله مسيألة مرحلية في الوقت الحاضر »
ولا ننسى ان بعض الناطق المحتلة قد اخليت من
سكانها ( واقصد بذلك الجولان ) توطئة لدمجها
وضمها تهائيا وقانونيا ورسميا الى الدولة
الصهيونية » وبعضها كان أسساسسا خاليا من السبكان
( مثل سيناء ) وبعضها جرت محاولات لاخلائه من
النتكا. هل الشزود ( مثل القدفن الك عت
رسسميا الى اسرائيل ) . بقيت المشكلة في غزة
وفي الضفة الغربية . وهنا نلاحظ ان عدم نجاح
اسرائيل في اجلاء السكان اثناء حرب ١11 ©
كما حدث عام »4 كان العقبة الرئيسبية التي
وقفت في وجه السلطات الاسرائيلية وخلقت ازمة
لواضعي السياسة الاسرائيلية » ازمة تحدئت
عنها في ندوة لمركز الابحاث في السمايق »© فيما دعيته
التناقض بين الشهية للارض عند الحركة الصهيونية
التوسعية وششهية النقاء العنصري النابعة من
صميم الصهيونية . واعتقد ان العقل الاسرائيلي
لا يزال في مرحلة محاولة التوفيق بين هتين
الشهيتين للحصول على اكبر منساحة ممكنة من
الارض المحتلة مع اقل عدد ممكن من السكان غير
اليهود كي يتم التوسسع الجغراني دون أن يكون
هناك اي تخل عن فكرة النقاء العنصري اللازم
للدركة الصهيوتية 0
خرحات : باعتقادي انه بامكاننا ان. نضيف الى
موضوع رفض الاستعمار الاستيطاني الصهيوني
الاختلاط بالسكان المحليين العامل الاتي : وهو
الفارق النوعي بين السكان الذين كانوا موجودين
في فلسطين وسكان جنوبي افريقية مثلا او استراليا
او حتى الجزائر عندما دخلها الاستعمار الاستيطاني
الفرنسي ٠. كانت المجتمعات في استراليا وفي جنوبي
افريقية وحتى في الجزائر انذاك مجتمعات عشائرية
قبلية ولم تكن قد نمت فيها بعد بورجوازية محلية »
في حين ان الوضع في فلسطين وفي العالم العربي
كان على غير ذلك لان القومية العربية كانت بدأت
بالنهوض منذ اواخر القرن التاسع عشر ويدات
تنهو ايضا بورجوازية محلية في فلسطين . لذلك
كان من الطبيعي الا تحتمل البورجوازية اليهودية
النامية البقاء الى جانب هذه البورجوازية المحلية
النامية » لم تكن تحتمل البقاء الى جانب حركة
178
عدي اليلق د وطن كفا اماس بن امد
انه يامكاننا أن ندرك بصورة افضل شيئين : لاذا
كإن الكنار الاسامي عند الصتهرولقة هو اختلاء
اررض ون سكانها ركف تبت الظاهرة الجديدة الف
المح اليها الاستاذ الياس مسعد وهي ايقاء قسم من
السكان بحيث اصبحت الصهيونية تحتمل وجودهم
وتمارس استعمار! جديدا ٠.
الفظم : استشهرت اننا ان هناك رغبة في
ماله نقاط حورل الدركة الحهروشة ك] جتن
حالنا في دولة اسرائيل » باعتبار ان متاقثنة هذا
الموضوع له علاقة مباشرة بمنهج عمل الحركة
التدرترنة المناذة للحهروية ”
شرابي : فيما يتعلق بالمستقبل نحن الان في وضع
بالنسسبة لاسرائيل نجد فيه ان المقاومة الفلسطينية
وحدها في القالم "العربي موحودة في مواحفتة
الخطر © وكذا نقنبة ناا ها حَدث في آزائل
الخمسينات ©» يغني نحن الان قد دخلنا » بين
سنوات 195519 و1991! © في فترة توقفا أمام
اسرائيل لما كان ينتظر ان يصبح ثورة يوما ما .
والان رجعنا الى وضع لم يعد فيه بامكان المقاومة
العمل في الدول المحيطة من العقبة الى الناقورة ٠
وصلنا 'بالفعل الى هذا الكد بالتشية للفبليات
الفعلنة ؟. ورحمت إسرائيل الى الشياكة الانتقافة
لفرض ارادتها على: الدول المحيطة بها . علينا ان
نقدم وصفا لماهية الخطر » وهو أننا ؛ رجعنا على
صعيد الغمل عشرين سنة الى الوراء اما على
صعيد الفكر فقد تقدمنا تقدما لا بأس به خصوصا
في الاعمال المهمة التي قامت بها هذه المؤسسة
ومؤسسات: اخرى . اما من حيث التنظيم والعيل
على مستويات جماهيرية فوضعنا الان يشسبه ما كنا
علله ف اوائل الكمسيات ٠
مرقص : تعليقا على كلام الاستاذ شرابي اريد ان
أقول ان السؤال الاول الذي يجب ان يطرح
ومن قبل الاسستاذ شرابي بالذات هو هل يعتقد
بأن المقاومة. الفلسطينية كانت في تصورر ١117
و5"4١ المحور والقوة القادرة بواسطة العيل
الفدائي ان تسير » ولو يعمل طويل » نحو ازالة
الكيان الصهيوني » او نحو اخراج المحتلنين
الاسرائيليين من الاراضي التي احتلوها بعد سننة
١107 . واذا كان هذا هو الامل والمنظور الذي
غلب على الغالبية في سسنة 1951 وسمنة 1١5378
كان الشيء الاول الذي يجب علينا ان نفعله في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)