شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 181)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 181)
المحتوى
الاكسترا فلسسطيئية في امكانية توسمعها في المستقبل
على حسابها . وهكذا فما زال حاملو هذا المفهوم
يرسملون الاقوال عن نوايا اسرائيل « من النيل
الى الفرات © ويدَردون الدلائل على ذلك مكن
الكانات السهدويية الأولكن
المفهوم كان خاطئًا وسلبيا . ولا يعني ذلك ان
اسرائيل لا تتوسع ولن تتوسع ‎٠‏ بل يعني انه لا
يمكننا الاخذ بجدية الكتابات الصهيونية الاولى في
القرن الثامن عشر مثل اقوال هرتزل عن حدود
دولته » ان لششيء »© فلآن هرتزل لم يكن يعرف
شسيئا عن فلسطين الا ما رآه في خريطة كانت بحوزة
احد معارفة القس هثلر »© مما يعني ان قله عن
حدود الدولة لا يمكن اخذه بعين الجدية التي غالبا
ما اخذ بها في الكتابات. العربية . ولكن بغض النظر
عن ذلك © فان النظرة التي تتحصر في الفتول
بالتوسعية ©» نجم عنها اتطباع لدى السامع
العربي العادي بحيث لم يعد يرى اي تهديد لموقعه
ومصالحه الا من وجهة النظر التوسعية »؛ مما
يفسر سلبية التعبئة الثورية للمقاومة العربية
المسلحة الا في اوساط من ينال متهم التوئم
مباشرة .
لو حاولنا حصر او تحديد المعضلاث الاسانسية التي
واجهت الثورة الفلسطينية وادت الى فشلها النسبي
في المرحلة الراهنة » لاستطعنا توضيح عنصرين
هايين هكا : اولا © الفقل فى تحقيى التصئيتة
العربية خارج الساحة الفلسطينية وتحقيق التفافها
جماهيريا حول الثورة . ثانيا » الفشيل في السسعي»
او حتى التفكير بالسعي الجدي »© لتعيئة عناصر
من الطبقة العاملة الاسرائيلية لصالح الثورة
وهاتان المعضلتان يمكن اعادتهما الى الالتباس في
المتهوم العام و السائد حوك المتهدوتية فى الاوساطا
اروصت و
من هنأ" اهمية النظرة الواضحة والمتكامسلة
للصهيونية من حيث ظروف نشسأتها في الفرب
وعواقبها. ونتائجها في المنطقة العربية . فتحديد
واقع تبعية الصهيونية واسرائيل للامبريالية ©»
تاريخيا من حيث دورها كأداة في ضرب الثورية في
الغرب وحاليا في معاداتها لاي تحركات تقدمية
تحزرية في المنطقة العربية » يشكل ضرورة تلازم
تحديد الممارسسمة العملية في التصدي االدوكة
الشوووتة ودولة اسرائيل ولندتها . وإذا نقشات
الصهيونية عن ظروف الصراعات المجتمعية الغربية
كقسم من جهود الرأنسمالية العالمية ( الامبريالية )
. وف رآنن إن هككذا
لضرب الئورة وصرف البروليتاريين اليهود' عنها
تجلا إلى للسطن 1 رهدء عن النطرم الم
طرحتها في بلدخطتي الاولى 4 فيتتكل هذا المفهوة
لديتا لخم 6 اسشتا شا للتوجه الى الطيفشتكشه
الفاملة الاسرائيلية في سبيل التصدي الى احدى
نقحلتي. الضعف الاساسيتين التي تواجههما الحركة
الوطنية الفلسسطينية في سسعيها لتحقيق الحعطل
الديموقراطي الاشتراكي الثلوري ٠للمشكلة‏
الصهيونية . كما أن توضيح واقع تبعية الصهيونبة
واسرائيل الى الامبريالية وعملها في خدمتها » ومن
ثم التهديد اليومي المسستمر والمباشر الذي . تمثله
اسرائيل لمصالح الفرد العربي اينما وجد ( من
تسمالي. سبورية الى الغراق الى حا هتالك )
ولتحركات مجموعات جماهيره نحو التحرر © ليس
فقط من حيث توسعيتها » بل بمجرد وجودهما
كقاعدة اسستعمارية. اداة في يد الامبريالية » مان
ذلك من شه ان يشكل أسباسا للتوجه الواضح
نحو الجماه العزبية لدعبئتها وتخطي نقطة لتك
الثانية التي واجهتها الحركة الوطنية الفلسطينية.
العظم : هناك ارستاط واضح بين كا كال
الدكتور الياس شسوفاني حول فكرة تغيير الوعي
في اسرائيل وما قاله الزميل الياس سعد حول
التفسير. الصحيح والواضح للصهيونية باعتياره
اداة من إدوات تغيير الوعي» لكن اعتقد ان التفسير
وحده لا يكفي »© يعني التفسير وحده لم يكن قادرا
في يوم من الايام على تغفيير الكثير الا قي الاوسساط
الفكرية او الثقافية الضنيقة . في النهاية ان تغيير
الوعي » ان كان بالنسسبة للرأي العام العالمي او
بالنسسبة لاسرائيل » رهن بتمو الثورة العربية
وقدراتها الكفاحية وبالتخضات التى تقدى) 1
والائجازات التي تحققها .. اذا نمت الدركلة
الثورية العربية حقا وكبرت سستضطر اسرائيل
للتدخل لخربها ‏ باعتبارها احد. الخطوط الدفاهلة
للامبريالية ضصد الثورة الاشتراكية .في المنطقة
التفنسير وحده لن يؤدي الى النتائج المطلوبة هما
لم تفرض حركة الثورة في المنطقة نفسسها عن طريق
الكفاح لن" يتائر وعئ ابة قطاعات جماهرية هامة
ان كانعلى الصعيد العالمي او الصعيد الاسرائيلي.
وواضح ان لا. العالم ولا اسرائيل ولا الدول
الكبرى نظروا اليننا نظرة اكثر جدية مما هعلو[ 3
الفترة التي صعدت فيها حركة المقاومة . لقد تمكنت
المقاومة في خترة قصيرة من أن تؤثر على الرأي
العام العالمي وحتئ على الرآي الغام ‏ الآخر تيل
اما
‎11١‏ أذ
تاريخ
أغسطس ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17435 (3 views)